توقيت القاهرة المحلي 10:04:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقّعات بدخول الحلبة السياسية الإسرائيلية في معركة انتخابات أخرى

نتنياهو يفشل في تجنيد معسكر اليمين للتوقيع على رسالة تأييد له إلى الرئيس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يفشل في تجنيد معسكر اليمين للتوقيع على رسالة تأييد له إلى الرئيس

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
القدس المحتلة - مصر اليوم

فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في جمع توقيعات أعضاء الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، من أحزاب اليمين المتحالفة معه، وفيها يتوجهون إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين رفلين، يطلبون تكليفه مرة أخرى بتشكيل الحكومة المقبلة. وبناء على ذلك، يفقد نتنياهو القدرة على إجراء محاولة أخرى. وإذا لم يغّير رئيس حزب اليهود الروس، أفيغدور ليبرمان، رأيه في اللحظة الأخيرة ويعود إلى صفوف الائتلاف اليميني، فإن الحلبة السياسية الإسرائيلية ستخوض معركة انتخابات أخرى في الشهور المقبلة.

وكان حزب الليكود قد باشر، أمس (الأحد)، جمع تواقيع من النواب وغرضه أن يصل إلى 61 مؤيدًا، يوصون رئيس الدولة أن يكلف نتنياهو، مجددًا بتشكيل حكومة، أي بعد انتهاء المهلة المعطاة للكنيست لهذا الغرض.

المعروف أن الحلبة السياسية الإسرائيلية تعاني أزمة معقدة لم يسبق لها مثيل في تاريخها. فالحكومة الحالية بقيادة نتنياهو تعمل كحكومة انتقالية منذ نحو السنة. وجرت انتخابات في أبريل (نيسان) الماضي، وكلف نتنياهو بعدها بتشكيل حكومة، فلم يستطع ولم يعد كتاب التكليف، بل دفع بإسرائيل إلى انتخابات ثانية في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي. وبعد الانتخابات كلف نتنياهو من جديد وفشل من جديد، لكنه أعاد هذه المرة كتاب التكليف. وتسلمه بيني غانتس، رئيس حزب الجنرالات، وفشل هو أيضا. فانتقل كتاب التكليف إلى الكنيست لمدة 21 يومًا، تنتهي بعد 9 أيام من اليوم. وحسب القانون، يمكن للكنيست أن يوصي رئيس الدولة أن يكلف مرشحًا من صفوفه، وعليه أن يجمع تواقيع 61 نائبًا، فإذا نجح في توفير هذه التواقيع، يتم تكليف الشخص الموصى به، ويعطى مهلة 14 يومًا. فإذا فشل، يتم حلّ الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.

اقرأ أيضًا:

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "توجيه اتهام لي يصل إلى حد محاولة انقلاب ضدي"

وأعلن وزير المواصلات، بتصلئيل سموتريتش، من كتلة اتحاد أحزاب اليمين، أمس، أنه لن يوقع لنتنياهو على توصية للرئيس بتشكيل حكومة، وفسر موقفه، قائلًا: "هذا ليس وقت الخدع الإعلامية". وقال حليف نتنياهو، رئيس حزب اليهود الشرقيين المتدينين "شاس"، أرييه درعي، إنه لا جدوى من التوصية على نتنياهو، "ولا حاجة لأن نلعب في ملعب ليبرمان". وهكذا، عادوا إلى المربع الأول، عاجزين عن فك خيوط الأزمة، ولهذا فإن الاتجاه السائد بات بإجراء جولة انتخابات ثالثة خلال أقل من سنة. والسبيل الوحيد لمنع ذلك هو تغيير موقف ليبرمان، وقبوله بالانضمام إلى حكومة أقلية يمينية برئاسة نتنياهو أو حكومة أقلية يسارية وسطية مسنودة بأصوات العرب برئاسة غانتس. وفي الحالتين يبدو هذا الاحتمال مثل عجيبة.

ويحاول بعض النواب من مختلف الأحزاب البحث عن وسيلة أخرى لإنقاذ البلاد من الانتخابات الثالثة، لكن هذه المحاولات تتم بشكل سري خوفًا من تسريبها وإجهاضها قبل أن تولد. وذكرت مصادر في الليكود أن عددًا من نواب الحزب ومعهم عدة رؤساء بلديات ونشطاء الليكود من المستوطنات، يمارسون ضغوطًا على رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، أن يجمع تواقيع أعضاء كنيست يوصون بتكليفه هو بتشكيل حكومة، وليس نتنياهو. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، إن هؤلاء القادة الميدانيين يرون أن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تضمن بقاء الليكود في الحكم؛ حيث إنه بإمكان إدلشتاين جمع تواقيع 61 عضو كنيست وأكثر، وإنه قادر على جذب أصوات من المعسكر الآخر، بما في ذلك من كتلة "كاحول لافان" حتى من القائمة المشتركة.

ورغم أن احتمالًا كهذا ليس واردًا عند بنيامين نتنياهو والمخلصين له، فإن مصادر في الليكود تدعي أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع انتخابات ثالثة ولبقاء الليكود في الحكم. وقال بيان صادر عن مكتب إدلشناين إن "رئيس الكنيست يركز اهتمامه في هذه الأيام على أمر واحد فقط لا غير، وهو تشكيل حكومة ومنع انتخابات أخرى، وأي مقولة غير صحيحة لن تحرفه عن هذا الهدف".

وفي تصدع آخر في جبهة نتنياهو، تجرأ عضو الكنيست يوآف كيش، من حزب الليكود، وانضم إلى زميله غدعون ساعر، في الدعوة إلى استبدال نتنياهو في رئاسة الحزب. وقال كيش لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس: "إذا كنا ذاهبين إلى انتخابات فإنه ينبغي إجراء انتخابات داخلية في الليكود بين نتنياهو وساعر". وقال: "توجد مشكلة لدى نتنياهو، فهو لم ينجح بتشكيل حكومة مرتين. وأحيانًا، مثلما هو الحال في كرة القدم، الفريق أهم من النجم. وهجمات نتنياهو على ساعر هي التي تشق الحزب".

قد يهمك أيضًا:

إنذار خاطئ يتسبب في انطلاق صافارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى قرب حدود إسرائيل مع لبنان

خطة إسرائيلية جديدة للسيطرة على مناطق "C" والحشد لاعتراف أميركي بضم "غور الأردن"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يفشل في تجنيد معسكر اليمين للتوقيع على رسالة تأييد له إلى الرئيس نتنياهو يفشل في تجنيد معسكر اليمين للتوقيع على رسالة تأييد له إلى الرئيس



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon