c إسرائيل تصادق على أقوال "حماس" بشأن الصواريخ من قطاع غزة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:30:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت الحركة وجود "تنظيمات مشاغبة" لا تمتثل لأوامر خرق الهدنة

إسرائيل تصادق على أقوال "حماس" بشأن الصواريخ من قطاع غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تصادق على أقوال حماس بشأن الصواريخ من قطاع غزة

حركة حماس الفلسطينية
القدس المحتلة - مصر اليوم

صادق مسؤولون أمنيون كبار في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، على رسالة حركة "حماس" القائلة بأن القصف الصاروخي على إسرائيل، أول من أمس، لم يكن بمبادرة من "حماس" ولا حتى من "الجهاد الإسلامي"؛ بل من "تنظيمات مشاغبة لا تمتثل لأوامر (حماس) الصارمة بالامتناع عن خرق التهدئة".

وقالت مصادر إن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تعرف بعد هوية الذين أطلقوا القذائف الصاروخية من غزة، باتجاه بلدات الجنوب الإسرائيلي؛ لكنها تصدق ما ورد في رسائل "حماس" و"الجهاد"، من أنهما لم يغيرا سياستهما، وأنهما يلتزمان بشكل صارم بالتهدئة معها، ووصفت الجهات التي قصفت بأنها "تنظيمات فوضوية مشاغبة ومتمردة". وقالت إنه "يوجد في القطاع كثير من هذه التنظيمات التي بحوزتها أسلحة كثيرة".

وقد جاءت هذه التفسيرات بعد أن كان الجيش الإسرائيلي قد رد على القصف من القطاع، بغارات كثيفة على مواقع تابعة لحركة "حماس". وحسب بيان للناطق العسكري في تل أبيب، فإن "حركة (حماس) مسؤولة عن إطلاق القذائف".

اقرأ أيضًا:

بنيامين نتنياهو يتعهد مُجدَّدًا بضمّ جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

وأطلق مسلحون من غزة صاروخين اعترض نظام القبة الحديدية أحدهما، وسقط الصاروخ الثاني في منطقة مفتوحة، فيما سقطت قذيفة ثالثة داخل قطاع غزة. ويعتقد أن مسلحين مناهضين لحكم حماس أو غير راضين عن التهدئة الأخيرة يهدفون إلى إحراج الحركة التي لم تشترك في جولة القتال الأخيرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.

منذ ذلك الحين، في تحول نادر، تم إلغاء تظاهرات يوم الجمعة على حدود غزة لأسبوعين على التوالي. واعتبرت الخطوة - وهما المرتان الثالثة والرابعة فقط اللتان يتم فيهما إلغاء التظاهرات الأسبوعية منذ بدئها في أواخر شهر مارس (آذار) 2018 - محاولة من قبل حركة حماس الحاكمة لغزة لتجنب المواجهة مع إسرائيل.

ولا تسعى إسرائيل وحماس إلى مواجهة جديدة، ويتضح ذلك من تعمد إسرائيل ضرب مواقع مفتوحة وامتناع حماس عن الرد.

ولم تؤد الصواريخ الفلسطينية أو القصف الإسرائيلي إلى أي إصابات. ولاحظ المراقبون أن إسرائيل تسمح أحيانا بالنيران المتقطعة دون رد لتجنب تصعيد التوترات. وتجنب المواجهة واضح على الرغم من التحذيرات المتبادلة.

ورد الناطق بلسان حركة حماس على الغارات الإسرائيلية، بالقول إنه "إذا ظن الاحتلال بقصفه مواقع المقاومة واستهداف مقدراتها أنه سينجح في فرض معادلة وقواعد اشتباك جديدة على حماس فهو واهم". وأضاف أن "حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام لديهم المقدرة التامة على إثبات حماقة وغباء قيادات العدو، وتسجيل صفحة جديدة في سجل فشله في عملية الفهم وتقدير المواقف".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح مساء أول من أمس، بأنه "إذا كان أحد ما في غزة يعتقد أن بإمكانه أن يرفع رأسه بعد عملية الحزام الأسود (جولة تبادل القصف الصاروخي بين إسرائيل و"الجهاد الإسلامي"، التي أعقبت اغتيال القائد في "الجهاد"، بهاء أبو العطا، والتي لم تشارك فيها "حماس")، قبل أسبوعين، فإنه يرتكب خطأ شنيعًا. وسنرد بحزم على أي هجوم ضدنا". وراح وزير الأمن الجديد، نفتالي بينيت، يهدد: "الحكم على صاروخ لم يصب هدفه كالحكم على صاروخ أصاب هدفه. ومن يطلق الصواريخ سيُستهدف". وأعلن بينيت عن سياسة جديدة يمتنع بموجبها الجيش عن تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين يقعون بيد إسرائيل.

ولكن هذه التهديدات لم تقنع قادة المجالس البلدية في القرى اليهودية المحيطة بقطاع غزة، فاعتبروها تهديدات فارغة، واتهموا نتنياهو بـ"الشراكة مع (حماس) في سياسة ضلال وتضليل". وقال ألون دفيدي، رئيس بلدية سديروت، التي تعرضت للقصف بصاروخين، أول من أمس، إن "رئيس الوزراء وعدنا قبل أسبوعين بقطع دابر الإرهاب، واليوم نرى أن الإرهاب يلاحقنا ويهدد حياتنا، ويحصل على هدية بعشرات ملايين الدولارات من دولة قطر. أنا وسكان بلدي لا ننام الليل، ولا ندري كيف ينام نتنياهو الليل". وقال رئيس المجلس الإقليمي شاعر هنيجف، أوفير ليبشتاين، إن "القصف الإسرائيلي في غزة كان تافهًا، ولم يصب أي هدف حقيقي. نتنياهو يشعرنا بأنه شريك مع (حماس) أكثر مما هو عدو لها".

وانعكس هذا النقد على وسائل الإعلام العبرية أيضًا، التي خرجت بانتقادات واسعة لسياسة نتنياهو. فالمحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ألكس فيشمان، قرر تذكير نتنياهو بتصريحاته قبل أسبوعين عن النصر على تنظيمات الإرهاب في غزة، فقال: "عندنا يسارعون للاحتفال بإنجازات تكتيكية؛ لكن النشوة بعد عمليات عسكرية ناجحة تقودنا دائمًا إلى أخطاء سياسية في فهم المجتمع الفلسطيني. ويبدو لنا دائمًا أن الحسم في معركة تكتيكية هو انتصار شامل".

وأكد فيشمان أن الجيش الإسرائيلي يقترح على القيادة السياسية أن تعجل في اتخاذ قرارات لتسهيل الحياة وتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، ولترسيخ حكم "حماس" في القطاع أيضًا؛ لكن المخابرات الإسرائيلية تعترض، والحكومة لا تجرؤ على اتخاذ خطوات كهذه؛ خصوصًا بعد قيام نتنياهو بتعيين وزير أمن جديد من اليمين المتطرف، يتخذ قرارات أكثر تشددًا.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس محمود عباس يهنئ رئيس لاتفيا بعيد الاستقلال

غضب فلسطيني من القرار الأميركي باعتبار مستوطنات الضفّة الغربية "شرعية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تصادق على أقوال حماس بشأن الصواريخ من قطاع غزة إسرائيل تصادق على أقوال حماس بشأن الصواريخ من قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon