توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمعت قوات الاحتلال مسيرة بالرصاص المطاطي

قطاع غزة يودِّع ضحايا الحريق ومواطنوا الضفة الغربية يستكينون خوفًا من "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قطاع غزة يودِّع ضحايا الحريق ومواطنوا الضفة الغربية يستكينون خوفًا من كورونا

غزة تودع ضحايا الحريق والضفة الغربية
غزة ـ مصر اليوم

شارك آلاف المواطنين الفلسطينيين الجمعة في تشييع جثامين 10مواطنين ممن وقعوا ضحايا الحريق الضخم الذي كان قد اندلع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وفي الوقت ذاته، أصيب أربعة مواطنين بجراحٍ، أمس، إثر انفجار عرضي وقع وسط قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي استكانت فيه الأوضاع في الضفة الغربية والتزم المواطنون بيوتهم خوفاً من فيروس الكورونا، وامتنعوا عن التجمعات الكبيرة والمظاهرات والمسيرات، باستثناء مكان واحد،

وكان الفلسطينيون في كل مكان صعقوا من الحريق الهائل الذي شب في مخبز داخل المخيم الذي يعتبر واحدا من أكثر الأحياء السكنية ازدحاما في العالم، فامتد لهيب النيران إلى ثلاثة منازل و22 مركبة و4 معامل طوب، ومطعمين، ومنجرة ومخزن أخشاب، و50 بسطة، ومؤسسة لتأهيل المعاقين، فتسبب في مقتل 10 مواطنين، بينهم 4 أطفال و3 نساء، وأُصيب أكثر من 58 آخرين، بينهم 22 جراحهم حرجة. وتبين في التحقيق أن الإصابات وقعت بين العاملين في المخبز، ومواطنين ونساء كانوا مارين قرب المكان، وفي محلات مجاورة.

وقالت مصادر في التحقيق إن الحريق نجم عن انفجار ضخم وقع على إثر حريق أحد صهاريج الوقود في المخبز في سوق المخيم. وأعلنت وزارة الصحة في حكومة «حماس» في غزة أن القتلى، هم: زياد زكريا إبراهيم حسين (22 عاماً)، وليان حسن محمود حسين (5 أعوام)، ومنال حسن محمود حسين (4 أعوام)، ولينا إياد مدحت حمدان (16 عاماً)، وإيمان حسن محمد حسين (أبو محروق (23 عاماً)، وسلوى عبد الوهاب محمد حمدان (47 عاماً)، وريتال أحمد محفوظ عيد (3 أعوام)، وسالي أحمد محفوظ عيد (16عاماً)، وفراس ماجد محمد عوض الله (12 عاماً)، وعدي ماجد عامر أبو يوسف (19 عاماً).

أقرأ أيضًا:

مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين

وخلال تشييع الجثمان، نشر خبر مفاده أن أربعة مواطنين أصيبوا بجراحٍ إثر انفجار عرضي وقع في أحد المنازل وسط قطاع غزة. وخيم هذا الحدث الجلل على المشهد الفلسطيني، أمس، في كل المناطق. وبالإضافة إلى الخوف من انتشار فيروس الكورونا، بقي المواطنون الفلسطينيون في بيوتهم ولم يشاركوا في المسيرات والمظاهرات الأسبوعية، باستثناء مسيرة كفر قدوم، التي تحولت إلى صدامات دامية. فقد أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح مدخل القرية الرئيسي المغلق منذ نحو 16 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت المسيرة باستخدام قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، مما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني في وجهه، وآخر في يده، جرى علاجهما ميدانيا، فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وانخفض عدد المصلين في المسجد الأقصى أمس إلى أقل من النصف، إذ وصل إليه نحو 20 ألفاً، علماً بأن العدد تجاوز 50 ألفاً في الأسابيع الأخيرة. وقال مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، إن هذه المشاركة تعتبر ضخمة، إذا أخذنا في الاعتبار أن شرطة الاحتلال الخاصة رابطت على بواباته وأخذت تدقق في هويات المواطنين.

وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس إغلاق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة بمناسبة عيد «البوريم» (المساخر) اليهودي. وأفاد الناطق بلسان الجيش، أبيحاي أدرعي، بأنه «بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي تقرر فرض إغلاق كامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة ابتداءً من منتصف ليلة السبت - الأحد وحتى منتصف ليل الأربعاء - والخميس». وأضاف أنه «سيتم إغلاق معبر كرم أبو سالم يوم الثلاثاء فقط، من منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء وحتى منتصف الليلة التالية».

وقد يهمك أيضًا:

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال بالخليل

مستوطنون يلقون الحجارة على سيارات المواطنين الفلسطينيين قرب رام الله

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع غزة يودِّع ضحايا الحريق ومواطنوا الضفة الغربية يستكينون خوفًا من كورونا قطاع غزة يودِّع ضحايا الحريق ومواطنوا الضفة الغربية يستكينون خوفًا من كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon