توقيت القاهرة المحلي 20:00:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طلبت النيابة إنزال عقوبة 18 شهرًا بحق 6 من “معتقلي الراية الأمازيغية”

وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة

وزير الثقافة الجزائري السابق عز الدين ميهوبي
الجزائر-مصراليوم

في الوقت الذي أودع وزير الثقافة الجزائري السابق عز الدين ميهوبي، أمس الأربعاء، أوراق ترشحه لـ”رئاسية” نهاية العام الجاري لدى “السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات”، وهو الأول ضمن 140 شخصًا سحبوا استمارات التوقيعات، طلبت النيابة بمحكمة في العاصمة إنزال عقوبة 18 شهرًا نافذًا بحق ستة من “معتقلي الراية الأمازيغية”.

وقال مقربون من ميهوبي، أمين عام بالنيابة لحزب “التجمع الوطني الديمقراطي” (تابع للسلطة)، إنه جمع 65 ألف توقيع، بينما يشترط قانون الانتخابات 50 ألف توقيع كحد أدنى للترشح للرئاسة.

وأكد “مثقف السلطة”، كما يسميه الإعلام المحلي، في مؤتمر صحافي عقده بمقر “سلطة الانتخابات” في العاصمة، بعد تسليم ملف الترشح لرئيسها محمد شرفي، أن انتخابات 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، “موعد مهم لا يعني حزبًا أو شخصية معينة، بل يعني كل الجزائريين”. مبرزًا “ضرورة توفير شروط نجاح هذا الاستحقاق، وذلك من خلال ضمان النزاهة والشفافية في جميع مراحل العملية الانتخابية”.

وأعلن ميهوبي عن “برنامج طموح قابل للتطبيق، يلبّي كل حاجيات المواطنين، سأعرضه عليهم خلال الحملة الانتخابية، التي أتمنى أن يسودها التنافس، وأن يكون المترشحون قريبين من الناخبين”.

يشار إلى أن ميهوبي تسلم قيادة “التجمع الوطني”، بعد إيداع أمينه العام رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الحبس الاحتياطي بتهم فساد.

من جهته، أعلن بلقاسم ساحلي، الوزير السابق ورئيس “التحالف الوطني الجمهوري” (مقرب من السلطة)، في بيان عن إيداع ملف ترشحه يوم السبت المقبل، وقال إنه “استوفى كل الشروط القانونية الخاصة بالترشح”.

ويترقب ملاحظون أن يحتدم التنافس بين مرشحين، كليهما محسوب على الجيش، وهما عبد المجيد تبون الذي ترأس الحكومة في نهاية حكم الرئيس بوتفليقة، وعلي بن فليس الذي ترأسها في بدايته. فيما يتشكل انطباع قوي في البلاد بأن المعترك الانتخابي سينحصر بين مرشحين اختارتهم السلطة.

من جهة أخرى، غصّت “محكمة باب الوادي”، التي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أمس، بنشطاء الحراك الشعبي والمناضلين الحقوقيين، وقياديين بأحزاب تدعم المظاهرات ضد النظام، حضروا للتضامن مع محمد بوجميل وعلي ايدير وكمال لكحل وعقبي آكلي وحمزة كروم، الذين تابعتهم النيابة بتهمة “تهديد الوحدة الوطنية” على أثر اعتقالهم في يونيو (حزيران) الماضي، “متلبسين” بحمل راية الأمازيغ في المظاهرات، التي تنظَّم كل يوم جمعة، وذلك منذ 22 من فبراير (شباط) الماضي.

وجاء في مرافعة المحامين أن القانون الجنائي لا ينص على أي عقوبة بالسجن، ولا حتى غرامة مالية، بحق شخص يحمل في الشارع راية أخرى غير العَلم الوطني. وقال أحدهم إن “سجن هؤلاء الشباب على ذمة التحقيق، ولو ليوم واحد، باطل قانونًا، وتعسف طال الحريات الفردية والجماعية”. وأكد محمد بوجميل خلال رده على أسئلة القاضي: “لست أدري ما أفعل هنا أمامكم. أنا متهم سيدي بالاعتزاز بأصولي الأمازيغية... أليست أصول الجزائريين أمازيغية؟”.

أما ممثل النيابة فقال إن “العَلم الوطني هو أحد رموز سيادة البلاد، وقد حمله الجزائريون أيام الاستعمار دفاعًا عن هويتهم وكان رمزًا لوحدتهم، وبالتالي فأي راية أخرى تُرفع هي بالضرورة تهديد لوحدة البلاد وتماسكها”.

وبعد سماع مرافعات الطرفين، وأقوال المتهمين الخمسة، رفع القاضي جلسة المحاكمة، وأعلن عن النطق بالحكم، الأربعاء المقبل. ورجح محامون أن تكون الأحكام بضعة أشهر سجنًا مع وقف التنفيذ. وكانت محكمة “سيدي امحمد” بالعاصمة قد عالجت أول من أمس، ملفًا مشابهًا، يتعلق بثلاثة معتقلين متابَعين بنفس التهم وفي نفس الوقائع. وأجّلت النطق بالحكم إلى الثلاثاء المقبل بعد أن طلبت النيابة لهم عقوبة عامين حبسًا مع التنفيذ.

وشنت السلطات حملة اعتقال كبيرة وسط المتظاهرين، واستهدفت بشكل مركّز حاملي الراية الأمازيغية. وتم ذلك بناءً على أوامر بالاعتقال أعلن عنها رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي هاجم الحراك عدة مرات، بذريعة أن “العصابة تسيّره”، ويقصد أتباعًا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

قد يهمك أيضًا:

خروج آلاف الجزائريين في الجزائر للإفراج عن أيقونة الحراك كريم طابو

التحقيق مع 5 رجال أعمال مقربين من بوتفليقة في قضايا فساد بالجزائر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon