c امتلاك مُرشَّحين لرئاسة تونس جنسيات أخرى يُثير جدلًا سياسيًّا واسعًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:31:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزهم الهاشمي الحامدي الذي يملك جواز سفر بريطانيًّا

امتلاك مُرشَّحين لرئاسة تونس جنسيات أخرى يُثير جدلًا سياسيًّا واسعًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - امتلاك مُرشَّحين لرئاسة تونس جنسيات أخرى يُثير جدلًا سياسيًّا واسعًا

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية الحالية
تونس ـ مصر اليوم

أثار إعلان يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية الحالية والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية، عن تخليه عن جنسيته الثانية قبل تقديم ملف ترشحه لرئاسة تونس، جدلا سياسيا واسعا حول إخفاء عدد من المرشحين للرئاسيات المقبلة امتلاكهم لجنسيات أخرى، أهمها الجنسية الفرنسية، وعدم إعلانهم عن ذلك رغم توليهم منذ أعوام مهام حكومية قيادية في البلاد.

وطالبت منظمات حقوقية عدة بضرورة الكشف عن أصحاب الجنسيات الأجنبية، والسعي إلى إسقاطها بصفة فورية، وعدم انتظار حتى تاريخ إعلان فوزهم في الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 من سبتمبر/ أيلول المقبل.

كان إعلان الشاهد، أحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن تخليه عن جنسيته الفرنسية التي لم يعلن عنها في السابق، دفع المواطنين إلى التساؤل عن سر إخفائه لهذا الأمر، على الرغم من تقلده مسؤوليات حكومية في حكومة الحبيب الصيد خلال عامَي 2015 و2016. وهو يشغل حاليا منصب رئيس الحكومة منذ سنة 2016، لكن الشاهد برر ذلك بالقول إنه نال مثل آلاف التونسيين، الذين أقاموا واشتغلوا في الخارج، جنسية ثانية، لكنه تخلى عنها قبل تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية، وهو ما يعني احتفاظه بها طوال السنوات الماضية التي كان فيها إطار كبير في الحكومة.

اقرأ أيضًا:

وفاة 11 رضيعا في تونس تدفع وزير الصحة للاستقالة

وقال الشاهد موجها كلامه لمنافسيه في الانتخابات الرئاسية المقبلة: «على الذين يسعون إلى تحمل منصب رئاسة الجمهورية أن لا ينتظروا حتى الفوز في الانتخابات ليقوموا بذلك. ولذلك أدعو كل المترشحين الذين يملكون جنسيات دول أخرى القيام بالإجراء نفسها». في إشارة على وجه الخصوص إلى مهدي جمعة، رئيس الحكومة السابق الحامل للجنسية الفرنسية، والهاشمي الحامدي، رئيس حزب «تيار المحبة» المقيم في لندن، والذي يحمل الجنسية البريطانية.

ويشترط الفصل 74 من الدستور التونسي على المرشح للانتخابات الرئاسية، الذي يملك جنسية أخرى غير التونسية، تقديم تعهد ضمن ملف ترشحه بالتخلي عن الجنسية الأجنبية في حال فوزه بالانتخابات.

في غضون ذلك، نظم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، الذي يوجد مقره في تونس، مائدة مستديرة ونقاشات مع المرشحين لرئاسة تونس حول «الدور الاقتصادي لمؤسسة رئاسة الجمهورية».
وتناول اللقاء توجهات التصرف المالي والاقتصادي لرئاسة الدولة، وخصص نصف ساعة لكل مترشح للتعريف بالنقاط الكبرى لبرنامجه الانتخابي، ثم الإجابة عن ثمانية أسئلة، يوجهها له أصحاب المؤسسات وخبراء في الاقتصاد، وستتواصل هذه اللقاءات لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وأوضح نور الدين الطبوبي، الأمين العام لـ«الاتحاد التونسي للشغل» (رئيس نقابة العمال)، أن الهياكل النقابية أعدت بدورها 101 سؤال لطرحها على 26 مترشحاً للانتخابات. وقال إن إجابات المرشحين عن تلك الأسئلة هي التي ستحدد مواصفات رئيس تونس المقبل، وترسم ملامح الشخصية التي سيدعمها «اتحاد الشغل» لدخول قصر قرطاج لخمس سنوات مقبلة.

وقال الطبوبي إن اتحاد الشغل استعد جيداً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والعمل على إنجاحها من خلال برنامج اجتماعي واقتصادي، ستطرح تفاصيله على كل المترشحين، في انتظار الإجابات التي تتماشى وخيارات نقابة العمال خلال المرحلة المقبلة. مبرزا أن الاتحاد سيدعم المرشحين في الانتخابات بشقيها الرئاسي والبرلماني، ممن يتبنون محاور البرنامج.

وأكد أنيس الجربوعي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في تصريح إعلامي، أن الهيئة لم تتوقع حصول إشكاليات في التزكيات البرلمانية وعمليات التأكد من توقيع النواب، الذين قاموا بتزكية مترشحين للانتخابات الرئاسية. موضحا أن نائبة برلمانية من كتلة حركة النهضة الإسلامية كشفت عن استخدام اسمها في قائمة النواب، الذين زكوا ملف المرشح للانتخابات الرئاسية حاتم بولبيار (مستقيل من حزب النهضة). بالإضافة إلى ما أعلن عنه نائبان آخران من حركة النهضة نفسها بخصوص عدم تزكيتهما للمترشح ذاته.

وأشار الجربوعي إلى أن هؤلاء النواب تمسكوا بتوجيه تهمة التزوير لهذا المرشح، ودعاه إلى سحب ترشحه للانتخابات الرئاسية في حال ثبوت هذه التجاوزات. ومن المنتظر أن تعلن الهيئة الانتخابية عن القائمة النهائية للمترشحين لرئاسة تونس في 31 من هذا الشهر، وذلك إثر إعلانها عن قائمة أولية تضم 26 مرشحا من بين 97 تقدموا بملفات ترشحهم.

قد يهمك أيضًا:

يوسف الشاهد يعفي والي سيدي بوزيد ومعتمد الرقاب من منصبهما

رئيس الحكومة التونسي يلتقي وزير الخارجية الياباني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتلاك مُرشَّحين لرئاسة تونس جنسيات أخرى يُثير جدلًا سياسيًّا واسعًا امتلاك مُرشَّحين لرئاسة تونس جنسيات أخرى يُثير جدلًا سياسيًّا واسعًا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon