طرابلس - مصر اليوم
أكّد الجيش الوطني الليبي على أن قواته دمَّرت مواقع في مطاري معيتيقة ومصراتة كانت تستخدم لتجهيز الطائرات المسيرة التركية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، أن أجهزة الاستخبارات التابعة للجيش رصدت أماكن متفرقة في مطاري معيتيقة ومصراتة تستخدم في تجهيز وتخزين الطائرات المسيرة التركية، وتابع في بيان رسمي: "أن مصادر الاستخبارات التابعة لنا حددت هذه الأماكن.. وهي عبارة عن هنغار استخدم لتجهيز الطائرات المسيرة وتخزين صواريخها في مطار معيتيقه".
وأشار المسماري إلى أن الاستخبارات العسكرية رصدت أيضا اثنين من الدشم (مخازن أسلحة) بالإضافة إلى أجهزة تقنية للطائرات المسيرة في مطار مصراتة.
اقرأ أيضًا:
أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة
ونوه المسماري إلى أن الحملة الجوية حققت أهدافها بكل دقة، ودمرت المرافق المستخدمة في تخزين وتجهيز الطائرات بنسبة مائة في المائة، وأن الطائرات عادت إلى قواعدها سالمة بعد تنفيذها لواجباتها بنجاح.
أعلن "الجيش الوطني" الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، عن تقدم مفاجئ حققته قواته في معارك السيطرة على العاصمة طرابلس على حساب القوات الموالية لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج، بعد نحو 5 أشهر من القتال، في وقت قالت قوات السراج إنها سيطرت على مواقع جديدة في محور الرملة جنوب العاصمة.
وقبل يومين فقط من دخول القتال حول العاصمة شهره السادس على التوالي، أفاد «الجيش الوطني» باختراق كبير نجحت قواته في تحقيقه أمس، حيث تحدث بيان للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابعة له عن «بدء انهيار الميليشيات في مختلف الجبهات إثر ضربات موجعة ودقيقة من القوة الجوية الضاربة وتقدمات على مستوى المواقع والتحصينات التي كانت تتمركز بها تلك الميليشيات».
وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى في الجيش الوطني من ميدان القتال، إن محور المطار جنوب طرابلس شهد تقدما للجيش والسيطرة على نقاط جديدة باتجاه العزيزية التي تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب طرابلس.
ووصف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، وضع الميليشيات المسلحة في طرابلس بأنه «متقهقر جداً»، على حد تعبيره، لكنه امتنع عن الكشف عن حجم خسائرها البشرية أو المادية.
وبثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني، لقطات مصورة تظهر استسلام مجموعة تتبع ميليشيا موالية لحكومة السراج، وقالت إنها سلّمت نفسها بأسلحتها وذخائرها وآلياتها كافة إلى الوحدات العسكرية قرب طرابلس.
وأعلنت قوات السراج أنها تصدت لمحاولة «الجيش الوطني» التقدم من محور الرملة جنوب العاصمة. وقال القائد الميداني بعملية «بركان الغضب» طاهر بن غربية، إن قواتها سيطرت على مواقع جديدة في هذا المحور.
ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة السراج عن بعض مسؤوليها العسكريين، أن سلاح الجو التابع لها قصف مساء أول من أمس، رتلاً لقوات «الجيش الوطني» في طريق مطار الـ70 جنوب مدينة سرت الساحلية، مشيرة إلى أن الرتل خرج من قاعدة الجفرة الجوية ومعظم آلياته دمرت في القصف.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان أصدرته، إنها نفذت الأحد الماضي، بالتنسيق مع حكومة السراج، غارة جوية استهدفت سبعة إرهابيين يرجح أنهم من تنظيم «داعش» في جنوب ليبيا.
ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء عن مصدر عسكري برئاسة أركان حكومة السراج، أن الغارة الأميركية استهدفت أحد مواقع الإرهابيين قرب سبها كبرى مدن الجنوب الليبي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
القوات المسلحة المغربية تُجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود مع الجزائر
أرسل تعليقك