c المحكمة الاتحادية العراقية تُعيد الجدل بشأن هُوية محافظة كركوك - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالت الاتّهامات عبدالمهدي بتسليم نفط المحافظة دون مقابل

المحكمة الاتحادية العراقية تُعيد الجدل بشأن هُوية محافظة كركوك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المحكمة الاتحادية العراقية تُعيد الجدل بشأن هُوية محافظة كركوك

المحكمة الاتحادية العليا في العراق
بغداد - مصر اليوم

عدَّ الأكراد ما صدر عن المحكمة الاتحادية العليا في العراق بشأن سريان المادة 140 من الدستور العراقي بشأن كركوك والمناطق المتنازع عليها أمرا طبيعيا، ورفض المكون العربي في كركوك قرار المحكمة؛ الأمر الذي أعاد إلى الواجهة الجدل من جديد بشأن هوية محافظة كركوك.

أعلنت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الثلاثاء، أن المادة 140 من الدستور العراقي لا تزال سارية المفعول، وقالت في بيان إنها وجدت أن المادة «أناطت بالسلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لإكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية بكل فقراتها، التي ما زالت نافذة استنادا لأحكام المادة 143 من الدستور».

وأضاف البيان أن «المحكمة وجدت أن ذلك هو لتحقيق الأهداف التي أوردتها المادة 58 من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية الرامية إلى تحقيق العدالة في المناطق التي تعرضت لتغير الوضع السكاني من خلال الترحيل والنفي والهجرة القسرية، وذلك وفق الخطوات المرسومة في المادة (58) المذكورة آنفا».

إقرأ أيضًا:

تشكيل الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان العراقي لا يزال يراوح مكانه بلا حسم

ولفت البيان إلى أن «المحكمة الاتحادية العليا وجدت أن هذه الخطوات لم تستكمل (...) ويبقى الهدف من وضع وتشريع المادة (140) من الدستور مطلوبا وواجب التنفيذ من الكافة».

واستطرد البيان أن «المحكمة أكدت أن الموعد المحدد لتنفيذ المادة 140 من الدستور وضع لأمور تنظيمية، ولحث المعنيين على تنفيذها، ولا تمس جوهرها وتحقيق هدفها». وبناءً على هذه المعطيات قررت المحكمة الاتحادية «بقاء سريان المادة 140 من دستور جمهورية العراق في الوقت الحاضر، ولحين تنفيذ مستلزماتها، وتحقيق الهدف من تشريعها وفق الخطوات المرسومة في المادة 58 من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية».
وتنص المادة 140 على إزالة سياسات ديموغرافية أجراها نظام صدام حسين في المناطق المتنازع عليها لصالح العرب على حساب الأكراد، ومن ثم إحصاء عدد السكان قبل الخطوة الأخيرة التي تتمثل في إجراء استفتاء يحدد السكان بموجبه فيما إذا كانوا يرغبون بالانضمام لإقليم كردستان أو البقاء تحت إدارة بغداد.

كان من المقرر الانتهاء من مراحل تنفيذ المادة حتى نهاية 2007، لكن المشاكل الأمنية والسياسية حالت دون ذلك، حيث يتهم الكرد، بغداد، بالمماطلة في تنفيذ المادة.‎

ويرى الخبير القانوني أحمد العبادي، أن «المادة 140 تعد منتهية من الناحية الدستورية»، مبينا أن «النص الدستوري يقول إن لها مدة صلاحية، وهي لحد سنة 2007، وبالتالي فإن هذه المدة انتهت من زمن طويل»، لكن القيادي في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، شوان دوادي، يرى في حديثه أن «مما يؤسف له أن كل الحكومات الماضية أخفقت في تنفيذ هذه المادة تحت تأثير أجندات إقليمية، والذين لحد الآن لم يفيقوا من حلم العودة إلى الحقبة البائدة»، وأشار إلى أن «المادة 140 مادة دستورية، ولا غبار عليها، وسارية ولا جدوى من الصيحات التي تنادي ببطلانها، وبالتالي فإننا ككرد نرحب بقرار الاتحادية بهذا الشأن»، أما نائب رئيس «الجبهة التركمانية» في كركوك حسن توران، أكد أن «المادة 140 فشلت في حل قضية كركوك، لأنها في الواقع تعبر فقط عن وجهة نظر الجانب الكردي».

وأضاف توران أن «أساس حل قضية كركوك هو الحل التوافقي الذي يحظى برضا كل المكونات فيها»، وعبر توران عن الخشية من أن «يستغل توقيت القرار لتغيير الوضع الأمني في كركوك».

أما الجبهة العربية في كركوك فأعلنت رفضها قرار المحكمة الاتحادية، وقالت في بيان إن «المادة 140 مادة دستورية ميتة بحكم الدستور الذي ألزم الحكومة والبرلمان بالعمل بها لفترة زمنية محددة هي لغاية 31 يوليو/ تموز 2007»، متهمة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، بـ«تسليم نفط كركوك إلى الإقليم دون مقابل».

وقال البيان إن «الجبهة العربية الموحدة تحمل الحكومة المركزية، على رأسها عادل عبدالمهدي، المسؤولية الكاملة حال تدهور الأوضاع في كركوك نتيجة التراكمات التي تحصل من ضعف المواقف الحكومية».

قد يهمك أيضًا:

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل

مقتل نائب القنصل العام التركي ومرافقيه في إطلاق نار في أربي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الاتحادية العراقية تُعيد الجدل بشأن هُوية محافظة كركوك المحكمة الاتحادية العراقية تُعيد الجدل بشأن هُوية محافظة كركوك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon