c الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم "غور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط تحذيرات أمنية من المساس بالعلاقات مع عمّان

الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم "غور الأردن"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم غور الأردن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو
تل أبيب - مصر اليوم

طرحت مجموعة من أعضاء الكنيست عن حزب «الليكود» الحاكم في إسرائيل خطة للتخريب على مداولات الكنيست (البرلمان) التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على حصانة تؤجل محاكمته. وتتضمن الخطة استغلال جلسة الكنيست لطرح مشروع قانون لضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل، والانسحاب بعد ذلك من الجلسة، ليبحث نواب المعارضة وحدهم موضوع الحصانة.

ويقف وراء هذه الخطة رئيس كتلة «الليكود» في الكنيست، ميكي زوهر، المقرب من نتنياهو. وقد بدأ أمس الاتصال مع كتل اليمين الأخرى لضمها للخطة، وحصل زوهر على موافقة عدد منهم حتى مساء أمس، بينهم حزب «اليمين الجديد»، بقيادة أييليت شاكيد ونفتالي بنيت.

وقد انتقد مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي هذه الخطة، وأداء السياسيين الإسرائيليين عموماً تجاه الأردن، وقالوا إن هناك تراكماً غير مفهوم لمواقف ضد الأردن. وطالبوا بإبداء حساسية عالية تجاه هذا الجار، خصوصاً أن إجراءات وتصريحات إسرائيلية كثيرة تراكمت تمس به، مثل الممارسات في القدس الشرقية. وقالوا إن هذه الأساليب يمكن أن تسبب تصدعاً في التنسيق الأمني والتعاون بين الدولتين.

وأكد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخطة «صفقة القرن» سيشكل اختباراً للعلاقات بين الأردن وإسرائيل، وربما قبل ذلك، في حال انفجار الوضع في المسجد الأقصى، وهذه قضية تشغل أجهزة الأمن الإسرائيلية كافة. وحذروا من نشاطات المستوطنين و«حركات الهيكل» الاستفزازية في المسجد الأقصى، واتهموا حركة حماس باستغلال هذه الأحداث لتصعيد محتمل للوضع، وقالوا إن «ادعاء (حماس) وجهات تحريضية أخرى، واتهام إسرائيل بأنها تُغيّر الستاتيكو في الحرم القدسي، هو الذي تسبب في استئناف المواجهات الأخيرة في الحرم». وقالوا: «هناك تخوف في جهاز الأمن الإسرائيلي من أن حدثاً واحداً قد يقود إلى تصعيد في جبل الهيكل، ويؤدي إلى إشعال الضفة الغربية كلها».

ونشر موقع «واللا» الإخباري الإلكتروني، أمس (الثلاثاء)، تقريراً تضمن تصريحات لضباط في قيادتي الجبهتين الوسطى والجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يقولون فيها إنه «تسود علاقات رائعة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الأردني عند الحدود بين الجانبين التي يبلغ طولها 370 كلم. كما أن المزارعين الإسرائيليين يشهدون على واقع هادئ، باستثناء أحداث موضعية يتم خلالها تهريب أسلحة ومخدرات أو تسلل طالبي عمل من تركيا وجورجيا. والمنطقة مستقرة هادئة في هذه الأثناء، والجيش الإسرائيلي يفضل في هذه المرحلة الاستثمار بكتائب مختلطة عند الحدود، وليس بناء جدار جديد بتكلفة مليارات الشواقل». وأشاروا إلى أن «مستوى انضباط قوات الأمن الأردنية مرتفع، ويتم التعامل بجدية مع أي حدث استثنائي، والتعامل مع عبور غير قانوني بين جانبي الحدود سريع للغاية. كذلك فإن العلاقات بين المسؤولين الأمنيين من الجانبين محترمة مهنية. ودليل على ذلك العلاقات الرائعة بين رئيس الشاباك ناداف أرغمان ونظيره الأردني، التي ساعدت أكثر من مرة في حل أزمات من وراء الكواليس. لكن الأمور مختلفة في المستوى السياسي.

وقال ضباط إسرائيليون، حسب التقرير، إن على السياسيين الإسرائيليين أن «يقرأوا ما بين السطور، ويكفوا عن إطلاق تصريحات منفلتة بعد أي تصريح يصدر من الأردن الذي غالبية رعاياه فلسطينيون. وعلى سبيل المثال، عندما يُبرز مسؤولون سياسيون كبار (بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو) في هذه الفترة صفقة الغاز مع الأردن، ويصفون إسرائيل كدولة غاز عظمى، يشعر الأردنيون بالإهانة».

وحسب التقرير، فإن المواجهات التي دارت في الحرم القدسي في الفترة الأخيرة «هي نتيجة تحريض مصدره ليس في قطاع غزة والضفة الغربية فقط، وإنما في الأردن أيضاً. وفي جهاز الأمن الإسرائيلي يحذرون من أن أحداثاً غير مألوفة حول جبل الهيكل (الحرم القدسي) ستؤثر على الشرق الأوسط كله. ومن أجل أن نكون مستعدين لأزمة، على الحكومة الإسرائيلية الحفاظ على استقرار العلاقات السياسية والأمنية مع الأردن».

قد يهمك أيضًا:

النائب العام الإسرائيلي يكشف عن مفاجأة بشأن استقالة بنيامين نتنياهو

تظاهر الآلاف وسط تل أبيب دعما لنتنياهو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم غور الأردن الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم غور الأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon