c 6 أحزاب جزائرية معارضة بارزة تدين "قمع" الحراك الشعبي الأسبوعي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:53:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالبت بالإفراج فورًا عن سجناء الرأي و"إزالة العقبات ضد الحريات

6 أحزاب جزائرية معارضة بارزة تدين "قمع" الحراك الشعبي الأسبوعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 6 أحزاب جزائرية معارضة بارزة تدين قمع الحراك الشعبي الأسبوعي

الرئيس الجزائري المنتخب عبدالمجيد تبّون
الجزائر - مصر اليوم

أدانت 6 أحزاب جزائرية معارضة "القمع الذي يتعرض له المتظاهرون" كل يوم جمعة خلال الاحتجاجات الأسبوعية الجارية منذ 11 شهرًا. وجاء ذلك بعد أن تم أول من أمس اعتقال 5 متظاهرين، ليضافوا إلى المئات بالسجون، وخارجها ممن ينتظرون المحاكمة. كما يأتي بعد أيام من تصريح الرئيس الجديد عبد المجيد تبون بأنه "يحترم الحراك الشعبي المبارك"، غير أن المظاهرات في الميدان لا تزال تشهد تضييقًا كبيرًا.

والتقى أمس بالعاصمة قادة "جبهة القوى الاشتراكية"، أقدم حزب معارض، و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، و"حزب العمال"، الذي تقضي رئيسته لويزة حنون عقوبة 15 سنة سجنًا، "والحركة الديمقراطية والاجتماعية"، و"الحزب الاشتراكي للعمال"، و"الاتحاد من أجل التغيير والرقي" لبحث الأوضاع في البلاد، في ضوء مساعٍ أطلقها تبون، أهمها إنشاء "لجنة خبراء" تخص تعديل الدستور، وبدء حوار مع الطبقة السياسية لإنهاء الأزمة السياسية، والتحضير لقانون يجرم خطاب الكراهية والعنصرية. وتسمى الأحزاب الخمسة نفسها "ميثاق قوى البديل الديمقراطي"، لكنها لا تضم أبرز حزبين معارضين: الإسلامي "حركة مجتمع السلم" والنخبوي "جيل جديد".

ورفضت الحكومة الترخيص لـ"البديل" بعقد اجتماعه بـ"المعرض الدولي"، وهو فضاء فسيح بالضاحية الشرقية العاصمة، فتم نقله إلى مقر "التجمع من أجل الديمقراطية". وعدّ ذلك، كما جاء في تصريحات قادة "البديل" بمثابة "دليل إضافي على أن ممارسات النظام هي نفسها لم تتغير". في إشارة إلى الحظر الذي كان يطال الاجتماعات العامة لهذه الأحزاب خلال فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019).

يشار إلى أن مسألة الحوار مع الرئيس الجديد تقسم أعضاء "البديل"، بين موافق ورافض. فـ"التجمع من أجل الثقافة" أعلن أنه لن يلتقي الرئيس "لأنه غير شرعي"، فيما أظهر "الاتحاد من أجل الرقي" ترحيبًا بالمسعى.

وقال محسن بلعباس، رئيس "التجمع"، في بداية أشغال الاجتماع إن "الثورة السلمية التي مست كل جهات الوطن منذ شهر فبراير (شباط) 2019 أيقظت الضمير الجماعي حول ضرورة إعادة البناء الوطني، وأكدت وجود إرادة شعبية لتغيير النظام السياسي. والنظام الذي تمّ فرضه على البلاد منذ الاستقلال سبب كوارث للبلاد ومؤسساتها، وخلف مشاكل كبيرة في كل القطاعات، كما خرّب النسيج الاجتماعي وتسبب في ظاهرة الهجرة السرية، التي مست كل شرائح وفئات المجتمع. وهي وضعية ستكون لها نتائج وخيمة بالنسبة للأمة". مشيرا إلى أن "حراك 22 فبراير وضع أُسسًا صلبة لبناء دولة القانون، ومجتمع تقدمي كي يطوي صفحة الديكتاتورية العسكرية بصفة نهائية". وجاء في "أرضية" مشتركة، أصدرتها الأحزاب الخمسة، مطالبة السلطة بـ"وقف أعمال قمع الحراك، والإفراج فورًا عن المعتقلين السياسيين، وسجناء الرأي، وإسقاط كل التهم عنهم، مع رد الاعتبار لهم سياسيًا وتعويضهم ماديًا". كما تضمنت أيضا "إزالة جميع العقبات التي تعترض الحقوق والحريات، كالحق في حرية التعبير والتنقل والتظاهر في الشارع، وحرية الإعلام وتأسيس الجمعيات والأحزاب".

يشار إلى أن وزارة الداخلية غالبًا ما ترفض التعاطي مع طلبات تأسيس أحزاب، إذا كان أصحابها معارضين للسلطة. ومن بين الذين لم يتمكنوا من تأسيس حزب كريم طابو، الناشط السياسي الذي يوجد في السجن بتهمة "إضعاف معنويات الجيش".

ودعا "البديل" في "أرضيته" إلى "إنهاء كل التدابير الرامية إلى بيع الثروة الوطنية، مع إلغاء كل القوانين ذات الصلة". في إشارة إلى قانون المحروقات، الذي تم اعتماده في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والذي يمنح تسهيلات للشركات النفطية العالمية، تتمثل في تقاسم الإنتاج أساسًا. ويهدف المسعى، حسب الحكومة، إلى استقطاب الاستثمارات في ميدان المحروقات، بالنظر إلى تراجع الإنتاج في السنوات الأخيرة.

في غضون ذلك، قال "مجتمع السلم"، أمس، في ختام نهاية اجتماع "مجلسه الشوري"، إن مراجعة الدستور "أولوية وطنية ملحة من أجل تغيير طبيعة النظام السياسي، وضمان الحريات الأساسية دون قيد، والفصل بين السلطات، بما يحفظ هوية وسيادة الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء الحر والنزيه"، مشددًا على "التعجيل بوضع رؤية اقتصادية، يساهم فيها جميع الشركاء الفاعلين لإخراج الجزائر من التبعية للريع، وتحقيق الرفاه للمواطنين، وضمان الحقوق للأجيال القادمة"

قـــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

عبد المجيد تبون يأمر بإنشاء لجنة لصياغة مقترحات تعديل الدستور الجزائري

شكري يسلم تبون رسالة من السيسي خلال لقاء رفض "التدخلات العسكرية الخارجية" في ليبيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أحزاب جزائرية معارضة بارزة تدين قمع الحراك الشعبي الأسبوعي 6 أحزاب جزائرية معارضة بارزة تدين قمع الحراك الشعبي الأسبوعي



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 00:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
  مصر اليوم - أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألق في حفله في مدينة العلا السعودية

GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 14:59 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة شهلا العجيلي تتحدث للزميل زكي شهاب

GMT 04:06 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

محمد رمضان يعلن تقديم أول فيلم عربي بتقنية "3D"

GMT 01:11 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

وفاة شخص دهسا سقط أسفل عجلات قطار في محطة "شربين"

GMT 04:02 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير مغربيّة مع البطاطا بصلصة الطماطم

GMT 02:51 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير تارت المنغا

GMT 12:31 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أبل" ترصد مشكلات تقنية في "آيفون 10" و"ماك بوك برو"

GMT 14:02 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حادث تصادم طائرتين عسكريّتين يغلق مطار الخرطوم الدولي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon