توقيت القاهرة المحلي 03:27:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد هنية أنّ الحركة قبلتها للخروج مِن المأزق وأعلن عدم استثناء القدس

"حماس" تُرسل إلى محمود عباس موافقتها الخطيَّة على إجراء الانتخابات العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تُرسل إلى محمود عباس موافقتها الخطيَّة على إجراء الانتخابات العامة

تنظيم حركة حماس
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

سلَّم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، ردّ الحرك "الإيجابي" على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية.
وقال هنية خلال مؤتمر صحافي مشترك مع حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات في قطاع غزة، إن «حماس» وافقت على الانتخابات المزمع عقدها في إطار القانون والنظام السياسي المعمول به وضمن توافق فلسطيني. وأضاف: «سيكون هناك مرسوم رئاسي ثم إجراء حوار وطني لتأمين عناصر الصحة والسلامة للانتخابات، وعلى رأسها الحريات».

ويقرب موقف «حماس» احتمال إجراء الانتخابات التشريعية التي ستُجرى للمرة الأولى منذ 2006، لكن إجراء الانتخابات لا يتعلق فقط بموافقة «حماس». ويريد عباس، كما قال، إجراء الانتخابات في القدس أيضاً، وهي مسألة أكثر تعقيداً.
وترفض إسرائيل أي نشاط فيه ممارسة «سيادة فلسطينية» في القدس الشرقية باعتبار القدس بشقيها عاصمة لإسرائيل.

اقرأ أيضًا:

بنيامين نتنياهو يتعهد مُجدَّدًا بضمّ جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

وأضاف هنية: «الانتخابات بحد ذاتها ليست الهدف، إنما هي وسيلة نتطلع من خلالها إلى الخروج من المأزق الفلسطيني الراهن، ومن حقنا أن نحقق المصالحة وننهي الانقسام ونكون أمام مشوار سياسي فلسطيني قائم على الشراكة. وما يختاره شعبنا سيكون محل احترام وتقدير (حماس) والقوى (السياسية) كافة». وشدد هنية على ضرورة أن تُجرى الانتخابات في القدس والضفة وغزة، مؤكداً أن أي استثناء للقدس لن يكون مقبولاً لحركته بل حتى لحركة «فتح» والفصائل.

وموافقة «حماس» المكتوبة على الانتخابات جاءت بعد إعلان سابق للحركة أنها سترجئ الرد احتجاجاً على ما وصفته بـ«قمع أجهزة السلطة الأمنية لاعتصام الأسرى المحررين واعتقالهم في رام الله». وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد هاجمت خيمة اعتصام وسط رام الله لأسرى من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» معتصمين وسط المدينة احتجاجاً على قطع رواتبهم، وفضّت الاعتصام بالقوة. ورفض وفد لجنة الانتخابات مغادرة غزة بعد موقف «حماس» الأوّلي، ثم التقى قيادة الحركة مرة ثانية.

ووصل وفد من لجنة الانتخابات إلى قطاع غزة أول من أمس، من أجل تسلم رد حركة «حماس» المكتوب على دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية. وتوقفت المشاورات قبل نحو أسبوعين عند طلب الرئيس عباس من «حماس» رداً مكتوباً على دعوته لإجراء الانتخابات بعدما تلقى ردوداً من بقية الفصائل الأخرى. وكان عباس قد أبلغ الفصائل الفلسطينية رفضه عقد أي اجتماع قيادي قبل إصداره مرسوماً للانتخابات العامة في ورقة توضيحية نقلها رئيس لجنة الانتخابات، حنا ناصر، إلى مسؤولي الفصائل في قطاع غزة، ووافق عباس على الاجتماع فقط بعد إصداره المرسوم، واشترط أن يكون مرسوم الانتخابات بالتتابع، أي أن تجري الانتخابات التشريعية أولاً ثم الرئاسية في مواعيد متباعدة. واشترط عباس أن تكون الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي فقط. ولم يذكر شيئاً عن انتخابات المجلس الوطني.

وأوضح هنية أنه سيمضي قدماً في المشاورات الوطنية من أجل إجراء انتخابات المجلس الوطني باعتبارها تشكل الإطار القانوني لتطوير كل المؤسسات الوطنية للقيام بكل الواجبات السياسية في ظل شمولية التمثيل لكل الأحزاب وشرائح المجتمع الفلسطيني. وقال: «هذا ما سنتطلع إليه، وهذه خطوة أساسية من أجل الإجراء والمرسوم العملي لبدء عملية انتخابية لتغيير هذا الواقع وتحقيق المصالحة». وأضاف: «نأمل من إخواننا وأشقائنا في حركة (فتح)، شركاء النضال والوطن والمصير أن يدعموا ويوفروا كل ما يلزم للانتخابات في ظل هذه المرحلة الخطيرة، وفي ظل هذه المستجدات الخطيرة التي يجب أن تأخذنا نحو تقوية الموقف الفلسطيني، وعلى رأسها الإعلان الأميركي بشأن المستوطنات واستمرار التغول على أبناء شعبنا وأسرانا إلى اليوم، حين كان أحد ضحايا هذه السياسة المقيتة من الاحتلال استشهاد الأسير سامي أبو دياك».

وأكد هنية أيضاً أن مسألة قمع خيمة الأسرى المحررين تمت تسويتها، مطالباً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعمل على حل قضيتهم وإعادة رواتبهم كحق لهم بعد أن أفنوا عمرهم في السجون. وأكد حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات، أنه بعد جولات مكثفة بين غزة ورام الله وتقديم «حماس» الليونة الكاملة، تمت الموافقة على إجراء الانتخابات التي ستعمل على إزالة هذا الانقسام البغيض. وعبّر ناصر عن أمله وقناعته أن تزيل هذه الانتخابات الانقسام البغيض. وقال ناصر: «الوصول إلى صندوق الانتخابات في النهاية أهم عمل تقوم به اللجنة».

وقبل أيام قليلة اعتقلت إسرائيل محافظ القدس وأغلقت 3 مؤسسات فلسطينية بتهمة أنها تمارس السيادة في المدينة التي تقول إسرائيل إنها عاصمة أبدية لها، بينما ينادي بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم العتيدة.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس محمود عباس يهنئ رئيس لاتفيا بعيد الاستقلال

غضب فلسطيني من القرار الأميركي باعتبار مستوطنات الضفّة الغربية "شرعية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُرسل إلى محمود عباس موافقتها الخطيَّة على إجراء الانتخابات العامة حماس تُرسل إلى محمود عباس موافقتها الخطيَّة على إجراء الانتخابات العامة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 02:00 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
  مصر اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت

GMT 18:17 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

بسنت شوقي تكشف تفاصيل زواجها من محمد فراج

GMT 06:26 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صبحي يطمئن على الأولمبي والفريق يختتم معسكره

GMT 09:26 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة المصرية تُقدم تسهيلات وخدمات لكبار السن

GMT 06:08 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن نصف البالغين لا يغسلون أسنانهم مساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon