c وزير خارجية الجزائر يلتقي بـ"حفتر" و"الثني" في زيارة مفاجئة لشرق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:20:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط خرق "هدنة طرابلس" والميليشيات تتهم الجيش بقصف المدنيين

وزير خارجية الجزائر يلتقي بـ"حفتر" و"الثني" في زيارة مفاجئة لشرق ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير خارجية الجزائر يلتقي بـحفتر والثني في زيارة مفاجئة لشرق ليبيا

القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر
الجزائر - مصر اليوم

تواصل أمس خرق الهدنة الهشة في العاصمة الليبية طرابلس، في وقت بدأ فيه صبري بوقادوم، وزير الخارجية الجزائري، زيارة مفاجئة إلى ليبيا أمس، استهلها بعقد سلسلة اجتماعات في المنطقة الشرقية، واجتمع مع المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» بعدما بحث في مدينة بنغازي مع عبد الله الثني، رئيس الحكومة المؤقتة الموالية للجيش، العلاقات بين البلدين والوضع الراهن.

وقال حفتر في بيان وزعه مكتبه إنه ناقش بمقره في الرجمة، خارج بنغازي بشرق البلاد، مع بوقادوم «آخر الأوضاع حول ليبيا، والعلاقات بين الدولتين الشقيقتين الليبية والجزائرية، ودور الجزائر الداعم لإعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة»، وبحسب البيان، فقد ثمن حفتر «دور الدولة الجزائرية الإيجابي، الساعي لإيجاد حل للأزمة»، وأثنى على موقفها الثابت من القضية الليبية»، مؤكداً «دور الشعب الجزائري المهم، ووقوفه إلى جانب الشعب الليبي».

وقالت مصادر بمكتب حفتر إنه تلقى خلال الاجتماع دعوة رسمية لزيارة لجزائر في وقت قريب، وذلك في إطار ما وصفته بالعلاقات الطيبة بين الطرفين، ووصل المسؤول الجزائري في وقت سابق أمس إلى بنغازي في زيارة لم يسبق الإعلان عنها، حيث استقبله عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية بحكومة الثني، وسط معلومات عن إبلاغ «الجيش الوطني» معلومات أمنية تخص وجود إرهابيين جزائريين على الأراضي الليبية.

وتسعى الجزائر، التي استضافت مؤخرا الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، إلى تنظيم حوار جديد بين أطراف الأزمة الليبية، سبق أن أعلن عنه رئيسها عبد المجيد تبون خلال قمة برلين الدولية الشهر الماضي، وكان الثني، وفي بادرة على انفتاح الإدارة الأميركية على حكومته، التي تدير شؤون شرق ليبيا، وتعد موازية لحكومة «الوفاق» المعترف بها دوليا في طرابلس، قد تلقى دعوة من مجلس النواب الأميركي لزيارة العاصمة واشنطن، بهدف الاستماع لرؤية حكومته لحل الأزمة الليبية، وفقا لما أعلنه الناطق الرسمي باسمه في تصريحات صحافية.

وأعلنت مصادر عسكرية إسقاط «الجيش الوطني» طائرة مسيرة تابعة لميليشيات حكومة السراج في محور عين زارة جنوب العاصمة، بينما كشف مصدر مسؤول بالجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» النقاب عن انسحاب الميليشيات المسلحة المنتمية إلى مدينة مصراتة (غرب) من مواقعها بطرابلس للتصدي لقوات الجيش، المتقدمة غرب سرت باتجاه تاورغاء.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه: «لقد تركت الميليشيات طرابلس للمرتزقة الأتراك والسوريين»، لافتا إلى أن ميليشيات مصراتة سحبت أيضا بقايا مجالس شورى بنغازي ودرنة من طرابلس، والتي تضم إرهابيين مطلوبين دوليا كزياد بلعم، وصلاح بادي. موضحا أن الأتراك قاموا بإنزال مدافع عبر شاحنات تجرها عربات مغطاة، قامت بنشرها في محاولة لمنع تقدم قوات الجيش صوب العاصمة طرابلس، عبر اتباع ما سماه سياسة الأرض المحروقة.

كما أبرز المسؤول أن عناصر ما يسمى «لواء سليمان شاه»، أو «فيلق السلطان مراد» هي «مجرد ميليشيات سورية غير منضبطة، وسيئة السمعة بدأت في مضايقة الأهالي، وانتهاك الأعراض والخطف والسرقة». وقال إن هذه الميليشيات «يقودها ضباط أتراك قاموا بتوزيعهم لتعويض النقص من القتلى والجرحى، وانسحاب ميليشيات مصراتة»، مشيرا إلى أن جل المرتزقة السوريين، الذين وزعوا على الزاوية وزوارة، هربوا عبر البحر إلى أوروبا.

وواصلت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها الميليشيات الموالية لحكومة السراج، توجيه الاتهام للجيش الوطني بقصف أحياء ومناطق مدنية، وقالت أمس في بيان لها إن قذيفة عشوائية أطلقتها قوات الجيش سقطت بالقرب من كليتي الزراعة والصيدلة بجامعة طرابلس، مشيرة إلى توجه فريق تفكيك المتفجرات للمكان لنقل القذيفة وتفكيكها، وأعلنت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج عن ارتفاع خسائر الإنتاج، جراء استمرار إغلاق المنشآت النفطية في شرق البلاد، إلى نحو مليار دولار.

وقالت المؤسسة في بيان أول من أمس إن الإنتاج تراجع من 1.2 مليون برميل، إلى 187 ألف برميل يوميا، وذلك منذ إعلان حالة القوة القاهرة، وهو ما يعني تراجع الإنتاج إلى أكثر من 80 في المائة من مستوياته السابقة. فيما بلغت الخسائر المالية المترتبة على الإغلاق 931 مليون دولار

قـــــــــــد يهمك أيـــــضًأ :
قادة العالم يعلنون مشاركتهم في "مؤتمر برلين" لتسوية الأزمة في ليبيا وإحلال السلام

"الوطنية للنفط" تُعلن أن إنتاج ليبيا سيتراجع إلى 72 ألف برميل خلال عدة أيام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية الجزائر يلتقي بـحفتر والثني في زيارة مفاجئة لشرق ليبيا وزير خارجية الجزائر يلتقي بـحفتر والثني في زيارة مفاجئة لشرق ليبيا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon