c تحاشياً لسلوك وتصرفات الميليشيات المجلس الرئاسي الليبي ينقل مقرّه الى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:52:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحاشياً لسلوك وتصرفات الميليشيات المجلس الرئاسي الليبي ينقل مقرّه الى مدينة سرت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحاشياً لسلوك وتصرفات الميليشيات المجلس الرئاسي الليبي ينقل مقرّه الى مدينة سرت

طرابلس - مصر اليوم

أعلنت مصادر مطلعة من داخل المجلس الرئاسي الليبي أن رئيس المجلس محمد المنفي قد ينقل مقر عمله إلى مدينة سرت تجنبا لتكرار ما حدث من قبل الميليشيات، التي حاصرت مطلع الشهر الجاري فندق إقامته اعتراضا على بعض القرارات. وانتقد خبراء ومحللون سياسيون ممارسات الميليشيات المسيطرة على الغرب الليبي من إجرام و"بلطجة سياسية" دفعت المجلس الرئاسي لاتخاذ هذا القرار، مطالبين بضرورة وضع حد لهذه الميليشيات حتى لا تؤثر على سير مخرجات المصالحة الوطنية.

وكشف مصدر ليبي مطلع مقرب من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أن الأخير يدرس جديا نقل مقر المجلس إلى مدينة سرت وذلك تجنبا لتكرار ما حدث مؤخرا من محاصرة ميليشيات مسلحة لمقر إقامته للضغط عليه للعدول عن بعض القرارات. وأكد المصدر لـ"سكاي نيوز عربية" أن المنفي قد يتخذ من مقر لجنة 5+5 في مدينة سرت مقرا له إلى حين تجهيز مقر له.

وأوضح المصدر أن هذا الموقف مرتبط بشكل واضح بالاعتداء الذي وقع منذ أيام على مقر المجلس في طرابلس حين حاصرت الميليشيات المسلحة فندق كورنثيا وهددت بسجن أعضاء المجلس داخله أو طردهم تماما من المدينة"، ردا على قرار تعيين العميد حسين العائب مديرا للمخابرات الليبية بديلا للمليشياوي عماد الطرابلسي.

وأشار إلى أن مدينة سرت تعد المكان الأنسب لاستضافة السلطة التنفيذية الانتقالية نظرا لتأمينها بشكل كامل وقوي واحترافية عالية من قبل قوات الجيش وقيادته الحكيمة، وكونها مقرا للجنه العسكرية المشتركة 5+5، وكذلك لنجاح جهود تأمين انعقاد بعض جلسات مجلس النواب فيها خلال وقت سابق. وأكد أن المجلس الرئاسي وبعض وزراء حكومة عبد الحميد دبيبة تحولوا إلى هدف للميليشيات والمرتزقة المسيطرين على طرابلس، وهو ما يجعل الانتقال إلى مدينة سرت حلا ناجحا لهذه المعضلة.

من جانبه قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري إن نقل مقر عمل المجلس الرئاسي إلى سرت قد يكون الحل الأنسب الآن حتى يستطيع العمل في أجواء مناسبة تجعله قادرا على اتخاذ قرارات دون إجبار من أي قوة سياسية أو عسكرية تتمركز في طرابلس خاصة وأن الغرب الليبي يعاني من سطوة ميليشيات تابعة لتيار الإخوان.

إلا أن المحلل الليبي انتقد بشكل عام ما وصلت له الميليشيات من سطوة وإجرام داخل الغرب الليبي الأمر الذي دفع المجلس الرئاسي للتحرك خارج العاصمة لممارسة عمله بحرية أكثر من ذلك. وأوضح الفيتوري، أن قرار نقل مقر عمل المجلس الرئاسي قد يكون كالمسكن سيخفي الألم خلال وقت قصير ولكن كيف سيتم إجراء انتخابات وإكمال المسار السياسي في كامل ليبيا والميليشيات التي تريد عرقلة الاستحقاق الديمقراطي مسيطرة على الأرض.

وأشار الفيتوري إلى أن أزمة الميليشيات لابد أن يكون لها حل جذري عن طريق ضم بعضها غير المتورط في جرائم حرب للجيش الليبي وتفكيك الساعيين للفوضى وغير النظاميين. وأكمل المحلل السياسي أن تواجد الميليشيات دون حل سيجعل ليبيا من المؤكد في صراع طويل الأمد لا يعرف أحد كيف ستكون نهايته مستشهدا بما فعلته تلك الميليشيات خلال 10 سنوات بعد الثورة من حروب وأزمات وتهجير قصري لبعض المدن والمذابح التي أقيمت بحق كثير من المدنيين

وجاء هذا التحرك بعد ساعات قليلة من اجتماع قادة الميليشيات وأمراء مجموعات مسلحة شغلت مواقع قيادية بتكليف إبان حكومة السراج، حيث أبدوا رفضهم لقرار الرئاسي تعيين حسين العائب رئيسا لجهاز المخابرات بدلا من عماد الطرابلسي.

وألقى حينها عدد من قادة الميليشيات كلمات خلال الاجتماع توعدوا بحصار مقر "الرئاسي" ووزارتي الداخلية والخارجية، للضغط من أجل التراجع عن الإطاحة بالطرابلسي، وإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش. وطالب ليبيون السلطات التنفيذية بمباشرة عملها من مدينة سرت نظرا لأنها الأكثر جاهزية لاستقبال مؤسسات الدولة، كما أن الأوضاع الأمنية شبه مستقرة بها.

وأدى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الخميس صلاة عيد الفطر المبارك مع أهالي مدينة سرت وسط ترحيب كبير من الأهالي. وكان المنفي قد وصل إلى مدينة سرت في 11 مايو 2021، وكان في استقباله أعضاء مجلس النواب عن المدينة وعميد البلدية وآمر منطقة سرت العسكرية وأعيان القبائل ومشايخها والمكونات الاجتماعية بها للاحتفال مع أهلها بعيد الفطر المبارك

قد يهمك أيضا

بدء الجلسة الأولى لملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف

مصر ترحب بنتائج التصويت من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحاشياً لسلوك وتصرفات الميليشيات المجلس الرئاسي الليبي ينقل مقرّه الى مدينة سرت تحاشياً لسلوك وتصرفات الميليشيات المجلس الرئاسي الليبي ينقل مقرّه الى مدينة سرت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 11:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
  مصر اليوم - منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon