توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عَرَضَ بيني غانتس طرح أيّ اتفاق على استفتاء شعبي في تل أبيب

نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل

رئيس الحكومة الفلسطينية نبيل أبوردينة
غزة - مصر اليوم

أعلن رئيس «كحول لفان» (أزرق أبيض)، بيني غانتس، الجمعة، أن حزبه المعروف باسم «حزب الجنرالات» سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين تحافظ فيه إسرائيل على «قدراتها الأمنية»، وأن هذا الاتفاق سيطرح على استفتاء شعبي عام يحسم فيه الجمهور الإسرائيلي موقفه منه.

وتحدّث غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، وسئل عن سبب غياب موضوع السلام مع الفلسطينيين عن الحوار والنقاش السياسي عشية الانتخابات المقررة بعد شهرين، فحاول التهرب من إعطاء إجابات قاطعة حول جوهر الاتفاق الذي سيسعى إليه وتفاصيله. ورفض إعطاء تصور دقيق حول مسائل الحدود أو حول مستقبل المستوطنات في المناطق المحتلة من الضفة الغربية. ووافق على القول: «سندخل إلى العملية السلمية عندما يكون هناك شريك فلسطيني، ونتعهد أن لا يتضرر أحد من سياسة حكومتنا وقراراتها. وكل تسوية سنتوصل إليها، ستُعرض على الشعب الإسرائيلي ليحسم أمرها».

وأشار غانتس إلى أنه إذا حصل على تفويض بتشكيل الحكومة، فسيدعو منافسيه الرئيسيين في حزبي «الليكود» و«يسرائيل بيتينو» (حزب اليهود الروس بزعامة أفيغدور ليبرمان) للانضمام إلى الحكومة. لكنه أكد، مرة أخرى، أنه لن يجلس مع رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، في الحكومة ذاتها، بسبب تورط الأخير في قضايا الفساد، ولن يعرض على أحزاب التطرف من اليمين واليسار الانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك الأحزاب العربية. وتابع: «سنحاول جاهدين عدم استبعاد أي شخص. نحن ضد المتطرفين فقط».

اقرأ أيضًا:

نبيل أبوردينة يُثمِّن دعم المجموعة العربية وأحرار العالم للحقّ الفلسطيني

يذكر أن الأحزاب الإسرائيلية بغالبيتها لا تتطرق بمبادرة منها إلى عملية السلام في المعركة الانتخابية، إنما تتحدث عندما تدفعها الصحافة إلى ذلك. ومن يتحدثون من قادة هذه الأحزاب يتناولون قضايا تتعلق بنتائج الصراع، مثل اليمين المتطرف الذي يدعو إلى ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل واليسار الراديكالي الذي يطالب بعدم إضاعة الفرصة السانحة لإقامة سلام مع الأمتين العربية والإسلامية، وفقاً للمبادرة العربية للسلام.

وأما حزب الجنرالات، الذي لا يزال يعتبر المنافس الرئيسي لنتنياهو، فإنه يتهرب من الدخول في تفاصيل مستلزمات عملية السلام. ومع أنه يقول إنه ينتظر أن يكون هناك «شريك فلسطيني لعملية السلام»، فإن معلومات مؤكدة تشير إلى تبادل رسائل خفية بين عناصر مهمة في هذا الحزب والسلطة الفلسطينية. وفي الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن غانتس لن يتمكن من إسقاط نتنياهو إلا إذا رفع مستوى الهجوم عليه وتمكن من سحب كميات كبيرة من قاعدته الانتخابية اليمينية، يحاول غانتس الظهور «أشد قوة وبأساً من نتنياهو في مواجهة الفلسطينيين». ومن هذا المنطلق، هاجم غانتس نتنياهو على «ضعفه في مواجهة حركة حماس» وحمّله مسؤولية «الوضع الأمني غير المستقر في المناطق المحيطة بقطاع غزة». وقال: «حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو ليست قوية بما فيه الكفاية في مواجهة الأعداء» و«هي شاطرة بالكلام وهزيلة بالأفعال».

وقال غانتس، في الحديث مع الإذاعة الإسرائيلية: «من غير المعقول أن يُملي يحيى السنوار زعيم حماس في غزة، جدول أعمال البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع القطاع. لا يتعيّن علينا أن نسأل أنفسنا، إذا كان هذا صاروخاً أو بالوناً أو إرهابياً تسلل من نفق. يجب أن نرد بحزم صارم. من يطلق طائرة ورقية، عليه أن يتلقى منا صاروخاً، هكذا بكل بساطة». وهدد غانتس «حماس» بـ«حملة واسعة، إذا استمرت في التصعيد».
وصرح وزير الإعلام ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، مساء الخميس، بأن القيادة الفلسطينية مستعدة للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل وفق شروط معينة. وقال: «منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أي مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني - إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967. وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة». وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأميركية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات.

 

قد يهمك أيضـًا :

أبو ردينة يؤكد أن الرئاسة الفلسطينية لا يهمها من سيكون رئيس حكومة الاحتلال

أبو ردينة يطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لإنقاذ جهودها المتعلقة بالمسيرة السياسية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon