c "النهضة" التونسية تتمّسك برئاسة الحكومة وتدفع بالغنوشي لرئاسة البرلمان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:52:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفي ظل انسداد أفق المشاورات بين القوى السياسية في مرحلتها الأولى

"النهضة" التونسية تتمّسك برئاسة الحكومة وتدفع بالغنوشي لرئاسة البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النهضة التونسية تتمّسك برئاسة الحكومة وتدفع بالغنوشي لرئاسة البرلمان

راشد الغنوشي رئيس حركة “النهضة”
تونس - مصر اليوم

لم يحفل مجلس شورى حركة "النهضة"، خلال اجتماعه أمس الأحد، بدعوات الرفض التي أطلقتها الأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية التي تطالب بعدم الموافقة على ترؤس النهضة للحكومة المقبلة، ورفض التحالف معها. وأعلن المجلس من جديد وفي ظل انسداد أفق المشاورات في مرحلتها الأولى، عن تمسكه بتعيين رئيس للحكومة من قيادات الحركة، بالإضافة إلى ترشيح راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان الجديد الذي يعقد أولى جلساته يوم الأربعاء.

وإثر تدخل أكثر من 70 عضوًا، من إجمالي 150 يمثلون مجلس شورى حركة النهضة، وتقديم معلومات حول النتائج السلبية للمفاوضات السياسية التي أجرتها الحركة المكلفة دستوريًا بقيادة المفاوضات لتشكيل الحكومة باعتبارها الحزب الفائز بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية (52 مقعدًا)، تمسكت أغلب التدخلات بخيار رئاسة الحكومة، وبررت ذلك بضرورة "تحمل المسؤولية أمام التونسيين وتنفيذ الوعود الانتخابية التي قطعتها النهضة على نفسها". وعبر عدد من أعضاء مجلس الشورى عن استعداد الحركة لانتخابات برلمانية مبكرة في حال تمسكت الأطراف السياسية المرشحة للمشاركة في الائتلاف الحاكم، برفض رئاسة النهضة للحكومة. وفي المقابل، دعا بعض أعضاء مجلس الشورى إلى التنازل عن رئاسة الحكومة وفتح آفاق جديدة للحوار مع الساحة السياسية.

أقرأ أيضًا:

مجلس الأمن القومي يحيل ملف "جهاز التنظيم السري" لحركة النهضة إلى القضاء في تونس

وقد تسعى النهضة، إثر فشل جلسات التفاوض في مرحلتها الأولى، إلى إقصاء كل من التيار الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عبو (21 مقعدًا برلمانيًا) وحركة الشعب (16 مقعدًا برلمانيًا) بزعامة زهير المغزاوي، من المشاركة في الائتلاف الحاكم. وفي المقابل، فإن أبواب الحوار قد تفتح مع أطراف سياسية أخرى من بينها حزب "قلب تونس" (38 مقعدًا) الذي يقوده نبيل القروي المرشح السابق للرئاسة. ويستند حزب النهضة على الدعم الكبير الذي يلقاه من ائتلاف الكرامة الذي يقوده سيف الدين مخلوف (21 مقعدًا)، علاوة على المساندة التي قد يلقاها من حركة "تحيا تونس" (14 مقعدًا) وهو ما يجعل الحكومة التي ستعرضها النهضة لنيل ثقة البرلمان تحصل على نحو 125 مقعدًا برلمانيًا، وهو عدد يفوق الأغلبية المطلقة المطلوبة، إذ تتطلب عملية نيل الثقة 109 أصوات من إجمالي 217 نائبًا في البرلمان.

ولا يمنح الدستور التونسي حركة النهضة سوى أسبوع واحد ينتهي يوم الجمعة المقبلة، لتقديم من سيتولى رئاسة الحكومة وتكليفه رسميًا من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد. وقال خالد البارودي، المحلل السياسي، إن حركة النهضة باتت أمام 3 خيارات صعبة للخروج من المأزق السياسي، وهي: تمسكها برئاسة الحكومة باعتباره حقًا دستوريًا ومواجهة احتمال العزلة السياسية، أو التنازل عن رئاسة الحكومة وترشيح أحد الوجوه السياسية التي عملت مع النهضة في السابق وتأمن لها، أو الخيار الثالث وهو أضعفها ويتمثل في اختيار مرشح من خارج حركة النهضة. وتشير تقارير وتسريبات إعلامية إلى أن حركة النهضة ستنتظر انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب (البرلمان) التي ستنعقد الأربعاء، لترشح راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان، وهو يحظى بفرصة كبيرة للفوز. وفي هذه الحالة فإن حركة النهضة قد تتنازل عن رئاسة الحكومة بشرط ترشيح شخصية لا تهدد مصالحها السياسية.

وقد يهمك أيضًا:

نبيل القروي يردّ على الحملة التي يشنّها ضده زعيم حركة النهضة التونسي

"حركة النهضة" تُعلن عن مرشحها لرئاسة الحكومة التونسية حسب القانون الداخلي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة التونسية تتمّسك برئاسة الحكومة وتدفع بالغنوشي لرئاسة البرلمان النهضة التونسية تتمّسك برئاسة الحكومة وتدفع بالغنوشي لرئاسة البرلمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon