c 70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:25:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فرّ سكان القرى المتضررة إلى المناطق الشمالية لينضموا إلى سابقيهم

70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة

قوات الجيش السوري
دمشق- مصر اليوم

لقي نحو 70 مقاتلًا حتفهم في الساعات الـ24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل متشددة وأخرى معارضة في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، فيما أعلنت قوات النظام السوري استعادة نقاط كانت قد خسرتها في ريف إدلب.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 36 عنصرًا من قوات النظام، و33 من الفصائل المسلحة. وأعلن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنها "الاشتباكات الأكثر عنفًا في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ" الذي أعلنه النظام وحليفه الروسي.

وفر سكان القرى المتضررة إلى المناطق الشمالية، لينضموا إلى مئات الآلاف الذين خرجوا من المحافظة التي تعاني من العنف منذ اندلاعه في وقت سابق من العام. وقال شخص يدعى حافظ، فر من المنطقة مع زوجته وأطفاله الثلاثة قبل يومين: "نزحت إلى الحدود التركية السورية خوفًا على الأطفال من الطيران الذي يقصف القرى والبلدات في ريف إدلب الشرقي، وارتفاع وتيرة القصف العشوائي... لا أتحمل أن أرى أطفالي تحت الأنقاض".

اقرأ أيضًا:

اليونان تأسف لـ"الابتزاز" التركي في قضية المهاجرين

وتصاعدت صباح الأحد أعمدة الدخان في سماء معرة النعمان، حيث كانت طائرات تنفذ غارات على مواقع لجهاديين ومقاتلين معارضين، بحسب مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية. وقدر المرصد، أمس، عدد القتلى جراء القتال بـ69 مقاتلًا منذ اندلاع المعارك في اليوم السابق. كما قتل 36 على الأقل من جنود النظام السوري.

وأدى هجوم قاده مقاتلو "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقًا) على عدة مواقع تابعة للنظام إلى اندلاع القتال. وأضاف عبد الرحمن أن "قوات النظام شنت (...) هجومًا مضادًا على 4 قرى في جنوب شرقي إدلب، كانت الفصائل المقاتلة والجهادية قد سيطرت عليها"، وتابع: "تمكنت من استعادة هذه القرى بأكملها". وقال قائد ميداني يقاتل في صفوف قوات النظام: "استعاد الجيش السوري بعد معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة النقاط كافة التي كان قد خسرها أمس في بلدة أعجاز، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسقط خلالها قتلى وجرحى من مسلحي المعارضة، مع اغتنام عربة نقل جنود مدرعة. ولا تزال المعارك مستمرة على المحاور كافة التي تقدمت منها المجموعات المسلحة أمس".

وأكد القائد، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، أن "سلاح الجو السوري أطلق عشرات الصواريخ على مقرات المجموعات المسلحة في محيط بلدة كفرومة وحاس وسراقب وقرية فروان بريف إدلب، وتم تدميرها ومقتل العشرات من عناصرهم".

ومن جانبها، اعترفت فصائل المعارضة بخسارة بلدة إعجاز. وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير: "انسحبت فصائل المعارضة من بلدة إعجاز بسبب القصف الجوي والمدفعي المكثف من قوات النظام والطيران الروسي، ولا تزال قواتنا ترابط في المزارع والقرى المحيطة بالبلدة، وتخوض معارك مع القوات التي تريد التقدم والسيطرة على القرى المحيطة".

وأكد القائد، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "القوات النظامية كانت تبحث عن استعادة السيطرة على البلدة بكل الوسائل، وتكبدت عشرات القتلى والجرحى، وقد تم رصد مقتل قائد غرفة عمليات قواتها بريف إدلب، إضافة إلى مقتل 3 ضباط، أحدهم برتبة رائد".

وأضاف: "دفعت الخسائر التي تلقتها تلك القوات منذ انطلاق معركة (ولا تهنوا) أمس، التي تجاوزت 100 قتيل وجريح، بينهم عناصر من (الحرس الثوري) الإيراني والقوات الروسية، إلى تعرض مناطق ريف إدلب كافة لقصف جوي هو الأعنف خلال العام الحالي، استهدف مدن وبلدات: كفرنبل، وسراقب وحاس، ومعرة حرمة، والشيخ إدريس، وكفر سجنة، وكفر رومة، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة أكثر من 20 آخرين، وخلف القصف الجوي دمارًا كبيرًا في ممتلكات المدنيين".

وسيطرت فصائل المعارضة على بلدات وقرى إعجاز وإسطبلات ورسم الرود وسروج بريف إدلب الشرقي بشكل كامل، وذلك ضمن معركة "ولا تهنوا" التي أطلقتها أمس، ردًا على محاولات التقدم المتواصلة والتصعيد في المنطقة. وأفاد مراسل الوكالة الفرنسية أمس بأن "الاشتباكات مستمرة". ويهيمن مقاتلو "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقًا) على محافظة إدلب. ولا تزال غالبية هذه المنطقة، كما مناطق محاذية في محافظات حلب وحماة واللاذقية، خارج سيطرة النظام. وتضم هذه المناطق عدة جماعات متشددة، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى، ولكن تقلص نفوذها. وتعد هذه المنطقة واحدة من آخر معاقل المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي يسيطر على أكثر من 70 في المائة من البلاد، بحسب المرصد.

وقام الأسد، في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، بزيارته الأولى إلى المنطقة منذ بداية الحرب 2011، وعد أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الحرب في سورية.

وشهدت هذه المنطقة أعمال قصف نفذها النظام السوري، بمساندة المقاتلات الروسية، بين نهاية أبريل (نيسان) ونهاية أغسطس (آب). وقتل أكثر من ألف مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما نزح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة. ورغم الهدنة المعلنة في 31 أغسطس (آب)، فإن المعارك والقصف تكثفا في الأسابيع الأخيرة. وقتل أكثر من 160 مدنيًا، وما يزيد على 460 مقاتلًا، بينهم من قوات النظام، منذ بدء الهدنة. وأسفر النزاع في سورية منذ اندلاعه عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح الملايين.

قد يهمك أيضا : 

قائد "سورية الديموقراطية" يؤكد إمكانية وقف استغلال رجب طيب أردوغان للدواعش

 بلاغ للنائب العام يطالب بإدراج أردوغان على قوائم الترقب والوصول في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة 70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
  مصر اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية وشيكة في لبنان
  مصر اليوم - بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية وشيكة في لبنان

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
  مصر اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة
  مصر اليوم - كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 06:09 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب فرنسي إثر تعرضه لحادث سير

GMT 00:10 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

أحمد عادل يؤكد تعرضه للظلم في النادي الأهلي

GMT 00:56 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمود الخطيب يفوز برئاسة النادي الأهلي

GMT 08:55 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

معرض لخزانة ملابس الرسامة فريدا كاهلو في لندن

GMT 14:54 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ضبط 3788 قطعة من مستحضرات التجميل غير مرخّصة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon