توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طَرَحَ رؤية شاملة لاستعادة الوحدة ومواجهة "صفقة القرن"

إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء "خزعبلات"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
غزة - ياسر أحمد

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، أنه لا تمدد لغزة إلا في إطار الجغرافيا الفلسطينية، موضحا أن كل ما يروّج عن أخذ أراضٍ في سيناء هي "خزعبلات" لا أساس لها من الصحة.

وقال هنية في كلمة ألقاها خلال لقاء تشاوري تحت شعار "متوحدون ضد صفقة القرن": "لا الأخوة في مصر يقبلون بالمساس بالسيادة المصرية على أي شبر، ولا نحن كفلسطينيين نقبل أن يكون لنا سيادة إلا على أرضنا وحدودنا"، وشدد على أنه "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، ولا للوطن البديل ولا للتعويض عن حق العودة ولا للتفريط في شبر من القدس".

وأعرب هنية عن ارتياح حركته "لكل ما نسمعه من أشقائنا في مصر بأن الموقف المصري واضح، وأنها ما زالت ترى أن دولة فلسطينية على كامل فلسطين وحق العودة"، وأضاف هنية أن "صفقة القرن التي يجري تطبيقها على الأرض تسير في مسارين: الفلسطيني والإقليمي، في محاولة جدية لإعادة رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة"، وأشار هنية إلى أن هذا اللقاء يحمل رسائل عدة أولها استشعار الكل الوطني بكل مكوناته بخطورة المرحلة.

أقرأ أيضًا:

الوفد الأمني المصري يجري اتصالات بقيادات حماس لضبط وقف إطلاق النار

ولفت هنية إلى أن الرسالة الثانية هي أننا قادرون على الوصول إلى الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني دون عناء، إذا صلحت النوايا والقرار السياسي، والرسالة الثالثة حسب هنية أن الشعب الفلسطيني رغم ما يحيط به من تحديات مصمم على حماية القضية الفلسطينية، والتصدي لصفقة القرن مهما كانت التكاليف وبلغت التضحيات.

وأوضح أن "الرسالة الرابعة هي لأمتنا وكل أحرار العالم أن رأس الرمح الذي يمثله الشعب الفلسطيني لن ينحني حتي نحقق حلم الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".

وأردف هنية: "نحن بحاجة إلى التوافق على رؤية استراتيجية وطنية في هذه المرحلة"، مضيفا "علينا التوافق على الكثير من الأعمال لمواجهة ما تمر به القضية الفلسطينية".

وأكد هنية أن هناك ثلاثة مشاهد سيطرت على الساحة خلال العام الماضي وبداية عام 2019، موضحا أن المشهد الأول هو الحراك الصهيوأميركي، وهو تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يمسى صفقة القرن، والخطورة هي أن يكون لأول مرة الهدف هو التصفية السياسية لقضية الشعب الفلسطيني.

ولفت هنية إلى أن الشيء الجديد والخطير هذه المرة أن الحد الأدنى لكل ما يطرح سابقا تم نسخه وضربه بالصميم من خلال خطوات عملية مباشرة على الأرض بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال إن من هذه الخطوات العملية العمل على تصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية الأونروا، وأيضا من خلال إعطاء الجولان للمحتل، وضم المستوطنات، والعمل على الفصل السياسي بين الضفة وغزة، وأشار إلى أن كل البرامج السياسية لكل الأحزاب الإسرائيلية مرتكزة على هذه الأطروحة، وهي: لا للقدس، ولا لعودة اللاجئين، ولا لإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف هنية أن المشهد الثاني هو انطلاق قطار التطبيع، ومحاولات اختراق إسرائيل للجسم العربي، موضحا أن هذه المرة ليس من خلال البوابة الشعبية التي كانت قوية، لكن من بوابة رأس الهرم في بعض الدول.

وذكر رئيس المكتب السياسي لحماس أن المشهد الثالث هو الصمود البطولي والأسطوري لشعبنا الفلسطيني، متابعا "سجلنا محطات فارقة بالتزامن مع هذا الحراك الجنوني لتصفية القضية الفلسطينية"، ومضى هنية قائلا: "من هذه المحطات مسيرات العودة وكسر الحصار، هذه القوة الشعبية المتدفقة القادرة على الاستمرار 56 أسبوعا".

وقال هنية: "نحن كفصائل وقوى تابعنا تفاصيل المأساة التي تعرض لها الأسرى خاصة في قسم 4 سجن النقب، مضيفا:" وجهنا كفصائل رسالة لأسرانا أن غزة رغم ما فيها من مآسٍ وآلام يمكن أن تضع مصير التفاهمات مقابل كرامة الأسرى"، وتابع هنية: "مثلما أسقط أهلنا في القدس مؤامرة البوابات أسقطوا المخطط الجديد الذي كان يستهدف الأقصى".

وأضاف هنية أن من المحطات أيضا، هو قدرة المقاومة وشعبنا على المزاوجة بين المقاومة الشعبية والعسكرية، مبينا أنه في عام 2018 خاضت فصائل المقاومة عبر غرفة العمليات المشتركة أكثر من 11 مواجهة عسكرية، وبيّن هنية أن هذا يدل على أن الذهاب إلى المقاومة الشعبية لا يُعد بديلا عن المقاومة المسلحة.

وأكد هنية أن حركته تتابع الحرب القديمة الجديدة والأكثر قسوة لمحاولة تجفيف مصادر المقاومة، ومحاصرة من يدعمهما، متابعا: "هذه حرب قذرة الهدف منها تكسير كل من يقول لا للأميركان وللإسرائيليين؛ لذلك هناك حمى مسعورة تستهدف هذا الأمر".

وقد يهمك أيضًا:

تدمير مكتب إسماعيل هنية في غزة بالكامل إثر غارات نفذتها طائرات بدون طيار

طائرة إسرائيلية بدون طيار تدمر مكتب اسماعيل هنية بالكامل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon