c قلق إسرائيلي من تعامل واشنطن مع القيادة الفلسطينية "كأنها دولة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:26:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جاءت في تصنيف أميركي لقائمة الدول الأكثر شفافية

قلق إسرائيلي من تعامل واشنطن مع القيادة الفلسطينية "كأنها دولة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قلق إسرائيلي من تعامل واشنطن مع القيادة الفلسطينية كأنها دولة

وزارة الدفاع الإسرائيلية
القدس المحتلة-مصر اليوم

أعلنت مصادر سياسية في تل أبيب عن صدمتها من التعامل مع فلسطين «كأنها دولة» في وثائق وزارة الخارجية التي تبحث في تقييم أداء الدول التي تحظى بدعم مالي أميركي، وكيفية مكافحة الفساد فيها، ومع أن الاسم الذي ورد في قائمة تلك الدول لم يحدد فلسطين، ولم يشر إليها بصفتها دولة، بل استخدم تعبير «السلطة الفلسطينية»، فإن القائمة شملت «السلطة الفلسطينية» بصفتها واحدة من بين 65 دولة لا تستوفي معايير الشفافية في الحكم، مقابل 76 دولة تعدها واشنطن مستوفية شروط الشفافية.

وهذا في حد ذاته ما دفع اليمين الحاكم في إسرائيل إلى الرد بقلق على هذه القائمة، رغم أن واشنطن، بالطبع، لم تعترف بفلسطين رسمياً. وحسب صحيفة «معريب» فقد عبر مسؤولون إسرائيليون عن صدمتهم وقلقهم، مؤكدين أنهم يعرفون كيف تسير الأمور في الإدارة الأميركية، حيث «لا يتم شيء بالصدفة، ومجرد ذكر السلطة بصفتها واحدة من بين 141 دولة (تم تقييمها) يعتبر رسالة تدل على نهج جديد يرمي إلى إدخالها في الوعي الأميركي بصفتها دولة».

والمعروف أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تعاني خلافات حادة في صفوفها حول الموقف من خطة الرئيس دونالد ترمب، ومخطط الضم الذي وضعته، وبموجبه تقضم 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وبشكل خاص غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي التي تقوم عليها المستوطنات، وفرض القانون والسيادة الإسرائيلية عليها.

وأعلن وزير العلوم والتكنولوجيا، يزهار شاي، من حزب «كحول لفان»، أمس، انتقادات لاذعة لمشروع الضم، قائلاً إنه «لا يخدم مصالح إسرائيل الأمنية والاستراتيجية». وأضاف شاي، في حديث مع مجلة «مشبحاة» للمتدينين اليهود: «أعتقد أن الخطوات التي يدفع بها (الليكود) متسرعة جداً. صحيح أن خطة الرئيس ترمب خطة ممتازة،

وتشتمل على كل العناصر التي نحتاجها من أجل سلام آمن مستقر ضامن لوجود إسرائيل لسنين طويلة بصفتها دولة يهودية ديمقراطية، وفي الوقت نفسه تؤمن الخطة للفلسطينيين دولة متواصلة الأطراف منزوعة السلاح متفرغة لتحقيق الأمان والرفاه، إلا أن تطبيقها بشكل أحادي الجانب بتجاهل الفلسطينيين سوف يلحق ضرراً يصعب تصحيحه، وسوف يقوض الاستقرار في الشرق الأوسط، ويضرب معاهدة السلام مع الأردن، وقد يتسبب في إيقاع ضحايا بالأرواح بين صفوف الإسرائيليين، وفي المساس بالاقتصاد، والانحسار في مكانة إسرائيل الدولية».

يذكر أن هيئة أوروبية أخرى قد انضمت إلى معارضي الضم، وهي اللجنة الفرعية لـ«الشرق الأوسط» والعالم العربي المنبثقة عن لجنة الشؤون الخارجية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. فقد اجتمعت اللجنة افتراضياً، بناء على طلب السفارة الفلسطينية في باريس، بمشاركة ممثلي 30 دولة أجمعوا على رفض خطة ترمب، ودعوا الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وإلى الالتزام بحل الدولتين، وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وضرورة فرض إجراءات عملية لردع من يتجاوز الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، خاصة مبدأ عدم جواز حيازة أراضي الغير بالقوة. وعد النواب أن قرار إسرائيل ضم أراضٍ فلسطينية يهدد، بل يدمر، حل الدولتين وعملية السلام، ويشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين عموماً، والأوروبي بشكل خاص.

وأوصى النواب بضرورة عقد جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس أوروبا قبل نهاية هذا الشهر لاتخاذ قرار يخص ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. ومجلس أوروبا، ومقره الدائم في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، هو منظمة دولية تضم في عضويتها 47 دولة أوروبية، وله جمعية برلمانية ينتخب أعضاؤها مباشرة من برلمانات الدول الأعضاء التي تشكل دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دول أوروبية أخرى خارج الاتحاد، كروسيا والنرويج، ودول غير أوروبية تتمتع بعضوية مراقبة، كفلسطين وإسرائيل.

قد يهمك أيضًا:

قرقاش يٌقر أن الحوار عبر المبادرة السعودية هو المخرج لأزمة اليمن

وزير الخارجية المصري يلتقي الدكتور أنور قرقاش

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق إسرائيلي من تعامل واشنطن مع القيادة الفلسطينية كأنها دولة قلق إسرائيلي من تعامل واشنطن مع القيادة الفلسطينية كأنها دولة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:04 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

هوك يؤكد ضرورة تمديد حظر سلاح إيران لأجل غير مسمى

GMT 01:18 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل الكيكة المجنونة بمذاق لا يقاوم

GMT 09:05 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

تفاصيل موعد بدء ملء خزان سد النهضة الأثيوبي

GMT 23:50 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

البورصة الأردنية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 08:58 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

خام "برنت" يرتفع بنسبة 0.46% عند 59.39 دولار للبرميل

GMT 13:58 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أول ظهور للزعيم عادل إمام بعد شائعة وفاته

GMT 01:03 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصاب حادث طنطا يكشف آخر كلمات الراحل محمد عيد

GMT 19:34 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرح نسخة جديدة من "كونتينينتال" بأبواب انتحارية

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تحرير محضر ضد محمد فؤاد في الساحل الشمالي

GMT 09:14 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

فيديو جديد لـ عمرو وردة يثير الجدل على فيس بوك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon