اديس ابابا-مصر اليوم
كشف موقع "واينت" عن وثيقة سرية بعثت إلى ديوان رئيس الحكومة ووزارة الهجرة والاستيعاب، أقرت بأنه لا توجد خطورة تهدد حياة اليهود في إثيوبيا الذين ينتظرون إحضارهم إلى إسرائيل.وأشارت إلى أن المطالبات بتسريع إحضارهم إلى إسرائيل تهدف إلى خلق ضغوطات على المستويات السياسية العليا. وأضافت الوثيقة أنه رغم الواقع الصعب في إثيوبيا، عملية إنقاذ - وحتى الحديث عن الموضوع - يمكن أن تتسبب بمواجهات أمام السلطات الإثيوبية وتعريض حياة المنتظرين إلى الخطر. وذكر موقع "واينت" أنه وفقا لتقديرات مسؤولين إسرائيليين، عملية إحضارهم إلى إسرائيل لن تحدث خلال الفترة القريبة.
وكانت الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو صادقت قبل عام على إحضار باقي اليهود في إثيوبيا، وفي إطارها أحضر نحو 2000 من يهود "الفلاشمورا" وانتهت العملية في مارس عام 2021، لكن حاليا يدور الحديث عن قرابة 10.000 شخص ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم في إسرائيل، هؤلاء الآلاف لم يعتبروا بعد مهاجرين يهود جدد، حيث لم تنته عملية تحولهم إلى الديانة اليهودية. من جانبها، هاجمت وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، بنينا تمو شاتا، الوثيقة الصادرة عن مجلس الأمن القومي، قائلة: "الحديث لا يدور عن تقدير أمني- إنما عن موقف سياسي تام". وأضافت أن جهات تحاول "تخريب عملية انقاذ باقي اليهود في إثيوبيا وأنه "يجب رمي الوثيقة إلى سلة المهملات التاريخية لدولة إسرائيل". وقالت إن "الوثيقة تكشف عن جهل بالفلاشمورا وجذورهم، وتتجاهل انتظارهم عقودا للهجرة إلى إسرائيل" واعتبرت أن الوثيقة ليست وثيقة أمنية، إنما منحازة من قبل شخص يحاول إهمال اليهود المتبقين في إثيوبيا".
على صعيد متصل وصلت قناة "i24news.tv" رسالة عاجلة وجهها اليهود من أصول إثيوبية في إسرائيل تطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بإعادة كافة اليهود والالتزام بالاتفاق المزمع عام 2020 والذي يقضي باستيعابهم جميعا في إسرائيل.وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت أعلن صباح اليوم الاثنين أنه سيتم خلال الـ24 ساعة القادمة نقاش ثان حول موضوع إحضار اليهود من إثيوبيا، بمشاركة وزير الشتات نحمان شاي ووزير الهجرة بنينا تمنو شاتا وطالب بالعمل بسرعة على الموضوع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
السلطات الإثيوبية تقيم مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب
"إسرائيل" على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات "الموساد" مع حمدوك والبرهان
أرسل تعليقك