توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالبَ البرلمانُ الجامعةَ العربيةَ بسحب اعترافها بحكومة "الوفاق"

"الجيش الوطني" الليبي يتخوَّف مِن إرسال تركيا "إرهابيين" إلى أراضيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الوطني الليبي يتخوَّف مِن إرسال تركيا إرهابيين إلى أراضيه

خليفة حفتر قائد الجيش الليبي
طرابلس - مصر اليوم

أعرب "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن مخاوفه من إقدام تركيا على نقل "آلاف الإرهابيين" إلى ليبيا، وذلك في إطار غزوها للأرضي السورية، وفي غضون ذلك دعا مجلس النواب الليبي الجامعة العربية إلى سحب اعترافها بحكومة «الوفاق»، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة والتي يترأسها فائز السراج.

وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يعمل على إرسال الإرهابيين الموجودين في سورية إلى ليبيا، عبر موانئ ومطارات طرابلس ومصراتة وزوارة، الخاضعة لسيطرة حكومة السراج، لافتا إلى أن «الخلايا النائمة لتنظيم (داعش) الإرهابي هي حاليا في يد الأتراك، الذين يسعون إلى نقلهم إلى مأوى آمن، وربما تكون ليبيا هي وجهتهم، بسبب الفراغ الأمني، خاصة في هذه المناطق»، معتبرا أن الغزو التركي سيؤدي إلى هروب عناصر «داعش» من السجون، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية.

وفى أول تعليق رسمي له على بدء تركيا عملية عسكرية في الأراضي السورية، اعتبر المسماري أن "إرسال أردوغان إرهابيين إلى ليبيا يشكل خطرا كبيرا على مستقبل البلاد».

اقرأ أيضًا:

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

وطالب مجلس النواب الليبي الجامعة العربية خلال اجتماعها الطارئ، الذي يعقد غدا على مستوى وزراء الخارجية العرب، بسحب تمثيل حكومة السراج لدولة ليبيا لدى الجامعة، وذلك بسبب «عدم شرعيتها ودعمها للميليشيات المتطرفة، المدعومة من نظام إردوغان، لنشر الإرهاب والتطرف في كامل المنطقة وليس ليبيا وحدها»، داعيا إلى أن يكون التمثيل للحكومة الشرعية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.

وحذرت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، التي تدير شرق ليبيا، من تبعات «التدخل التركي السافر وغير المسؤول في الأراضي السورية وعلى المدنيين، والذي يهدد بحدوث مجازر ضد الإنسانية»، وقالت في بيان لها إنها «ترفض هذا التدخل الذي جاء بحجج واهية، وسبقه التدخل التركي في الشأن الداخلي الليبي، ودعمها العسكري للجماعات الإرهابية، وذلك في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة».

ميدانيا، نفى «الجيش الوطني» مزاعم ميليشيات السراج عن إسقاطها طائرة حربية للجيش أول من أمس، وقال في المقابل إن دفاعات الجيش أسقطت طائرة كانت تقوم بتصوير تحركات الجيش في العزيزية (على بعد 40 كلم جنوب طرابلس)، لافتا إلى تنفيذ عدة ضربات ناجحة، استهدفت مواقع تتمركز فيها ميليشيات السراج في محاور جنوب العاصمة.

وبعدما اعتبر الجيش أن «مرحلة الحسم ما هي إلا مسألة وقت فقط، والمشير حفتر يشرف بنفسه على كل كبيرة وصغيرة في هذه العمليات». موضحا أن كل محاور القتال تشهد اشتباكات قوية وعنيفة خاصة في محور العزيزية.
وأشار الناطق باسم الجيش أحمد المسماري إلى أن «الجيش الوطني» يقاتل من أجل استقرار البلاد وتأمين مستقبل أبنائه، مشددا على أن «المعركة في ليبيا أمنية، وليست سياسية».

لكن عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، قالت في بيان صحافي قدمه الناطق الرسمي باسمها العقيد محمد قنونو، إن قواتها التي تقدمت على طول خطوط الجبهة تصدت أول من أمس لمحاولة اختراق طوق العاصمة، شاركت فيها عناصر من المرتزقة، مشيرة إلى أنها أجبرتهم على التراجع وترك جثث قتلاهم خلفهم. وأضاف قنونو أن قوات العملية بمنطقة العزيزية أسقطت طائرة حربية للجيش بصاروخ، وأصابتها إصابة مباشرة، تزامنا مع غارة جوية استهدفت رتلا مسلحا في محور العزيزية ودمرت آليات، متابعا: «تسيطر قواتنا على المنطقة من العزيزية إلى السبيعة، وقد نجحت في محاصرة ميليشيا مختلطة من المرتزقة والليبيين، وأجبرتهم على الاستسلام، وسلمتهم إلى الجهات المختصة».

وقال عبدالله بليحق، الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، إن المجلس الموجود بمدينة طبرق (أقصى شرق البلاد)، والمعترف به دوليا، لم يتلق دعوة رسمية لحضور المؤتمر الدولي، الذي تعتزم بعثة الأمم المتحدة تنظيمه في ألمانيا قبل نهاية العام الحالي.

وأضاف بليحق أن المؤتمر سيكون خاصا بالأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي، بحسب ما تم إعلانه في اجتماع قمة الدول السبع في فرنسا مؤخرا، والذي تضمن الإعلان عن مؤتمرين، أولهما خاص بالأطراف الدولية، والثاني خاص بالأطراف الليبية بهدف توحيد الموقف الدولي المنقسم حول ليبيا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 

القوات المسلحة المغربية تُجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود مع الجزائر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يتخوَّف مِن إرسال تركيا إرهابيين إلى أراضيه الجيش الوطني الليبي يتخوَّف مِن إرسال تركيا إرهابيين إلى أراضيه



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon