c قياديون أكراد يُعلنون رفضهم العرض التركي الخاص بـ"المنطقة الأمنية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:43:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"اطمئنان شعبي حذر" بعد تسيير التحالف الدولي دوريات أميركية

قياديون أكراد يُعلنون رفضهم العرض التركي الخاص بـ"المنطقة الأمنية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قياديون أكراد يُعلنون رفضهم العرض التركي الخاص بـالمنطقة الأمنية

قياديون أكراد في يرفضون العرض التركي الخاص بـ"المنطقة الأمنية"
واشنطن ـ عادل سلامة

سادت حالة من الهدوء «المشوب بالحذر» في مناطق شرق الفرات، بعد تسيير التحالف الدولي دوريات أميركية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين سورية وتركيا، وشاهد سكان من مدينة رأس العين (سري كانيه)، عربات وجنودا أميركيين يجولون في شوارع المدينة المحاذية للحدود التركية.

وبدت علامات الحيرة على وجه أزاد (42 عاما) الذب كان يحمل هاتفه الجوال طوال الوقت ويتابع عبر شاشته الصغيرة الأخبار المتسارعة، حيث قال: «قبلها بأيام كانت هناك حالة من التوتر والترقب عند الأهالي مبعثهما هجوم تركي محتمل، لكن بعد أن جالت الدورية الأميركية شوارع سري كانيه سادت حالة من الاطمئنان».

أما المحامي حسن برو، المتحدر من مدينة رأس العين، الذي يقع منزله ومكتبه بالقرب من الحدود التركية، فنقل أن حالة من الارتياح والاطمئنان سادت بعد تسيير الدورية الأميركية، واستبعد قيام الجيش التركي بهجوم عسكري مفاجئ على غرار سيناريو عفرين.

اقرأ أيضًا:

طائرات الحكومة السورية تُنفِّذ 36 غارة جوية على إدلب بعد هدوء نسبي

ولم تخفِ كليستان (35 سنة) خشيتها تنفيذ تركيا وعودها بشن عملية عسكرية في شرق الفرات، التي ستكون كارثية على الجميع، على حد وصفها، وأخبرت قائلة: «إذا وقعت الحرب ستجلب الفوضى والدمار. فتجربة عفرين ومناطق ريف حلب الشمالي وإدلب غرباً شاهدة للعيان»، وأثناء تجولها في سوق المدينة أضافت قائلة: «ماذا ستفعل الحرب غير فوضى السلاح والخراب والنزوح.. يجب البحث عن جميع الفرص للخلاص من شبح الحرب».
ويرى آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية في «حركة المجتمع الديمقراطي»، وتعد أعلى سلطة سياسية تدير مناطق شرق الفرات، تضم «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«وحدات حماية الشعب» و«المرأة» أبرز تشكيلات «قوات سورية الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ضرورة وجود منطقة آمنة، وقال إنّ تركيا تسعى إلى فرض مطالبها «عبر التهديد والهجمات بإقامة منطقة آمنة بعمق 32 كليو مترا، ولا يمكن القبول بذلك. هذه الحدود لن تبقى على أقاليم الإدارة الذاتية»، فهذه المسافة تعد العمق الاستراتيجي للإدارة الذاتية المُعلنة بداية 2014، حسب خليل، منوهاً: «لا نمانع بمنطقة آمنة تكون مسافتها 5 كيلومترات، على أن تكون قوات حماية الحدود من القوات المحلية، هذه الموضوعات ما زالت قيد التباحث»، وأكد أن «المنطقة الأمنية» ستفيد «على الأقل في حمايتنا من التهديدات التركية. مشكلتهم لا تتعلق بالأمن والحماية، لأننا لم نشكل خطرا يوما ما على تركيا، هي حجج ومبررات لاحتلال المنطقة».

وتشهد هذه المنطقة الحدودية توتراً متصاعداً بعد تهديد أنقرة بشن عملية عسكرية، غير أن السياسي الكردي فيصل يوسف المنسق العام لـ«حركة الإصلاح» الكردية، وعضو الهيئة الرئاسية لـ«المجلس الوطني الكردي» المعارض، طالب بضرورة حماية الشعب الكردي. وأكد أنهم ليسوا طرفا في المحادثات الأميركية التركية حول المنطقة الأمنية، لكن: «عقدنا لقاءات مع الجانب الأميركي، قلنا لهم يجب أن تكون برعاية دولية وليست تحت وصاية جهة واحدة، وضمان مشاركة جميع مكونات المنطقة وتشكيل إدارة مدينة وقوة عسكرية مشتركة»، وطالب بإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين «وحدات الحماية الكردية» وقوة «بيشمركة روج أفا»، والأخيرة تعد الجناح العسكري للمجلس الكردي المعارض، وقال: «أكدنا لجميع الدول الفاعلة بالملف السوري ضرورة حماية الشعب الكردي من التهديدات الخارجية»

قد يهمك أيضًا:

القوات الحكومية تُجري تعزيزات عسكرية للهجوم على الغوطة الشرقية

مقتل 15 وأسر اثنين من قوات الحكومة السورية على يد داع

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قياديون أكراد يُعلنون رفضهم العرض التركي الخاص بـالمنطقة الأمنية قياديون أكراد يُعلنون رفضهم العرض التركي الخاص بـالمنطقة الأمنية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
  مصر اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 15:25 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء المصري يكشف موعد عودة حركة البناء

GMT 05:15 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدرهم المغربي الجمعة

GMT 20:33 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بصحراوى وادى النطرون

GMT 03:28 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة لقاء الخميسي تبهر جمهورها بإطلالة مميزة

GMT 01:52 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كهربا يتسبب في أزمة جديدة مع رئيس نادي الزمالك

GMT 11:37 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تسريحات للشعر الكيرلي القصير بأسلوب النجمات

GMT 10:07 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ديكورات مميزة لغرف نوم الفتيات الصغيرات

GMT 20:22 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

حكيم يشعل حماس الجماهير في استاد القاهرة

GMT 00:38 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات انتقال اللاعب حمدي فتحي إلى "الأهلي"

GMT 16:10 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

طريقة إعداد الكبة النية اللبنانية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon