c رسائل التأييد العربيةً و العالمية للملك عبدالله تؤكد أهمية إستقرار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسائل التأييد العربيةً و العالمية للملك عبدالله تؤكد أهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسائل التأييد العربيةً و العالمية للملك عبدالله تؤكد أهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم

الملك عبدالله الثاني
عمان - مصر اليوم

إعتبر محللون تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس أن الإعتقالات الأخيرة في الأردن ووضع الأمير حمزة تحت "الإقامة الجبرية" يعكس مدى تحمل الملك عبد الله الثاني للمعارضة ويوجه رسالة للداخل. وأشارت أسوشيتد برس في تقريرها إلى أن "الدعم الذي تلقاه الملك من الولايات المتحدة ودول عربية يعكس أيضا مدى أهمية استقرار المملكة لهذه الدول".

وقالت الوكالة تحت عنوان "ملك الأردن يوجه رسالة صارمة بشأن المعارضة في العائلة المالكة" إنه على الصعيد المحلي يمكن أن "يدعم انتقاد الأمير غير المسبوق للطبقة الحاكمة، دون تسمية الملك، الشكاوى المتزايدة بشأن سوء الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان في الأردن" لكن في الوقت ذاته، أوضح رد فعل الملك الصارم بشأن وضع أخيه غير الشقيق الذي يقع تحت الإقامة الجبرية واتهامه بارتكاب جرائم خطيرة مدى حدود المعارضة العلنية التي يتحملها الملك.

وكان نائب رئيس الوزراء الأردني، ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، كشف، يوم أمس الأحد، أن "الأجهزة الأمنية رصدت أنشطة للأمير حمزة، وباسم عوض الله، تضر بأمن الدولة". وقال في مؤتمر صحفي حول تفاصيل العملية الأمنية التي نفذت، السبت، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، إضافة إلى حوالي 16 شخصا، ليس من ضمنهم أي قيادات عسكرية.

وأضاف الصفدي، أن التعامل مع الأمير حمزة، سيتم في إطار "الأسرة الهاشمية" حيث "ارتأى الملك عبد الله الحديث مع الأمير حمزة، ولكن القانون سيبقى فوق الجميع"، حيث كانت الأجهزة الأمنية قد "رفعت توصيتها إلى الملك بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة". وبعد هذه الأحداث، أعربت الحكومات العربية دعمها العاهل الأردني، "ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للبلاد في منطقة مضطربة" بحسب أسوشيتد برس.

لبيب قمحاوي، المحلل السياسي الأردني، قال للوكالة إن الدعم القوي للملك "يعكس علاقاته الجيدة بشكل عام في جميع أنحاء المنطقة، فضلا عن القلق (لدى الدول) من أن مشاكل مماثلة قد تضرب دولا أخرى". وقال قمحاوي إن أيا من القادة في المنطقة "لا يود أن يرى الفوضى تصيب أي نظام... يمكن أن يكون ذلك معديا".

ورأت أستاذة العلاقات الدولية في جامعة واترلو في أونتاريو بسمة المومني، أن وضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية "هزيمة ذاتية" لأنه من المرجح أن يعزز شعبيته. ومع ذلك، قالت إن هذا الأمر بعث برسالة قوية إلى الشعب الأردني وهي: "إذا كان من الممكن اعتراض الأمير، فلا يوجد أردني محصن من قبضة الدولة الثقيلة". وفور إعلان الاعتقالات والإجراءات التي اتخذها الأردن، أعلنت دول عربية، السبت، دعمها للمملكة.

وأعربت مصر عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها". وأعلنت البحرين وقوفها وتأييدها التام ومساندتها الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الأردن. بدورها، أعلنت الخارجية الكويتية في بيان دعمها ووقوفها بجانب الأردن. وأكدت السلطة الفلسطينية وقوفها إلى جانب الأردن في إجراءات حفظ أمنه واستقراره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تؤكد تضامنها الكامل ودعمها للعاهل الأردني والحفاظ على أمن المملكة

ولي العهد الأردني يؤكّد أن القدس "قضية شخصية" للهاشميين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل التأييد العربيةً و العالمية للملك عبدالله تؤكد أهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم رسائل التأييد العربيةً و العالمية للملك عبدالله تؤكد أهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon