توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيش الاحتلال يعلن استهداف مواقع للقوات الحكومية و"فيلق القدس" الإيراني

إسرائيل تشنّ ضربات جوية على مواقع عسكرية في دمشق وريفها وتقتل 23 شخصًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تشنّ ضربات جوية على مواقع عسكرية في دمشق وريفها وتقتل 23 شخصًا

حرائق قرب دمشق جراء القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء
دمشق ـ نور خوام

قُتل 23 شخصًا بينهم 16 مقاتلًا غير سوري في ضربات ليلية إسرائيلية استهدفت مواقع للنظام السوري والقوات الإيرانية في دمشق وريفها، وفق حصيلة جديدة أدلى بها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن 21 مقاتلًا بينهم 16 "غير سوريين" قٌتلوا، فيما قضى مدنيان متأثرين بجروحهما. وكان أشار في حصيلة سابقة إلى مقتل 11 مقاتلا بينهم سبعة غير سوريين.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات جوية "على نطاق واسع" على مواقع عسكرية في دمشق الأربعاء "ردا" على إطلاق صواريخ من سورية في اتجاه إسرائيل قبل يوم، حسب المرصد السوري.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أن دفاعاته الجوية اعترضت أربعة صواريخ أطلقت من سورية المجاورة، بينما أفاد المرصد السوري، بأن الجانب الإسرائيلي رد بشن غارات على أهداف قرب دمشق.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في "تويتر" صباح الأربعاء أنه شن ضربة "على نطاق واسع" استهدفت مواقع للنظام السوري و"فيلق القدس" الإيراني.

وقال الجيش في تغريدته إن مقاتلات الجيش الإسرائيلي قصفت "نحو عشرة أهداف عسكرية" بما في ذلك مقار قيادة عسكرية ومستودعات، وقامت "بتدمير" بطاريات للدفاع الجوي.

وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الهجوم كان "سريعا وكثيفا جدا". وأضاف أن "الهدف الرئيسي كان المنشأة الزجاجية" الواقعة في "المحيط العسكري لمطار دمشق الدولي". وتابع أن هذه المنشأة هي "المبنى الرئيسي الذي يستخدمه الحرس الثوري (...) لتنسيق نقل المعدات العسكرية من إيران إلى سورية وأبعد من ذلك".

إقرأ ايضاً :

الجيش الإسرائيلي يتسلم طائرتين جديدتين من طراز F-35

من جهته، قال المرصد السوري، إن الضربات الإسرائيلية أدت إلى "تدمير بطاريات للدفاع الجوي السوري في مطار المزة العسكري (...) ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في محيط الكسوة ومستودع آخر لا نعرف لمن هو قرب ضاحية قدسيا ومحيط صحنايا" بجنوب وجنوب غربي دمشق.

وأضاف أن "شابة أصيبت بشظايا جراء القصف الإسرائيلي على ضاحية قدسيا كما جرى انتشال عائلة مكونة من رجل وزوجته وابنه من تحت أنقاض منزل في قرية بيت سابر بناحية سعسع بعد استهداف أحد الصواريخ الإسرائيلية للمنزل".

وبينما تحدث مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية، في دمشق ليل الثلاثاء - الأربعاء عن دوي انفجارات ضخمة في العاصمة، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الطيران الحربي الإسرائيلي قام "باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ". وأضاف أن "منظومات دفاعنا الجوي تصدت على الفور للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها".

في الوقت نفسه تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن "طائرات حربية معادية" قامت "بغارات وهمية على ارتفاع منخفض" فوق صور في جنوب لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب "تحمل النظام السوري مسؤولية الأعمال التي تقع على الأراضي السورية". وأضاف: "نحن مستعدون لمختلف السيناريوهات".

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أن "إيران حاولت تغيير قواعد اللعب معنا وأفهمناها أننا نرفض ذلك"، وهدد ما سماه "رؤساء الأخطبوط الإيراني" بشكل شخصي وصريح: "لم تعد لكم حصانة". وقد اعترفت إسرائيل، بشكل صريح، بأنها قصفت في سورية. وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو: "أوضحت أننا سنضرب كل من يعتدي علينا. هذا ما قمنا به هذه الليلة ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري في سورية وذلك بعد أن تم أمس إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل. سنواصل الحفاظ بكل حزم وإصرار على أمن إسرائيل".

وكان مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، قد أعلن عن الغارات الإسرائيلية، في وقت سابق من فجر الأربعاء، وقال إنها "استهدفت 20 موقعا، بينها مواقع إيرانية وأخرى تابعة للنظام في سورية، الليلة الماضية"، وأشار إلى أن "هذه الغارات تشكل تغييرا في القواعد". وأضاف: "المسألة هي عمليا، أننا نغيّر القواعد. فحتى لو كان إطلاق الصواريخ هامشيا، وتأثيره صغيرا، فإننا نغير المعادلة والهجوم (الإسرائيلي) سيكون واسعا. وحقيقة أن إيران أطلقت صباح أمس صواريخ باتجاه إسرائيل، هو هوس لا يقبله العقل. والهدف هو وضع معادلة جديدة بألا يطلق أعداؤنا النار على دولة إسرائيل".

وبعد مشاورات قصيرة بين نتنياهو وبنيت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورؤساء أجهزة المخابرات، تقرر الحديث بصراحة عن أن إسرائيل هي التي قصفت. ثم أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بيانا، حمل فيه النظام السوري مسؤولية القصف. وأعلن شن غارات ضد عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني وجيش النظام في سورية، من بينها صواريخ أرض - جو ومقرات قيادة، وذلك ردًا على إطلاق قذائف من الأراضي السورية الثلاثاء. وقال مصدر عسكري للموقع الإخباري الإلكتروني "واللا" إن الهجوم شمل مبنى الدفاع الوطني، بالإضافة إلى هدفين أو ثلاثة أهداف تكتيكية سورية على جبهة مرتفعات الجولان. وأضاف المصدر أن "الهدف الثانوي كان توجيه ضربة كبيرة بست بطاريات صواريخ جو - أرض، وذلك بهدف السماح بحرية الحركة والحفاظ على طيارينا".

وقال الناطق بلسان الجيش إن غاراته استهدفت فيلق القدس وميليشياته، ومقرات إيرانية ومعسكرات لوجيستية في منطقة دمشق، ومقر قيادة وسيطرة كبيرة في مطار دمشق. ولفت إلى أن الغارات تركزت في منطقة دمشق، وهي المنطقة التي أطلقت منها القوة الإيرانية الصواريخ على مرتفعات الجولان السوري المحتل، الثلاثاء. وقال نتنياهو في بيان، فجر اليوم الأربعاء، إنه "أوضحت (سابقًا) أن من يمس بنا سوف نمس به. هذا ما فعلناه الليلة ضد أهداف عسكرية تابعة لـ(فيلق القدس) الإيراني وأهداف عسكرية سورية، في سورية، بعد أن جرى أمس إطلاق قذائف من أراضيها تجاه إسرائيل. سنواصل الحفاظ على أمن إسرائيل بصرامة". أما الوزير بنيت، فقال، في أول تصريح بعد قرار الاعتراف بالمسؤولية الإسرائيلية: "لقد تغيرت القواعد. فإيران قررت أن تدخل معنا في مواجهة مباشرة، ولن نسمح لها بالاختباء وراء أذرعها. من يطلق علينا النار في النهار فعليه ألا ينام الليل".

ووجه بنيت تهديدا مباشرا لرؤساء فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بالقول: "رسالتنا إلى القادة الإيرانيين بسيطة: لم تعودوا محصنين أكثر. في أي مكان تمتد أذرع الأخطبوط الإيراني فسنقطعها".

ومنح رئيس المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتس، رئيس حزب "كحول لفان"، دعما لهذه العملية قائلا: "الجيش الإسرائيلي جبى الليلة ثمن الاعتداءات الإيرانية علينا وكان من الضروري أن نحافظ على قوة ردعنا، كما نفعل في كل الجبهات. وحتى في الظروف السياسية العصيبة، نجد أنفسنا مؤيدين لكل خطوة تقدم عليها الحكومة في سبيل حماية أمن إسرائيل".

وتطرق الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى بيان الخارجية الروسية، التي اعتبرت الغارات الإسرائيلية "تصرفا خاطئا"، وقال إنه، "أيضا في هذه الغارات، تم الحفاظ على التنسيق مع روسيا الليلة كما كان في الماضي".

قد يهمك أيضا

زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس يبلغ الرئيس الإسرائيلي بفشله في تشكيل الحكومة

الاحتلال الإسرائيلي يوضح سبب غلق مؤسسات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تشنّ ضربات جوية على مواقع عسكرية في دمشق وريفها وتقتل 23 شخصًا إسرائيل تشنّ ضربات جوية على مواقع عسكرية في دمشق وريفها وتقتل 23 شخصًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon