توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قام بقصف مطار وقاعدة "معيتيقة الجوية" وتدمير مخازن معدات تابعة لحكومة فائز السراج

الجيش الليبي يستهدف مجددًا الوجود العسكري التركي ويرصد عناصر موالية لأنقرة قرب تاجوراء طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الليبي يستهدف مجددًا الوجود العسكري التركي ويرصد عناصر موالية لأنقرة قرب تاجوراء طرابلس

خليفة حفتر قائد الجيش الليبي
طرابلس (ليبيا) - مصر اليوم

واصل الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، استهداف الوجود العسكري لتركيا الداعمة لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج، في العاصمة طرابلس، بقصف مطار وقاعدة معيتيقة الجوية.وسُمع أمس، لليوم الثاني على التوالي، دوي انفجارات عنيفة في محيط القاعدة الواقعة شرق طرابلس، علماً بأن مدفعية قوات الجيش كانت قد استهدفت فيها مساء أول أمس، منظومة دفاع جوي، ودمرت مخزناً لمعدات عسكرية لميليشيات ما يعرف باسم "قوة الردع" الخاصة الموالية لحكومة السراج.

ويعتبر الجيش الوطني، قاعدة معيتيقة، مقراً دائماً لعمليات القوات التركية التي تقاتل إلى جانب صفوف الميليشيات المسلحة ضده بالعاصمة. ووزعت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني لقطات مصوّرة تظهر تعرض بعض منازل المدنيين في طرابلس للتدمير، جراء قيام الميليشيات المسلحة بقصفها.وقالت شعبة الإعلام إن "مجموعات الحشد الميليشياوي بعد عجزها عن كسب المعركة، وخسارتها لمواقعها يوماً بعد يوم، تخترق الهدنة الدولية من جديد، وتستهدف بقذائف عشوائية مناطق وأحياء سكنية آمنة بمنطقة قصر بن غشير، منتهكة بذلك القوانين الدولية لحقوق الإنسان"، لافتة إلى أن "هذه الميليشيات تسعى لإلصاق هذه التهمة التي يعاقب عليها القانون الدولي بقوات الجيش الوطني".

ووزّع بدوره مكتب إعلام الجيش لقطات لما بدا أنه بمثابة إعلان عن مشاركة "كتيبة طارق بن زياد" المقاتلة ضمن قواته في معركة طرابلس، لافتاً إلى أن "قوات الجيش تملك القدرة على تنفيذ كافة المهام الموكلة إليها بكل كفاءة وحرفية عالية في الأداء، دفاعاً عن الوطن وسيادته، وحفاظاً على مقدراته ومكتسباته، ورداً لأي غزو إرهابي"، على حد تعبيره.

ورصد سكان محليون وشهود عيان، أمس، مرور أربع حافلات لـ"مرتزقة" موالين لتركيا بالقرب من منطقة تاجوراء، التي تقع شرقي وسط العاصمة طرابلس. كان العميد خالد المحجوب، آمر إدارة التوجيه المعنوي للجيش الوطني، قد أعلن في تصريحات تلفزيونية مساء أول أمس، "مقتل نحو 142 من (المرتزقة) الموالين لتركيا في معارك طرابلس"، لافتاً إلى "تكتم حكومة السراج وتركيا على مصرع هؤلاء (المرتزقة)".

وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك ليبيا، إلى 117. ونقل عن مصادر أن هؤلاء قتلوا خلال الاشتباكات في عدة محاور للقتال داخل العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن نحو 150 مقاتلاً من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا في أوروبا. كما أعلن ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس، وسط ما وصفه باستمرار الاستياء الشعبي الكبير من عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا.

وادعى الناطق باسم القوات الموالية لحكومة السراج، المشاركة فيما يسمى بعملية "بركان الغضب"، أن القوات دمّرت أمس مخزناً للذخيرة لقوات الجيش الوطني في سوق الأحد، رداً على ما وصفه باستهداف المدنيين خلف خطوط القتال بالعاصمة طرابلس. كما نقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن علي بوزيان، آمر غرفة السيطرة بقوة مكافحة الإرهاب التابعة لها، مقتل 32 من قوات الجيش الوطني، في قصف مدفعي على تمركزاتهم في قصر بن غشير. واتهم قوات الجيش بقصف المدنيين، رداً على قصف قوات "الوفاق" لتمركزاته بالمنطقة.

وتحدثت لجنة حكومية مختصة بالنازحين عن نزوح أكثر من 54 ألفاً و700 أسرة من مناطق الاشتباكات في طرابلس. فيما طالبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بـ"الإفراج الفوري" عن عضو مجلس النواب سهام سرقيوة، المختطفة، منذ العام الماضي. ودعت في بيان لها، السلطات المعنية، لـ"تحمل مسؤوليتها والتحقيق في اختطافها".وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أمس، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، أن "خطف سرقيوة، يشكل تعدياً كان له وقعه المروع على عمل الناشطات في ليبيا، وتعهدت بالاستمرار في تواصلها ومناصرتها من أجل تشجيع السلطات الليبية على تلبية احتياجات المرأة بشكل أفضل، وإدماجها بشكل كامل في عمليات صنع القرار"

قـــــــــــد يهمك أيـــــضًأ :

قادة العالم يعلنون مشاركتهم في "مؤتمر برلين" لتسوية الأزمة في ليبيا وإحلال السلام

"الوطنية للنفط" تُعلن أن إنتاج ليبيا سيتراجع إلى 72 ألف برميل خلال عدة أيام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يستهدف مجددًا الوجود العسكري التركي ويرصد عناصر موالية لأنقرة قرب تاجوراء طرابلس الجيش الليبي يستهدف مجددًا الوجود العسكري التركي ويرصد عناصر موالية لأنقرة قرب تاجوراء طرابلس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon