توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندّد أنطونيو غوتيريش بـ"شدة" الغارات التي "تستهدف مدنيين"

الجيش السوري يقصف إدلب وعشرات القتلى في معارك شمال حماة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش السوري يقصف إدلب وعشرات القتلى في معارك شمال حماة

الحكومية السورية على شمال غربي سورية
دمشق ـمصر اليوم

قُتل 10 مدنيين على الأقل، الجمعة، 3 منهم في مدينة إدلب، جراء غارات نفّذتها القوات الحكومية السورية على شمال غربي سورية، في وقت ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين شمال حماة وجنوب إدلب حيث استعادت القوات الحكومية السورية قرية خسرتها.

وتزامنت الغارات مع استمرار المعارك بين القوات الحكومية السورية والفصائل المقاتلة، على رأسها «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في المنطقة، لتتخطى حصيلة القتلى منذ ليل الأربعاء 120 قتيلا على الأقل من الطرفين.

وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، تؤوي نحو 3 ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة، تتركز في ريف حماة الشمالي. وتمسك «هيئة تحرير الشام» بزمام الأمور إدارياً وعسكرياً في المنطقة؛ حيث توجد أيضاً فصائل إسلامية ومقاتلة أقل نفوذاً.

وتسببت غارات نفّذتها القوات الحكومية السورية بمقتل 10 مدنيين على الأقل، بينهم 3 أطفال، وإصابة أكثر من 45 آخرين بجروح، وقتل 3 من الضحايا في غارات استهدفت مدينة إدلب، التي بقيت منذ بدء التصعيد نهاية أبريل (نيسان) بمنأى عن القصف إلى حد كبير.

وتعدّ مدينة إدلب معقل «هيئة تحرير الشام» ومقرّ المؤسسات والإدارات المنبثقة عنها.

وقال مصور إن القصف استهدف أبنية سكنية، بالقرب من ساحة السبع بحرات، أكبر ساحات المدينة. وشاهد مسعفين من الدفاع المدني يعملون على نقل الضحايا.

في ريف حماة الشمالي الغربي، استعادت القوات الحكومية السورية، بدعم روسي، بعد منتصف ليل الجمعة، قرية الحماميات، وتلّة قربها، بعد شنّها هجمات معاكسة ترافقت مع عمليات قصف جوي وبري كثيفة.

قال أحد قادة القوات الحكومية السورية: «تمكنت قواتنا بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة من السيطرة على قرية الحماميات وتلّتها الاستراتيجية، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة التي استقدمت الانتحاريين للهجوم على مواقع الجيش».

وأكد القائد الميداني، الذي لم تتم تسميته، لوكالة الأنباء الألمانية: «تمكن سلاح الجو من تدمير كل خطوط إمداد المسلحين من بلدة كفر زيتا باتجاه الحماميات، وتمّ قتل وجرح العشرات منهم».
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة: «انسحبت قواتنا من قرية الحماميات وتلّتها، بعد تصديها لـ9 محاولات من القوات الحكومية، ولكن ما دفعنا للانسحاب كان كثافة القصف الجوي، وليس التقدم البري، حيث تجاوز عدد الغارات الجوية منذ صباح الخميس 400 غارة على محاور ريف حماة وإدلب، وأكثر من 215 غارة للطيران المروحي، و65 غارة للطيران الروسي، و135 غارة للطيران السوري».

وأكد القائد العسكري «مقتل وجرح أكثر من 100 عنصر، بينهم ضباط من القوات الحكومية والروسية وعناصر (حزب الله) اللبناني و(الحرس الثوري) الإيراني و(فيلق القدس) الفلسطيني».
وأوضح القائد العسكري أن القوات المهاجمة وضعت كل قوتها لاستعادة السيطرة على الحماميات، باعتبارها مدخل بلدة كرناز، التي تضم أكبر قاعدة للقوات الروسية في ريف حماة، إلى جانب معسكر بريديج.

وأدّت قذائف أطلقتها الفصائل على بلدة كرناز، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي الغربي، إلى إصابة 6 أطفال على الأقل بجروح، وفق «المرصد».
كانت محافظة إدلب ومحيطها شهدت هدوءاً نسبياً، بعد توقيع اتفاق روسي - تركي في سبتمبر (أيلول)، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه. إلا أن القوات الحكومية السورية صعّدت منذ فبراير (شباط) قصفها، قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً.

ومنذ بدء التصعيد نهاية أبريل، قتل أكثر من 580 مدنياً جراء الغارات السورية والروسية، فيما قتل 45 مدنياً في قصف للفصائل المقاتلة والمتطرفة، وفق «المرصد».

ودفع التصعيد أكثر من 330 ألف شخص إلى النزوح من مناطقهم، وفق الأمم المتحدة، التي أحصت تعرّض أكثر من 25 مرفقاً طبياً للقصف الجوي منذ نهاية أبريل.

وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان الخميس، بـ«شدة» الغارات التي «تستهدف مدنيين»، وتطال «منشآت طبية وعاملين طبيّين»، رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف النزاع. وذكّر بوجوب «حماية المدنيين والبنية التحتيّة المدنيّة، بما في ذلك المنشآت الطبية».

قد يهمك ايضا

تعزيزات عسكرية ضخمة في ريف حماة والمعارضة تقصف 3 مقار للقوات "السورية -الروسية"

ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات خلال الأيام الماضية في جوبا عاصمة جنوب السودان إلى 272

المصدر :

صدى البلد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يقصف إدلب وعشرات القتلى في معارك شمال حماة الجيش السوري يقصف إدلب وعشرات القتلى في معارك شمال حماة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب

GMT 16:42 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

طرق لختم القرآن في شهر رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon