توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب من نتنياهو أنّ يكون شريكًا معه في وزارة وحدة ليبرالية واسعة

غانتس يتصل برؤساء 14 حزبًا إسرائيليًا ضمن جهوده لتشكيل حكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غانتس يتصل برؤساء 14 حزبًا إسرائيليًا ضمن جهوده لتشكيل حكومة

رئيس حزب الجنرالات بيني غانتس
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

في أول خطوة أقدم عليها بعد تسلمه كتاب التكليف، أجرى رئيس حزب الجنرالات، بيني غانتس، سلسلة اتصالات هاتفية مع 14 رئيس حزب، هم رؤساء جميع الأحزاب الممثلة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، باستثناء حزب "التجمع الوطني العربي". وقال مفسرا خطوته إنه اتصل مع الأحزاب التي يراها ملائمة لحكومته مع أنه واثق من أن قسما منها لن يدخل الائتلاف.

وحاول غانتس ترتيب لقاءات مع رؤساء هذه الأحزاب للتشاور حول موقفها من تشكيل الحكومة القادمة وخطر إجراء انتخابات جديدة.

وكان أول من اتصل به هو رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فأكد له أنه يريده شريكا معه في حكومة وحدة ليبرالية واسعة. لكن نتنياهو أوضح أنه لن يدخل ائتلافا من دون حلفائه في الأحزاب الدينية. فطلب منه أن يلتقيه للحديث في الموضوع، فأجابه: سأعود إليك بجواب مناسب قريبا. وتكلم غانتس أيضا مع أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، إضافة لرئيسي حزبين عربيين آخرين في هذه القائمة، هما: أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، ومنصور عباس، رئيس الحركة الإسلامية - الشق الجنوبي. وقد تجاوب معه رؤساء الأحزاب اليسارية والعربية وتم ترتيب لقاءات معهم في الأسبوع المقبل، فيما أبلغه رؤساء أحزاب اليمين والأحزاب الدينية بأنهم مستعدون للقائه ولكنهم يؤكدون له من الآن أنهم ملتزمون باتفاق مع نتنياهو أن يخوضوا مفاوضات الائتلاف من خلال حزب الليكود.

اقرأ أيضًا:

الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق معبرين وتقليص مساحة الصيد في غزة

وكان غانتس قد ألقى خطابا حدد فيه ما يريده من حكومته القادمة، فقال إن حكومته ستسعى أولا وقبل كل شيء لأجل استقرار الحكم واتخاذ القرارات الضرورية السريعة لمنع تدهور الاقتصاد، وإقرار الموازنة العامة، وجعل إسرائيل دولة طبيعية تعمل لأجل مصالحها في الأمن والاقتصاد والسياسة الدولية والإقليمية. بيد أن أبرز ما لفت النظر هو هجومه الخفي على نتنياهو والغمز واللمز ضده، وتحذيره من تغليب مصالحه الذاتية، فقال: “في هذا المقام المهم، يجب على المرء أن يحذر من أولئك الذين لا يرون أمام أعينهم سوى مصالحهم الشخصية. وأضاف: “أي شخص سيقود إسرائيل لانتخابات مدمرة ثالثة أخرى من أجل مصالحه الشخصية، سينتهي به الأمر ويختفي من الخريطة السياسية. فعلينا أن نتصرف بمسؤولية حيال المواطنين وتجنب انتخابات جديدة”، مؤكدا أن ثمة مكانا “لجميع مكونات المجتمع الإسرائيلي في حكومتي”.

بالتوازي، باشر طاقم مفاوضات حزب غانتس، بلقاءات مع ممثلي الأحزاب، عارضا تشكيل حكومة وحدة ليبرالية، ليكون اللقاء الأول مع وفد الليكود. ورغم فرصه الضئيلة بالنجاح في المهمة، أعلن غانتس أنه متفائل. وسيستغل مهلة الـ28 يوما لخوض التحدي بتشكيل الحكومة. لكن نتنياهو بادر إلى تكبيل يدي غانتس، إذ اجتمع، أمس، مع قادة الأحزاب المشكلة لكتلة اليمين “البيت اليهودي”، “اليمين الجديد”، “شاس” و”يهدوت هتوراه”، في مكتب رئيس الحكومة في مدينة القدس الغربية، لتنسيق المواقف قبل خوض جولة جديدة من المفاوضات. وجاء في بيان صدر عن الليكود، في أعقاب الاجتماع، أنه تم الاتفاق على أن يواصل عضوا طاقم المفاوضات، الوزيران زئيف إلكين وياريف ليفين، تمثيل كتل اليمين جميعها في المفاوضات مع “كحول لفان”. وجدد نتنياهو، بحسب البيان، دعوته إلى استئناف المفاوضات بالاستناد إلى الخطة التي طرحها رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، وتقضي بأن يتولى نتنياهو، رئاسة الحكومة المقبلة، ولكن في حال تعذّر عليه القيام بمهامه، بسبب تقديم لائحة اتهام ضده، سيتنحى ويتولى غانتس رئاسة الحكومة مكانه.

وفي حديثه للصحافيين قال الوزير السابق، نفتالي بينيت (اليمين الجديد): “سنفعل كل ما هو ممكن لتشكيل حكومة وحدة واسعة، ومنع انتخابات جديدة. المواطنون الإسرائيليون لن يغفروا لأولئك الذين يدفعون نحو انتخابات للمرة الثالثة”.

يذكر أن غانتس يعمل على تشكيل حكومة أقلية، كتهديد لليكود وحلفائه، يكون فيها ائتلافه من 47 نائبا (33 كحول لفان و8 أفيغدور ليبرمان و6 حزب العمل)، مسنودين من الخارج بـ18نائبا (القائمة المشتركة 13 وميرتس 5 نواب). ويهاجمه الليكود بسبب ذلك، على خلفية عنصرية بدعوى أنه “يسلم مصير الدولة العبرية لنواب عرب معادين للدولة”. وقد اتفق غانتس على جلسات عمل مع رؤساء هذه القوائم في الأسبوع القادم، وسيخصص عدة جلسات مع ليبرمان حتى يوافق على هذا المسار.

وينتظر غانتس نتائج البحث الذي يجريه المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، لملفات الفساد التي تواجه نتنياهو. فإذا قرر توجيه لائحة اتهام ضده، يفترض أن تتغير حسابات الأحزاب المختلفة. ولكن غانتس يخشى ألا ينهي مندلبليت أبحاثه في غضون هذه الفترة.

قد يهمك أيضًا :

نتنياهو يستغلّ "تغريدة ترامب" عن الجولان قبل الانتخابات الإسرائيلية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يتصل برؤساء 14 حزبًا إسرائيليًا ضمن جهوده لتشكيل حكومة غانتس يتصل برؤساء 14 حزبًا إسرائيليًا ضمن جهوده لتشكيل حكومة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon