c نتنياهو يواصل مناوراته السياسية ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقد "الليكود" و”أبيض أزرق” جلسة مفاوضات انتهت من دون تفاهم

نتنياهو يواصل مناوراته السياسية ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يواصل مناوراته السياسية ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
غزة - مصر اليوم

في الوقت الذي يشتد الضغط السياسي والقضائي على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويعرب فيه 59 في المائة من الإسرائيليين عن قناعتهم بأنه لن يستطيع إدارة الحكم وهو متهم بالفساد، يواصل نتنياهو مناوراته السياسية، زاعما أنه يسعى لمنع التدهور نحو انتخابات جديدة. فاتصل يوم أمس الأحد، مع رئيس حزب الجنرالات “كحول لفان”، بيني غانتس، مهنئا بحلول رأس السنة العبرية وداعيا للالتقاء به، بعد غد الأربعاء، للبحث في “مقترحات جديدة لتشكيل الحكومة”.

وقد وافق غانتس على اللقاء ولكنه أعرب عن توقعاته بأنه سيكون لقاء فاشلا مثل اللقاءين السابقين، “لأن نتنياهو يخطط لشيء واحد فقط، هو كيف يبقى رئيسا للحكومة في الشهور القادمة”، أي في الفترة التي سيتم فيها اتخاذ عدة إجراءات قانونية تتعلق بملفات الفساد الثلاثة المفتوحة ضده، والاحتمالات القوية لتوجيه لوائح اتهام ضده فيها. وقال مصدر رفيع فيه إن “نتنياهو يعرف أنه لن يستطيع تشكيل حكومة كما خطط وأراد، عندما جر إسرائيل إلى انتخابات جديدة قبل خمسة شهور. والهم الوحيد له اليوم هو أن يبقى رئيسا للحكومة في فترة السماع وتقديم لائحة اتهام. فهو يستغل منصبه حتى نقطة الدم الأخيرة. وهكذا، سيحاول خداع الناس والعودة إلى الحكم أقوى شعبيا، فإن فشل يكون قد أبقى على وجود رئيس للحكومة في فترة ما قبل الانتخابات وحتى شهر أو شهرين بعدها”.

وكان وفدان من الليكود و”كحول لفان” قد عقدا جلسة ثالثة من المفاوضات، أمس الأحد، وبعد ساعتين انتهت هي الأخرى بالفشل وتبادل الاتهامات اللاذعة. وادعى الليكود أنه كان ينتظر رد “كحول لفان”، على مقترح رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، بأن يرأس نتنياهو، الحكومة أولا، ويكون غانتس نائبه وقائما بأعماله. فإذا تم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، يصبح رئيس حكومة بلا صلاحيات، وتنقل صلاحياته “بشكل فعلي” إلى غانتس. وبعد سنتين يصبح غانتس رئيسا للحكومة. وذكر الليكود، في بيان صدر عنه، أن ممثليه أوضحوا لطاقم التفاوض عن “كحول لفان”، أنهم يقبلون بالخطوط العريضة التي حددها ريفلين، وأن مندوبي الطرف الثاني لم يستجيبوا بوضوح لهذا المقترح.

اقرأ أيضًا:

الرئيس الأميركي يُلمِّح إلى الإعلان عن خُطة السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية

لكن حزب “كحول لفان” قال إن ممثليه في المفاوضات، رفضوا البحث في المناصب الشخصية وقالوا إنهم يريدون أولا الاتفاق على خطوط الحكومة السياسية ومواقفها من الشؤون الاجتماعية والاقتصادية. واتهم الليكود بإدارة مفاوضات غير جدية هدفها منع تشكيل حكومة واللجوء إلى الانتخابات مرة ثالثة. واعتبر مسؤولون في “كحول لفان” إصرار الليكود على استمرار نتنياهو في الحكم، دليلا على “أنهم يحاولون المماطلة في التفاوض وبالتالي، جر المنظومة السياسية الإسرائيلية إلى انتخابات ثالثة”.

وحالما أعلن عن الفشل، اتصل نتنياهو هاتفيا مع غانتس الموجود في لندن، وهنأه بالعيد واتفق معه على جلسة مفاوضات بينهما، بعد العيد، في مساء الأربعاء. وقال بيان صادر عن الليكود، إنّ نتنياهو يبذل “جهده الأخير لتحقيق اختراق في مفاوضات حكومة الوحدة، قبل إعادة التكليف إلى الرئيس”.

تجدر الإشارة إلى أن القانون الإسرائيلي يجيز لنتنياهو أن يبقى رئيس حكومة حتى لو تم تقديم لائحة اتهام ضده، ولكنه لا يجيز لوزير أن يبقى في منصبه في هذه الحالة. وفي استطلاع رأي جديد نشرت نتائجه مساء الأول من أمس، السبت، في “القناة 12” للتلفزيون الإسرائيلي، جاء أن 59 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة إن تقرّر توجيه لائحة اتهام بحقّه بعد جلسة الاستماع، التي تعقد في الأسبوع المقبل، في حين يعتقد 28 في المائة أنه يستطيع الاستمرار في منصبه. أمّا في حال تقرّر تشكيل حكومة يناوب عليها نتنياهو وغانتس، فجاءت النتائج متقاربة، إذ فضّل 40 في المائة أن يرأسها نتنياهو أولا، بينما فضّل 38 في المائة غانتس.

ويعتقد أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم (52 في المائة) أنّ على نتنياهو التنازل عن رئاسة الحكومة ومنح عضو كنيست آخر من الليكود محاولة تشكيلها، بينما اعتقد 34 في المائة أنّ على نتنياهو ألا يتخلّى عن منصبه.

وفي حال استمرّ “المأزق السياسي”، وتوجهوا لانتخابات جديدة (هي الثالثة خلال عام واحد)، فإنّ 11 في المائة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنّهم سيمتنعون عن التصويت عقابا للأحزاب، وقال 64 في المائة إنهم سيصوّتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها في المرة الأخيرة، وقال 11 في المائة إنهم سيصوتون لحزب آخر.

وقال 13 في المائة من مصوتي اليمين إنهم سيصوتون لقائمة أخرى بينما قال 8 في المائة من مصوتي الوسط واليسار إنهم سيصوتون لقائمة أخرى. وعليه فإن كلا المعسكرين سيخسران، ولكن معسكر اليمين قد يخسر أكثر.

قد يهمك أيضا : 

استشهاد فلسطينية وإصابة العشرات في هجمات إسرائيلية على غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يواصل مناوراته السياسية ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة نتنياهو يواصل مناوراته السياسية ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon