c الإعلان عن تركيبة الحكومة التونسية الخميس والبرلمان يستعد لمنح الثقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:10:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"النهضة" تؤكد استمرار مشاورات التشكيل بعد انسحاب 3 أحزاب

الإعلان عن تركيبة الحكومة التونسية الخميس والبرلمان يستعد لمنح الثقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلان عن تركيبة الحكومة التونسية الخميس والبرلمان يستعد لمنح الثقة

البرلمان التونسي
تونس - مصر اليوم

أكد الصحبي سمارة، النائب المستقل في البرلمان التونسي، أن الإعلان عن تركيبة الحكومة التونسية الجديدة سيكون يوم الخميس المقبل، مبرزًا أن جلسة منح الثقة للحكومة ستكون نهاية الأسبوع الجاري. وتوقع في السياق نفسه أن يتراوح عدد الأصوات التي ستمنح الثقة للحكومة بين 135 و140 صوتًا.

وبعملية حسابية بسيطة، ستحظى حركة "النهضة" (إسلامية)، الفائزة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بأصوات كتلتها البرلمانية المقدرة بـ54 نائبًا، و15 صوتًا لنواب كتلة "الإصلاح الوطني"، و22 صوتًا لنواب حزب "التيار الديمقراطي"، و38 صوتًا من حزب "قلب تونس"، علاوة على 9 أصوات من كتلة "المستقبل"، التي يتزعمها حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، وهو ما يعني حصولها على ثقة 138 نائبًا برلمانيًا من إجمالي 217 نائبًا في البرلمان.

وبخصوص مستجدات مشاورات تشكيل الحكومة، قال عماد الحمامي، القيادي في حركة "النهضة"، إن الحبيب الجملي، رئيس الحكومة التونسية المكلف، بإمكانه أن يعلن فورًا عن الحكومة وهيكلتها وبرنامجها، نافيًا في مؤتمر صحافي عقدته الحركة أمس في مقرها وسط العاصمة، فشل حزبه في قيادة المفاوضات حول تشكيل الحكومة الجديدة المرتقبة، وحمَّل المسؤولية للأطراف السياسية التي شاركت في ماراثون المفاوضات، ووصفها بـ"عدم الجدية والمساهمة في إهدار الوقت".

إقرأ ايضاً :

أزمة سياسية جديدة تُلاحق البرلمان التونسي بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات التشريعية

وأكد الحمامي أن حركة "النهضة": "عقدت هذا المؤتمر الصحافي لتطلع التونسيين على الوقت الضائع"، الذي قضاه حزبها في التفاوض غير المجدي (من 8 إلى 22 ديسمبر "كانون الأول" الحالي)، وانتقد بشدة الأحزاب السياسية التي شاركت في المفاوضات، متسائلًا عن "مدى جديتها في التفاوض والتشاور من أجل مصلحة البلاد".

وفي هذا السياق، أبرز الحمامي أن حركة "النهضة" عقدت أربعة لقاءات رسمية مع حزب "التيار الديمقراطي"، الذي يتزعمه محمد عبو، قبل تكليف الجملي، موضحًا أن حركة "النهضة" لم تبد اعتراضها على منح وزارة العدل لـ"التيار الديمقراطي"، وأنها وافقت على شرطه للانضمام إلى الائتلاف الحاكم (إلحاق الشرطة العدلية وهيئات الرقابة بوزارة العدل). وأضاف قياديون بالحركة أن "النهضة": "بذلت جهدًا لجعل التفاوض مفتوحًا مع جميع الأطراف السياسية؛ لكن المسار التفاوضي انتهى"، على حد تعبيرهم.

وكان الجملي قد تحدث بعد انسحاب أحزاب "التيار" وحركة "الشعب"، و"تحيا تونس" من المشاورات، عن مجموعة من الخطط البديلة التي سيلجأ إليها لتشكيل الحكومة والخروج من المأزق؛ لكن دون أن يفصح عن محتوى هذه الخطط، التي بلغ عددها أربعًا، على حد تعبيره.

في سياق ذلك، أجرى رئيس الحكومة المكلف صباح أمس لقاءات غير معلنة مع نبيل القروي، رئيس حزب "قلب تونس"، وحسونة الناصفي، رئيس كتلة "الإصلاح الوطني"، وهو ما اعتبره مراقبون "خطوات تدخل ضمن الخطة البديلة التي تحدث عنها الجملي". كما التقى الجملي في لقاءين منفصلين كلًا من القروي والناصفي بخصوص تشكيل ائتلاف حكومي، سيطلق عليه اسم "حكومة كفاءات"، والاستعداد لمنحه الثقة عند طرحه أمام البرلمان للحصول على أغلبية 109 أصوات.

في غضون ذلك، أشارت مصادر سياسية مطلعة إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة المشاورات بين الأطراف الثلاثة، للتوافق بشأن تركيبة الحكومة الجديدة، وضمان مشاركة ممثلين لهذين الطرفين في تركيبتها النهائية، وذلك مقابل منح الثقة للحكومة المقبلة.

كما تشير المعطيات الأولية حول "حكومة الكفاءات"، التي سيترأسها الجملي، إلى تعيينه نصف الوزراء من المستقلين، ومن الكفاءات التونسية المشهود لها بالخبرة والتجربة. أما النصف الثاني فسيكون من ممثلي الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم.

ومن المنتظر أن يختار رئيس الحكومة المكلف بنفسه عددًا من الوزراء، الذين سيتولون الوزارات الاقتصادية والفنية والمالية، باعتبار أن التحديات المقبلة متعددة، وإن كانت اقتصادية في المقام الأول.

قد يهمك ايضاً :

البرلمان التونسي يختار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي رئيسًا له

"راشد الغنوشي" من الناصرية إلى "حركة النهضة" ورئاسة البرلمان التونسي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن تركيبة الحكومة التونسية الخميس والبرلمان يستعد لمنح الثقة الإعلان عن تركيبة الحكومة التونسية الخميس والبرلمان يستعد لمنح الثقة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل
  مصر اليوم - فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon