توقيت القاهرة المحلي 19:14:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قذائف قُرب مدينة القرداحة والجولاني يرفض الانسحاب من منطقة إدلب

أميركا تُرحِّب بوقف إطلاق النار في سورية وتُشدِّد على إنهاء "الهجمات على المدنيين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أميركا تُرحِّب بوقف إطلاق النار في سورية وتُشدِّد على إنهاء الهجمات على المدنيين

قوات الجيش الأميركي
دمشق - مصر اليوم

رحَّبت الولايات المتحدة، بحذر، بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب في شمال غربي سورية، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء «الهجمات على المدنيين»، مع تواصل الهدوء النسبي ضمن منطقة «خفض التصعيد» مع دخول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجديد يومه الثالث، الأحد، رغم استهداف قوات النظام السوري ريفي حماة وإدلب بأكثر من 175 قذيفة وصاروخا.

وقالت مورغن أورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، في بيان على هامش زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو لأستراليا، إن «ما يهم بالفعل أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية يجب أن تتوقف.. سنُقدّر كل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف المهم».

وأضافت أورتاغوس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية: «نحيي جهود تركيا وروسيا اللتين عملتا معا لإعادة فرض وقف النار الذي تم التوصل إليه» في سبتمبر/ أيلول، شاكرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جهوده الشخصية في ملف إدلب. وأكدت واشنطن من جديد أن «لا حل عسكرياً للصراع السوري»، وقالت أورتاغوس: «وحده الحل السياسي بإمكانه ضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين».

اقرأ أيضًا:

القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي "الجيش الحر" شمال حلب

وشددت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية على أن «المسار الوحيد الممكن لحل سياسي هو العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، بما في ذلك إصلاح دستوري وانتخابات تشرف عليها المنظمة الدولية».
وأفادت الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة ستدعم عمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسون والأمم المتحدة لدفع عملية يقودها السوريون من شأنها أن توجد نهاية سلمية وسياسية للصراع. والمنطقة، التي تشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظة حماة القريبة، هي آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة لرئيس النظام السوري بشار الأسد الذي تعهد باستعادة جميع مناطق سورية.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مواصلة الهدوء النسبي والحذر مع دخول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجديد يومه الثالث على التوالي، حيث لا تزال طائرات النظام و«الضامن» الروسي تغيب عن الأجواء منذ قبيل البدء بتطبيق الاتفاق وحتى الأمس، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يتوقف فيها القصف الجوي لأكثر من 48 ساعة منذ بدء التصعيد الأعنف.

غير أن الهدوء المستمر في اليوم الثالث تخللته قذائف مدفعية أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل السبت/ الأحد، على أماكن في الزكاة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، التي تشهد قصفاً متواصلاً بشكل متقطع منذ اليوم الأول لتطبيق الاتفاق.

وأعلن القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، السبت، أن فصيله لن ينسحب من المنطقة منزوعة السلاح في شمال غربي سورية. وجاءت تصريحات الجولاني خلال لقاء نظمته هيئة تحرير الشام مع صحافيين في منطقة إدلب. ولم يسمح للصحافيين بالتصوير.

وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس/ الجمعة، سريان اتفاق لوقف إطلاق نار في منطقة إدلب أعلنت دمشق «الموافقة» عليه واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة منزوعة السلاح، بحسب ما ينص اتفاق روسي - تركي منذ سبتمبر.

وقال الجولاني: «ما لم يأخذه النظام عسكرياً وبالقوة فلن يحصل عليه سلمياً بالمفاوضات والسياسة (...) نحن لن ننسحب من المنطقة أبداً». وأكد: «لن نتموضع لا على طلب الأصدقاء ولا الأعداء»، مشدداً على رفض فصيله دخول قوات مراقبة روسية إلى المنطقة العازلة كما ينص الاتفاق. واعتبر الجولاني أن قوات النظام «استنزفت» خلال العمليات العسكرية.

وحذّرت الهيئة في بيان الجمعة، من أن أي قصف على مناطق سيطرتها سيؤدي إلى عدم التزامها بوقف إطلاق النار.
وتحدثت وكالة «سانا» الرسمية، عن سقوط بعض الصواريخ في بلدة بشلاما جنوب شرقي مدينة القرداحة، أدت إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجراح، إضافة إلى خسائر مادية في الممتلكات.

وتعرضت محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو 3 ملايين نسمة، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية أبريل/ نيسان، لم يستثنِ المستشفيات والمدارس والأسواق، وترافق مع معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي.

قد يهمك ايضا

القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي "الجيش الحر" شمال حلب

موغريني يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يركز على تجنب التصعيد العسكري في منطقة الخليج

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تُرحِّب بوقف إطلاق النار في سورية وتُشدِّد على إنهاء الهجمات على المدنيين أميركا تُرحِّب بوقف إطلاق النار في سورية وتُشدِّد على إنهاء الهجمات على المدنيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon