توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبناء المستعمرات ريشي سوناك وصادق خان يتولون زمام الأمور في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبناء المستعمرات ريشي سوناك وصادق خان يتولون زمام الأمور في بريطانيا

وزير المالية البريطاني السابق، ريشي سوناك
لندن - مصر اليوم

بإعلان وزير المالية البريطاني السابق، وعضو حزب المحافظين، ريشي سوناك، ترشحه لرئاسة الوزراء، فإنه حال فوزه سيكون هو وصادق خان، عمدة لندن وعضو حزب العمال، أصحاب اثنين من أرفع مناصب المملكة المتحدة، في سابقة لم تحدث لأبناء المستعمرات السابقة. كما سيكون بذلك ابنا المستعمرات توليا أرفع المراكز في مقاعد الحكم ومقاعد المعارضة في آن واحد؛ حيث يتبادل حزبا المحافظين والعمال أدوار الحكم والمعارضة.

وأعلن ريشي سوناك، الأحد، ترشحه لرئاسة الوزراء بعد استقالة ليز تراس، في ثاني محاولة له خلال شهرين لقيادة الحكومة التي تواجه أزمات خانقة. وكتب في تغريدة: "إن المملكة المتحدة بلد عظيم، لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة، أريد إصلاح اقتصادنا وتوحيد حزبنا وتقديم المساعدة لبلدنا".

وسوناك هو أقوى المرشحين للمنصب حتى الآن، وإن فاز سيكون أول بريطاني من عائلات المهاجرين الهنود يسكن في داونينغ ستريت، ويدير حكومة بريطانيا التي احتلت بلاده في زمن "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس" نحو 100 سنة، من منتصف القرن 19 حتى 1947.

أما صادق خان، فهو من عائلة باكستانية هاجرت لبريطانيا، وبتدرجه في حزب العمال استطاع الوصول لمنصب عمدة العاصمة لندن. وباكستان ظلت جزءا من الهند حتى انفصالها عام 1947 لأسباب دينية.

وردا على سؤال حول كونه المسلم الأول الذي يرأس بلدية لندن، أجاب خان: "أنا لندني، أنا بريطاني، أنا مسلم الديانة، وبالطبع أنا فخور بإسلامي". وأضاف: "لدي أصول باكستانية، أنا أب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل، أنا كل هذا"، وأن "العظيم في هذه المدينة هو أنك تستطيع أن تكون لندنيا من أي معتقد أو بلا أي معتقد، ونحن لا نتقبل بعضنا فقط، بل نحترم بعضنا".

وفي مايو 2021، أعيد انتخاب خان في منصب عمدة لندن بعد الفوز على منافسه شون بيلي، مرشح حزب المحافظين الحاكم. لكن فوز سوناك مرهون بالاتجاه الذي ستحدده بوصلة قاعدة أعضاء حزب المحافظين، التي ستصوت على انتخاب أحد الواصلين إلى "النهائي الكبير"، وهي القاعدة التي سبق وخذلته في منافسته ليز تراس على المنصب قبل شهرين.

الكلمة السحرية لسوناك في حملته هي "السيطرة على التضخم"، وذهب بعيدا في أطروحاته الاقتصادية للقيام بذلك؛ فهو لا يرى ضرورة لتخفيف السياسة الضريبية، بحجة أن ذلك قد لا يفيد في السيطرة على التضخم المستمر.

ووصل التضخم لمستويات خيالية لم تشهدها بريطانيا منذ أكثر من 40 سنة، برقم 9.4 بالمائة في شهر يونيو. ويبدو أن استثمار سوناك في هذه الأزمة العالمية، هو الذي قاده للدور الحاسم في السباق نحو داوننغ ستريت، حيث آن كل البريطانيين على مختلف ألوانهم السياسية والأيديولوجية لم يعد لديهم همّ إلا حلحلة الاقتصاد.

وذات الأمر هو الذي أجبر ليز تراس على الاستقالة بعد 44 يوما فقط من تقلدها منصب رئيسة الوزراء؛ وبالتالي سيكون سوناك على دراية تامة بأن تكون الوعود الاقتصادية التي يقطعها على نفسه ممكنة التنفيذ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سوناك يتقدًم المرشحين لخلافة تراس وجونسون يدخل السباق حول زعامة بريطانيا

 

احتدام المنافسة بين المرشحين في سباق خلافة جونسون وريشي سوناك وليز تراس الأوفر حظًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء المستعمرات ريشي سوناك وصادق خان يتولون زمام الأمور في بريطانيا أبناء المستعمرات ريشي سوناك وصادق خان يتولون زمام الأمور في بريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon