c الحوار الليبي في المغرب يركز على إعادة هيكلة "المجلس الرئاسي" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعا ناصر بوريطة إلى الخروج من "معادلة المنتصر والمنهزم"

الحوار الليبي في المغرب يركز على إعادة هيكلة "المجلس الرئاسي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحوار الليبي في المغرب يركز على إعادة هيكلة المجلس الرئاسي

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
الرباط ـ مصر اليوم

دعا ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب، طرفي الأزمة الليبية إلى الخروج من «معادلة المنتصر والمنهزم»، والخروج من منطق «أي مكسب لأحد الأطراف هو إضعاف للطرف الآخر». وجاء ذلك خلال افتتاح بوريطة، في منتجع بوزنيقة جنوب الرباط أمس، الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب (برلمان طبرق)، الذي يتواصل اليوم الاثنين.

ويهدف الحوار الليبي في بوزنيقة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين. وينعقد الحوار بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي ـ عقيلة صالح، إلى الرباط بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى في البرلمان) ورئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان).

ونجح المغرب في الجمع بين الفرقاء الليبيين بعد فترة طويلة من تعثر المسلسل السياسي، ذلك أن لقاء بوزنيقة يأتي تتويجاً لحركية دبلوماسية أطلقتها المملكة المغربية بهدف إعادة الأطراف الليبية إلى طاولة المفاوضات. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة على الأزمة الليبية أن طرفي الأزمة بحثا في بوزنيقة مباشرة نقطتين أساسيتين تعيدان الطريق لحل الأزمة، وتكمن الأولى في إعادة هيكلة المؤسسات، خصوصاً المجلس الرئاسي، وتقليص عدد أعضائه.

ونص اتفاق الصخيرات على أن المجلس يتكون من 9 أعضاء، وسبق أن قدم 4 من أعضائه استقالاتهم منه. ويبدو أن هناك اتجاهاً لتقليص عدد أعضاء المجلس إلى 3 أعضاء بحيث يمثل كل عضو منطقة من مناطق ليبيا الثلاث وهي: طرابلس وبرقة وفزان. ويبقى الصراع الحقيقي محتدماً حول رئاسة المجلس؛ إذ يسود اعتقاد أن الرئاسة قد تؤول لعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الحالي. وبينما يأمل صالح في أن يظفر بالرئاسة، بوصفه المنصب المحوري في كعكعة السلطة في ليبيا، يبقى السؤال المطروح هو: هل يتنازل فايز السراج عنها؟ أما النقطة الثانية، فتتعلق بمآل رئاسة الحكومة. ويعدّ محمد معز الكيخيا من المرشحين الذين لديهم قبول للظفر بالمنصب، فهو شخصية مستقلة، وشقيق منصور الكيخيا وزير الخارجية الليبي الأسبق، الذي اختطفه واغتاله العقيد الراحل معمر القذافي، بيد أنه يحظى بمنافسة شرسة من فتحي باش أغا، وزير الداخلية الحالي في حكومة السراج.

وجرى بحث إعادة النظر في هيكلة المؤسسات المنبثقة عن اتفاق الصخيرات في بوزنيقة بموازاة مفاوضات في جنيف حول الترتيبات الأمنية والعسكرية. ويرى مراقبون أن اجتماع بوزنيقة يتماهى مع ما يجري في جنيف. ويبدو أن الروح التي تسود اليوم في بوزنيقة هي روح العقل والفضيلة والحوار، لأن الليبيين سئموا من الحرب؛ زد على ذلك أنه أصبح واضحاً لديهم أنه لن يكون هناك أي حل عن طريق حمل السلاح؛ لأن ما كان يجرهم إلى الحرب هو الأجندات الخارجية التي جعلت الحرب تستمر.

وإذا كان «اتفاق الصخيرات»، وهو خريطة طريق متوافق عليها دولياً، قد أصبحت تشوبه شوائب عدة، فإنه يبقى ورقة لا محيد عنها، ومن ثم؛ فإن إعادة هيكلة هذه المؤسسات المنبثقة عنه تندرج في هذا الإطار. زيادة على أن الأطراف الليبية مقتنعة بأن المغرب يسهل ويساعد ويحفز على توافق الليبيين فيما بينهم؛ لأن المغرب ليست له مبادرة أو أجندة، بقدر ما يرغب فقط في توفير أرضية تخلو من الأجندات، وتهدف إلى تقريب وجهات النظر بين طرفي الأزمة.

ويركز المغرب على 3 نقط أساسية هي: إيجاد حل للأزمة الليبية على أساس إيجاد حل سلمي وليس عسكرياً، وإيجاد حل سياسي توافقي، وأن يكون هذا الحل من هندسة الليبيين وليس من الخارج. ويرأس وفد مجلس الدولة الليبي عبد السلام الصفراوي، بينما يرأس وفد مجلس النواب (برلمان طبرق) يوسف العقوري. ويتكون وفد مجلس الدولة الليبي من 4 أعضاء، بينما يتكون وفد مجلس النواب من 9 أعضاء

قد يهمك أيضـــــــًا  :

عقيلة صالح يؤكد تركيا جلبت أكثر من 15 ألف مسلح من المرتزقة إلى طرابلس

البرلمان الليبي يبحث قضية حظر تصدير السلاح مع مجلس الأمن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار الليبي في المغرب يركز على إعادة هيكلة المجلس الرئاسي الحوار الليبي في المغرب يركز على إعادة هيكلة المجلس الرئاسي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon