c محمود عباس يُؤكِّد أنّه لا اتصالات مع إدارة ترامب قبل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:08:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدَّد على تمسُّكه بإمكانية تحقيق السلام بعيدًا عن "صفقة القرن"

محمود عباس يُؤكِّد أنّه لا اتصالات مع إدارة ترامب قبل تراجعها عن موقفها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمود عباس يُؤكِّد أنّه لا اتصالات مع إدارة ترامب قبل تراجعها عن موقفها

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
نيويورك-مصر اليوم

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، أنّ الاتصالات مع الإدارة الأميركية لا تزال متوقّفة، وستظل كذلك لحين قيامها بتغيير مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، بما يشمل كذلك احترام قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف عباس في لقاء جمعه مع أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، في مقر إقامته في نيويورك، أنه لن تحدث اتصالات قبل أن تتراجع الإدارة الأميركية عن قرارتها المدمرة لعملية السلام، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل مقر سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وانتقد عباس غالبية القرارات الأميركية التي شملت أيضا وقف دعمها المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

اقرأ أيضًأ:

الاحتلال الإسرائيلي يقتل فلسطينيًّا جنوب بيت لحم في المسيرات الأسبوعية السلمية

وأكد عباس على الموقف الفلسطيني الثابت في رفض سياسة الإملاءات الأميركية، وقراراتها المنحازة بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي. وقال إن السياسة الأميركية شجعت إسرائيل على ممارساتها العدوانية بحق الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة.

واتهم عباس الحكومة الإسرائيلية بالسعي لتقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل، القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال استمرارها في سياسة الاستيطان، والاقتحامات، والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي، إضافة لاستمرارها في حجز الأموال الفلسطينية التي هي حق للشعب الفلسطيني. وأردف: «لن نقبل بخصم أي قرش من رواتب شهدائنا وأسرانا وجرحانا».

وهدد عباس مجددا بأنه إذا قامت إسرائيل بتنفيذ ما أعلنته بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، فإن ذلك سيعتبر إنهاء لكل الاتفاقيات الموقعة برعاية دولية؛ لكنه أكد في الوقت نفسه أن الجانب الفلسطيني يريد تحقيق السلام العادل والدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.

ووصل عباس إلى نيويورك الأحد للمشاركة في أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن أنهى زيارة رسمية للنرويج. ويفترض أن يلقي عباس خطاباً في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، يؤكد فيه على رغبة الفلسطينيين في السلام وإقامة دولتهم، مجدداً رفضه لخطة السلام الأميركية.

ويراهن الفلسطينيون على الصعوبات التي تلاقيها الولايات المتحدة في طرح خطتها. وقالت قناة «كان» الإخبارية الإسرائيلية، إنه من المرجح ألا تقوم إدارة ترمب بعرض خطتها للسلام خلال الفترة القريبة، على عكس ما قدره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل الانتخابات.

وأفادت هيئة البث الرسمية بأن المبعوث الأميركي لـ«الشرق الأوسط» جيسون غرينبلات، يستوضح من خلال محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين إن كان من الممكن نشر «صفقة القرن» في هذا التوقيت السياسي الحساس. ووفقاً لمسؤولين تحدثوا مع غرينبلات خلال اجتماعاتهم في إسرائيل، قالوا إنهم شعروا بأنه جاء للوداع.

وفي سبيل تنسيق المواقف ضد الخطة الأميركية، التقى عباس في نيويورك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبحث عباس مع الزعيمين مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتطورات السياسية بالمنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية. وأكد عباس على حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن الرئيس أكد خلال لقاءاته على أهمية عقد مؤتمر دولي لانطلاق عملية سياسية وفق قرارات الشرعية الدولية بمشاركة مجلس الأمن، كما ناقش خطورة سياسة التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس، إضافة إلى دعم وإسناد وكالة الغوث لتتجاوز أزمتها المالية.

وأضاف أن «خطاب الرئيس عباس المقرر بعد ثلاثة أيام أمام الجمعية العامة، سيركز على الجرائم الإسرائيلية والتصعيد الاستيطاني، وضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بالاستيطان، ومواصلة سلطات الاحتلال قرصنة أموال المقاصة».

قد يهمك أيضًا

طيران الاحتلال الإسرائيلي ينتهك الأجواء اللبنانية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يُؤكِّد أنّه لا اتصالات مع إدارة ترامب قبل تراجعها عن موقفها محمود عباس يُؤكِّد أنّه لا اتصالات مع إدارة ترامب قبل تراجعها عن موقفها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon