توقيت القاهرة المحلي 09:33:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انطلقت الإجراءات الأولية لمحاكمة نتنياهو بتهم الفساد واستغلال الحصانة

حزبا "العمل" و"ميريتس" يقرران خوض انتخابات الكنيست المُقبلة بقائمة موحدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حزبا العمل وميريتس يقرران خوض انتخابات الكنيست المُقبلة بقائمة موحدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو
غزة - مصر اليوم

تغلبت المعارضة الإسرائيلية على العقبات التي وضعها في طريقها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وحصلت على قرار إجرائي مهم في اللجنة المنظمة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، أمس الاثنين، يقضي برفض محاولات نتنياهو وحزبه التهرب من المحاكمة بتهم الفساد والاختباء وراء الحصانة البرلمانية، وقررت اللجنة، الإثنين، «تشكيل لجنة برلمانية في الكنيست مهمتها أن تنظر في طلب الحصانة الذي تقدم به بنيامين نتنياهو».

وشهدت اللجنة نقاشات حادة وتبادل الاتهامات وحتى بعض الشتائم، وغادرها بعض نواب الليكود الحاكم، احتجاجاً علي ذلك، وقال رئيس كتلة الليكود ميكي زوهر، باسمهم، «إن هذا القرار هو عبارة عن عملية خطف للقانون»، ولكنها في النهاية صادقت على إقامة لجنة الكنيست بأكثرية 16 نائبا، مقابل معارضة 5 نواب.

وانطلق بذلك أول الإجراءات الدستورية لمحاكمة نتنياهو. وقد اعتبر الليكود هذا التطور «خطيرا». ودعا نتنياهو رفاقه رؤساء أحزاب كتلة اليمين إلى اجتماع طارئ على ضوء هذه التطورات، ظهر اليوم الثلاثاء، للتباحث في الخطوات القادمة. لكن حزب «كحول لفان» برئاسة بيني غانتس، هنأ اللجنة على قرارها ووعد الجمهور بأن يواصل العمل بإصرار حتى يتم بحث الطلب في الحصانة، مؤكدا أن الأكثرية ترفض إعطاءه الحصانة.

وإذا نفذ غانتس وعده ونجح فعلا في عقد جلسة للجنة، فإن هناك أكثرية واضحة ضد منح الحصانة. وسيتم تحويل الموضوع عندها إلى الهيئة العامة للكنيست. وهناك أيضا أكثرية ضد منح الحصانة. فإذا اتخذ القرار قبيل الانتخابات، فإن الكرة تنتقل إلى ساحة النيابة والقضاء، لتضع جدولا زمنيا لجلسات المحكمة. ويسعى غانتس لأن تعقد أول جلسة قبيل الانتخابات، حتى يرى الجمهور كيف يجلس رئيس الوزراء في قفص الاتهام.

والمعروف أن نتنياهو هو الذي كان قد تقدم بطلب الحصانة، ولكنه حاول ورفاقه بكل قوتهم وبمختلف الطرق منع البحث في هذا الطلب وانتظار نتائج الانتخابات القادمة، المزمع إجراؤها في 2 مارس (آذار) القادم. وتوجهوا إلى المحكمة، لهذا الغرض، لكن المحكمة رفضت منع الإجراءات وطلبت سماع كل الأطراف يوم غد الأربعاء من دون أن تعطل إجراءات الكنيست.

ويخطط نتنياهو أن يدير معركة انتخابات قوية تعيده إلى الحكم على رأس حكومة يمين من 61 نائبا من دون حزب أفيغدور ليبرمان. ففي حالة كهذه سيتقدم بطلب حصانة أخرى ويحظى بها ويتمكن من عرقلة محاكمته بتهم الفساد الثلاث التي تنتظره في المحكمة. ولهذا الغرض يسعى لتوحيد قوى اليمين من جميع الأحزاب التي تقف على يمينه، خصوصا بعد أن نجحت قوى اليسار في توحيد صفوفها. ولم يبق سوى يومين (حتى منتصف ليلة الأربعاء - الخميس) لترتيب وتسليم القوائم الانتخابية. ويحاول نتنياهو إقناع قادة الأحزاب بالتنازل عن المصالح الضيقة والتوجه إلى الوحدة، و«إلا فإن اليمين سيخسر الحكم لصالح اليسار».

ولكن أحزاب اليمين المتطرف تواجه مصاعب في التوصل إلى اتفاق يوحدها في قائمة واحدة. وما يخيف نتنياهو، هو ألا تتجاوز إحدى قوائم اليمين نسبة الحسم، البالغة 3.25 في المائة من الأصوات الصحيحة، وبالتالي ضياع أصوات وخسارة مقاعد في الكنيست. وقال وزير المواصلات، بتسلئيل سموتريتش، الذي يرأس حزب «الوحدة القومية» اليميني المتطرف، إنه بعد الوحدة في اليسار، وحتى من دونها، علينا جميعا أن نتحد. واليوم أيضا أنا أواصل السعي إلى هذه الغاية، بأي طريقة ومن أي اتجاه كان. فاليمين لن يغفر لمن يمنع هذه الوحدة ويتسبب بضياع عشرات آلاف الأصوات، كما حصل لنا في انتخابات أبريل (نيسان) الماضي.

وأعلن رئيس تحالف «العمل - جيشر»، عمير بيرتس، ورئيس حزب ميرتس، نتسان هوروفيتس، أمس الاثنين، خوض الانتخابات الثالثة للكنيست، في قائمة واحدة تجمعهما. وحسب الاتفاق، فإن بيرتس سيرأس القائمة، فيما ستحل شريكته ورئيسة حزب «جيشر»، أورلي ليفي أبيكاسيس، في المكان الثاني، وهوروفيتس في المكان الثالث. وستكون بطاقة الاقتراع لهذا التحالف بالأحرف «أ م ت» وهي بطاقة حزب العمل التقليدية.

وبهذا، يتوقع اليسار أن يحقق زيادة عن قوته الحالية (6 للعمل و5 لميرتس)، لضمان تحالف قوي وراء غانتس يضمن إسقاط حكم نتنياهو. وهو بحاجة إلى 61 مقعدا لهذا الغرض ويفضل أن تأتيه من أحزاب التكتلات اليسارية أو العربية، من دون ليبرمان. فقد منع ليبرمان تشكيل حكومة كهذه في الانتخابات الأخيرة، إلا أن هناك مشكلتين سيواجههما هذا التحالف، إذ استبعد الطرفان عضو الكنيست ستاف شبير، رئيسة حزب الخضر، التي كانت ضمن التحالف مع ميرتس، وأبعدا النائب العربي الوحيد في تكتلهما، عيساوي فريج، إلى المرتبة 11 التي لا تعتبر مضمونة. وقد خرج كل من شبير وفريج ضد القائمة.

قد يهمك أيضًا:

النائب العام الإسرائيلي يكشف عن مفاجأة بشأن استقالة بنيامين نتنياهو

تظاهر الآلاف وسط تل أبيب دعما لنتنياهو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزبا العمل وميريتس يقرران خوض انتخابات الكنيست المُقبلة بقائمة موحدة حزبا العمل وميريتس يقرران خوض انتخابات الكنيست المُقبلة بقائمة موحدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon