توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد توقيع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة توليد كهرباء بالأقصر

خبراء يكشفون أهمية مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يكشفون أهمية مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية

محطة توليد كهرباء
القاهرة - سهام أبوزينة

 أشاد عدد من خبراء الطاقة، بأهمية توقيع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، اتفاقية شراء طاقة مع تحالف مكون من مجموعة أكوا باور السعودية ومجموعة حسن علام المصرية، لتطوير وبناء وتشغيل محطة غازية لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة بمدينة الأقصر، مشيرين إلى أهمية إشراك القطاع الخاص، في مشروعات البنية التحتية للدولة.

وأشاد الدكتور محمد السنوسي خبير الطاقة، بما حققه قطاع الكهرباء من نقلة نوعية في مراحل التوليد والنقل والتوزيع، على مستوى التكاليف وحجم الاستثمارات، مشيرًا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في مجال إنتاج الكهرباء، خاصة أن الاتفاقيات التي يتم توقيعها مع شركات القطاع الخاص، توضح حجك الاهتمام الذي توليه وزارة الكهرباء لإضافة قدرات جديدة إلى الشبكة لمواجهة الاحتياج المتزايد للطاقة الكهربية لاسيما لمشروعات التنمية.

وأوضح "السنوسي"، أن مصر أصبحت منصة لجذب الاستثمار من مختلف دول العالم، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتسابق الشركات العالمية ليكون لها موضع حجر في المشروعات التنموية المختلفة على أرض مصر، لافتًا إلى أن مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي عقد في الرياض، شهد إشادة واسعة بتجربة مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة في تحقيق النمو الاقتصادي، إلى جانب الإشادة بخططها المستقبلية لتحقيق المزيد من المؤشرات الايجابية في مجال الاقتصاد.

من جانبه قال الدكتور بهاء زغلول خبير الطاقة، إن إشراك القطاع الخاص في قطاع الكهرباء، يتمثل في توفير الدولة الأراضي والتراخيص لمستثمر يتولى إنشاء المحطة، ويتم الاتفاق، إما تحصل الدولة على نسبة من إنتاج الكهرباء، أو يتملكها المستثمر لمدة معينة كحق انتفاع، موضحًا أن الدولة تستفيد من مثل هذه المشروعات حيث يتم إنشاء المحطة دون أي تكلفة تتحملها الدولة، وتستفيد منها فيما بعد، بعد انتهاء مدة حق الانتفاع.

وأوضح "زغلول"، أنه بذلك ستصبح الدولة شريكة له في الإنتاج طوال مدة حق الانتفاع، ويتم الاتفاق عند التعاقد على نسبة تقسيم الإنتاج، كما تصبح الدولة شريكة في إدارة المحطة، لافتًا إلى أن مثل هذه المشروعات ستستفيد منها الدولة في المستقبل، فمحطات الكهرباء تظل تعمل بكفاءة وقدرة عالية لمدة لا تقل عن 57 عاما، مؤكدًا أن مثل هذه التعاقدات تشترط على المستثمر تسليم المحطة والمعدات في حالة جيدة، وهو ما سيساعد في تطويرها من الدولة فيما بعد.

وفيما يخص نظام "بي أو"، قال الدكتور عزيز ماهر خبير الطاقة الكهربائية، إن الدولة تلجأ إليه حال عدم توافر الموارد المالية لإقامة محطة كهرباء، موضحًا أن النظام يتلخص في توفير الدولة الأراضي والتراخيص لمستثمر يتولي إنشاء المحطة، ويتم الاتفاق، إما تحصل الدولة على نسبة من إنتاج الكهرباء، أو يتملكها المستثمر لمدة معينة كحق انتفاع.

ولفت "ماهر" أن نظام "BOO"، يعد أحد الوسائل الملائمة لتمويل مشروعات البنية الأساسية بعيداً عن ميزانية الدولة حيث يتحمل المستثمر والذي يأخذ عادة شكل شركة أو "كونسورتيوم" دولي أو محلي الأعباء المالية لإقامة هذه المشروعات مقابل العوائد المحصلة نتيجة للتشغيل وهذا يعني تخفيف الأعباء التمويلية ومخاطرها عن الدولة ولا شك أن هذا النظام يساعد الدول التي تعاني من ضعف الاستثمارات إقامة المشروعات التي تحتاج لأموال طائلة لا تتوافر لديها.

يذكر أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وقعت يوم الخميس الماضي، اتفاقية شراء طاقة مع تحالف مكون من مجموعة أكوا باور السعودية ومجموعة حسن علام المصرية، لتطوير وبناء وتشغيل محطة غازية لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة بمدينة الأقصر بقدرة 2300 ميجاوات وباستثمارات 2.3 مليار دولار، وفقًا للبيان الصادر عن الشركة.

ومن المقرر أن تقام المحطة بنظام البناء والتملك والتشغيل (BOO )، ومن المتوقع تشغيل المرحلة الأولى منها بحلول صيف 2022، على أن تعمل بكامل طاقتها خلال صيف 2023، لتساعد على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال السنوات المقبلة، خاصة في صعيد مصر.

وقال بادي باداماناثان الرئيس التنفيذي لأكوا باور إن التوقيع على اتفاقية شراء الطاقة يمثل خطوة مهمة في تطوير المشروع، والأهم من ذلك أنه يدل على التزام الحكومة المصرية بتشجيع مشاركة المستثمرين من القطاع الخاص في تطوير مشاريع البنية التحتية في مصر.

وكانت مفاوضات إنشاء المحطة قد توقفت في شهر أغسطس / أب الماضي، على الرغم من موافقة أكوا باور على نقل موقع المحطة من ديروط إلى الأقصر، وكذلك ترحيل إنشائها إلى الخطة الخمسية 2022-2027، بدلاً من 2017-2022، وذلك لوجود فائض في القدرات بالشبكة القومية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أهمية مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية خبراء يكشفون أهمية مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon