c الحكومة الشرعية في اليمن تُؤكِّد تمسّكها بتنفيذ "اتفاق استوكهولم" أوَّلًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوفد مارتن غريفيث نائبه إلى مسقط للقاء وفد الجماعة الحوثية

الحكومة الشرعية في اليمن تُؤكِّد تمسّكها بتنفيذ "اتفاق استوكهولم" أوَّلًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة الشرعية في اليمن تُؤكِّد تمسّكها بتنفيذ اتفاق استوكهولم أوَّلًا

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
صنعاء ـ مصر اليوم

أوفد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، نائبه معين شريم إلى العاصمة العمانية مسقط للقاء وفد الجماعة الحوثية المقيم هناك، بغرض طرح أفكار أممية جديدة على الجماعة تتعلق بتنفيذ «اتفاق استوكهولم»؛ بما في ذلك الشقّ المتعلق بإعادة الانتشار في محافظة الحديدة وموانئها، وفق ما أفادت به مصادر سياسية يمنية.

جاء ذلك في وقت جددت فيه الحكومة الشرعية في اليمن رفضها استئناف أي مشاورات مع الجماعة الموالية لإيران قبل تنفيذ اتفاق استوكهولم، وتنفيذ الشق الأول من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة وموانئها بما يكفل إخضاع المحافظة والموانئ للسلطات الشرعية على صعيد الأمن والإدارة والسلطة المحلية.

وذكرت المصادر الرسمية الحكومية أن نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، بحث مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن جنيد منير، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وناقش معه المستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية لعملية السلام.

اقرأ أيضًا:

المبعوث الأممي لليمن يدين استهداف "الحوثيين" مطار أبها في السعودية

ونقلت وكالة «سبأ» عن الحضرمي أنه جدد حرص الحكومة اليمنية؛ ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، على إنجاح عملية السلام ودعم جهود الأمم المتحدة وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم «2216»، بما يؤدي إلى سلام مستدام يُنهي الانقلاب ويستعيد الدولة اليمنية.

وأكد الحضرمي أن «مفتاح الحل الشامل والمستدام هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد، وتنفيذ اتفاق الحديدة ابتداء بالمرحلة الأولى وفقاً لما تم التوافق عليه في إطار لجنة تنسيق إعادة الانتشار هو الطريق الأنسب للمضي قدماً».
ورفض نائب وزير الخارجية اليمني خلال لقائه مع القائم بأعمال السفير الأميركي أي حديث عن الذهاب إلى مشاورات مقبلة مع الميليشيات الحوثية قبل تنفيذ «اتفاق السويد» بملفاته الثلاثة: الحديدة، وتفاهمات تعز، وملف الأسرى والمعتقلين، وقال: «تنفيذ المرحلة الثانية مرهون بتنفيذ ما ورد في (اتفاق الحديدة) بشأن السلطة المحلية؛ بشقيها الأمني والإداري».

وبحسب ما أوردته المصادر الرسمية، استعرض الحضرمي «جهود الحكومة الرامية إلى استعادة مؤسسات الدولة، وتطبيع الحياة في المناطق المحررة، وتوفير الخدمات العامة، ومواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات المختلفة، ودفع المرتبات لموظفي القطاع العام».

ونسبت المصادر إلى القائم بأعمال السفارة الأميركية أنه «جدد دعم بلاده للحكومة اليمنية وحرصها الكبير على إحلال السلام الدائم وإنهاء معاناة الشعب اليمني ووضع حد لتدهور الوضع الإنساني»، وأنه «ثمن مواقف الحكومة الشرعية وحرصها على التوصل لحل سلمي وتعاطيها الإيجابي مع الجهود الأممية في هذا الشأن».

وأفادت مصادر الجماعة الحوثية بأن المتحدث باسم الجماعة وما يسمى «وزير خارجيتها الفعلي» محمد عبد السلام فليتة، التقى في العاصمة العمانية مسقط نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، برفقة قياديين آخرين في الجماعة؛ هما: عبد الملك العجري وأحمد الشامي. ورجح مراقبون يمنيون أن تكون زيارة شريم إلى مسقط بغرض عرض أفكار أممية جديدة بشأن ملف الإدارة والأمن والسلطة المحلية في محافظة الحديدة، والذي يعد أهم جزئية حتى الآن تحول دون تنفيذ اتفاق السويد.

كان رئيس البعثة الأممية ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار مايكل لوليسغارد أنهى مهمته في الحديدة قبل أيام بعد اجتماع أخير مع ممثلي الحكومة والجماعة الحوثية على ظهر سفينة أممية، حيث تم التوصل إلى اتفاق على آليات مراقبة لتثبيت وقف إطلاق النار وإحالة ملفات الأمن والسلطة المحلية والموارد المالية لموانئ الحديدة، إلى السياسيين من الطرفين.

وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن وفد الجماعة في مسقط ناقش مع معين شريم المقاربات والمقترحات لتجاوز التعثر في تنفيذ ما تبقى من اتفاق الحديدة وملف الأسرى وفتح مطار صنعاء الدولي بما يمهد لعقد جولة مشاورات جديدة واستئناف المناقشات السياسية الشاملة وترتيبات المرحلة الانتقالية.

ورغم عدم تنفيذ «اتفاق السويد» الذي أبرم في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بسبب تعنت الحوثيين ومحاولة منح الاتفاق تفسيرات أخرى، فإن المبعوث الأممي يسعى - وفق مصادر حكومية يمنية - إلى الدفع نحو جولة جديدة من المشاورات بين الشرعية والانقلابيين لبحث الحلّين الشاملين السياسي والعسكري، وهو ما ترفضه الحكومة المعترف بها دولياً، قبل أن يتم تطبيق «اتفاق السويد» بحذافيره.

قد يهمك أيضًا:

الحوثي يعلق على رفض الرئيس اليمني استمرار المبعوث الدولي مارتن غريفيث في مهامه

مارتن غريفيث يتعهّد بالالتزام بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الشرعية في اليمن تُؤكِّد تمسّكها بتنفيذ اتفاق استوكهولم أوَّلًا الحكومة الشرعية في اليمن تُؤكِّد تمسّكها بتنفيذ اتفاق استوكهولم أوَّلًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon