c إسقاط طائرة سوخوي حربية تابعة إلى الحكومة السورية في ريف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:49:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقدَّم الجيش باتجاه خان شيخون ويخوض معارك عنيفة ضد الفصائل الجهادية

إسقاط طائرة سوخوي حربية تابعة إلى الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسقاط طائرة سوخوي حربية تابعة إلى الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي

عناصر من قوات الحكومة السورية
دمشق - نورا خوام

تحطَّمت طائرة حربية تابعة إلى الحكومة السورية في محافظ إدلب الأربعاء، بعدما استهدفتها جماعات المعارضة المسلحة. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «طائرة سوخوي حربية تابعة إلى الحكومة السورية سقطت في ريف إدلب الجنوبي بمحور ترعي - السكيك، وذلك بعد استهدافها من قبل الفصائل الجهادية في المنطقة»، في إشارة بشكل خاص إلى هيئة تحرير الشام الفرع السابق لتنظيم القاعدة.

وأوضح عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه «تم اعتقال الطيار وهو الآن بين أيدي هيئة تحرير الشام»، مضيفا أنها «المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة تابعة للنظام منذ بدء التصعيد» في هذه المنطقة من سورية في نهاية أبريل/ نيسان الماضي.

ونقلت «رويترز» عن قناة «أورينت» التلفزيونية المعارضة، إنه تم إسقاط الطائرة قرب بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة والتي تتقدم نحوها القوات الحكومية السوريةالسوري، بينما لم يرد ذكر للحادث في وسائل الإعلام الرسمية السورية. بينما أفاد مراسل موقع «الدرر الشامية» بأن فصائل «الفتح المبين» أسقطت طائرة حربية للنظام في ريف إدلب.

وتخوض الفصائل المقاتلة من المعارضة معاركها ضد القوات الحكومية السورية المدعومة روسيا على جبهات ريف حماة المشتعلة منذ شهور بمسمى لمعاركها هو «الفتح المبين». وتقدمت قوات الحكومة السورية، الأربعاء، باتجاه مدينة خان شيخون، كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي في شمال غربي سورية، حيث تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل الجهادية والمقاتلة.

وتكثّف القوات الحكومية السورية بدعم جوي روسي منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، بعدما اقتصرت غالبية الاشتباكات منذ بدء التصعيد على المنطقة في نهاية أبريل على ريف حماة الشمالي المجاور لإدلب.

وأوضح مدير المرصد، صباح أمس، أن «القوات الحكومية السورية باتت على بعد 4 كيلومترات من مدينة خان شيخون من جهة الغرب، بعد سيطرتها على 5 قرى صغيرة»، موضحاً أنه «لم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية».

وتدور معارك عنيفة الأربعاء بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل، حيث تحاول القوات الحكومية السورية السيطرة على تلة استراتيجية تقع على بعد نحو 6 كيلومترات من خان شيخون. وقال عبدالرحمن إن المدينة «أصبحت عملياً بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب». ويمّر في المدينة طريق استراتيجي سريع، ترغب دمشق باستكمال سيطرتها على جزء منه يمر عبر إدلب ويشكل شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قواتها.

وأفاد مراسلون عن حركة نزوح واسعة تشهدها مناطق الاشتباكات وتلك القريبة منها الأربعاء، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري، سيطرة الجيش على عدد من القرى في المنطقة، ومنذ بدء القوات السورية تصعيدها على إدلب ومحطيها، تعرضت خان شيخون لغارات كثيفة سورية وروسية، لم تستثن الأحياء السكنية والمرافق الخدمية، ودفعت غالبية سكانها إلى الفرار، حتى باتت شبه خالية.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً على الجزء الأكبر من إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة. كما تنتشر فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً. وأوقعت المعارك بين الطرفين، الأربعاء، وفق المرصد 27 مقاتلاً من الفصائل الجهادية والمقاتلة مقابل 14 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

واندلعت صباح الثلاثاء معارك عنيفة في ريف إدلب الجنوبي، تسببت وفق المرصد بمقتل 20 عنصراً من الفصائل المقاتلة، غالبيتهم من هيئة تحرير الشام بينما قتل 23 عنصراً من قوات النظام.

وفي ريف اللاذقية الشمالي المجاور لإدلب، تسببت معارك بين الطرفين في منطقة في جبل الأكراد بمقتل عشرة مقاتلين من الفصائل الجهادية، مقابل ستة عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

وتتزامن المعارك مع غارات وقصف كثيف يطال أرياف إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي وحماة الشمالي. وتسببت غارات روسية الثلاثاء بمقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة في خان شيخون وثلاثة في قرية الصالحية جنوب إدلب، وفق المرصد.

وحققت القوات الحكومية السورية منذ الأحد تقدماً في ريف إدلب الجنوبي، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة الهبيط ومحيطها. وتحاول التقدم في المنطقة باتجاه خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي.

ومنطقة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي منذ سبتمبر/ أيلول 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية والفصائل، كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه.

وأرسى الاتفاق هدوءا نسبيا قبل أن تبدأ دمشق تصعيدها منذ نهاية أبريل وانضمت إليها روسيا لاحقا، ما تسبب بمقتل نحو 820 مدنياً وفق المرصد، ودفع أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.

وأعلنت دمشق مطلع الشهر الحالي موافقتها على وقف لإطلاق النار استمر نحو 4 أيام، قبل أن تقرر استئناف عملياتها العسكرية، متهمة الفصائل بخرق الاتفاق واستهداف قاعدة حميميم الجوية التي تتخذها روسيا مقراً لقواتها في محافظة اللاذقية الساحلية.

وتشهد سورية نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

قد يهمك ايضا

دمشق تتراجع عن هدنة إدلب وروسيا تعلن أن متشددين قصفوا "حميميم"

الحكومة السورية تُسيطر على إحدى البلدات الاستراتيجية وسقوط عشرات القتلى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط طائرة سوخوي حربية تابعة إلى الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي إسقاط طائرة سوخوي حربية تابعة إلى الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon