c تحديد هوية رئيس الكنيست الإسرائيلي أحدث الخلافات بين نتنياهو وغانتس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زعيم "أزرق ـ أبيض" لم يحصل على ردّ بشأن حكومة الوحدة

تحديد هوية رئيس الكنيست الإسرائيلي أحدث الخلافات بين نتنياهو وغانتس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحديد هوية رئيس الكنيست الإسرائيلي أحدث الخلافات بين نتنياهو وغانتس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ مصر اليوم

تبادل حزبا "الليكود" و"أزرق - أبيض" المتنافسان في إسرائيل مشادات كلامية، في ظل محادثات قادتهم حول إمكانية تشكيل حكومة طوارئ وطنية بينهما. وجاءت المشادات الكلامية بعد أن أصر "أزرق - أبيض" على نزع منصب رئاسة الكنيست (البرلمان) من "الليكود"، حيث طلب "أزرق - أبيض" من رئيس الكنيست، يولي إدلشتين، الذي ينتمي إلى "الليكود"، إدراج "انتخاب رئيس جديد للكنيست" على جدول أعماله في باكورة جلساته التي ستعقد غدًا (الاثنين).

ووصف "الليكود"، الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، نية "أزرق - أبيض" تبديل إدلشتين بأنها "وصمة عار"، قائلًا إن "(أزرق - أبيض) مشغول بتبديل إدلشتين، في الوقت الذي ينشغل فيه نتنياهو بمواجهة التحدي الكبير الذي يواجه إسرائيل، وهو فيروس كورونا المستجد". واتهم معارضون نتنياهو بأنه يريد حرف الأنظار عن العقدة السياسية، وقالوا إن نتنياهو يعقد مؤتمرات صحافية في الثامنة مساء، أي وقت ذروة المشاهدة على التلفزيونات، لكي يتطرق إلى كورونا. وتلقّى نتنياهو كثيرًا من الانتقادات على ذلك من قبل معارضيه، بدعوى أنه "يحاول حرف أنظار الجمهور عن العقدة السياسية". كما أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إقفال المحاكم بسبب كورونا، حيث يزعم معارضو نتنياهو أنه ينوي التهرب من محاكمته بقضايا الفساد ضده.

لكن الوزيرة الإسرائيلية من حزب الليكود، غيلا غملئيل، قالت إن نتنياهو توجه إلى تشكيل حكومة الطوارئ "من منطلق حرصه على مصلحة إسرائيل"، وليس "لمصلحته الشخصية أو السياسية".

ومن جانبه، قال رئيس تحالف "أزرق - أبيض" في إسرائيل، بيني غانتس، إن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل هو الحل حاليًا لمواجهة فيروس كورونا. وكشف المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية أنه اقترح على خصمه السياسي من حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، لكنه لم يتلقَ أي رد منه. وكتب غانتس، على صفحته في "فيسبوك"، أنه اقترح على نتنياهو "أن يلتقي طاقم التفاوض التابع لي، وتناقش الحاجة وإمكانية إنشاء حكومة طوارئ واسعة النطاق في المستقبل القريب، لكنني لم أتلقَ ردًا جادًا منه حتى الآن على اقتراحي". وأضاف غانتس: "ما زلت أنتظر، لأن حكومة الطوارئ هي الشيء الصحيح لإسرائيل في هذا الوقت".

ويحاول كل من "الليكود"، بزعامة بنيامين نتنياهو، وتحالف "أزرق - أبيض"، بزعامة غانتس، الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، بعد أن فشلا مرتين سابقتين في ذلك. وأجرت إسرائيل 3 انتخابات في أقل من عام، ولم يحصل نتنياهو أو غانتس على أغلبية برلمانية. وأخبر نتنياهو غانتس أنه يجب عليهما بدء محادثات حول تشكيل حكومة على الفور، لكنه أضاف أن "مؤيدي الإرهاب لا يمكن أن يكونوا جزءًا من الحكومة، لا في الأوقات العادية ولا في حالات الطوارئ"، في إشارة إلى رفضه ضم القائمة المشتركة للأحزاب العربية إلى الحكومة، وهو طلب غانتس الذي قال إنه على استعداد لمناقشة حكومة الطوارئ، لكنه أضاف أنه سيتعين عليها أن تضم عناصر من جميع الأطراف السياسية، مؤكدًا: "سنكون على استعداد لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة النطاق، تشمل تمثيل جميع أجزاء المجلس". وتم تفسير ذكر "تمثيل جميع أجزاء المجلس" على نطاق واسع على أنه تلميح بأن غانتس سيصر على إدراج القائمة المشتركة في حكومة الطوارئ.

ومن جانبه، دعا زعيم القائمة المشتركة، أيمن عودة، في وقت سابق، نتنياهو لمواصلة "التحريض ضد 20 في المائة من السكان خلال أزمة صحية عالمية"، مشيرًا إلى الأغلبية العربية في البلاد. وأضاف بتغريدة له: "لا يوجد طاقم مستشفى واحد فيه أغلبية يهودية. إذا تمكنا من إنقاذ الأرواح، يمكننا أيضًا اتخاذ قرارات".

وتطرق القطب في "أزرق - أبيض"، موشيه يعالون، أيضًا إلى حاجة إسرائيل إلى حكومة وحدة وطنية، وكتب: "هذه حالة طارئة، والوحدة في القيادة الوطنية هي حاجة الساعة، وحدة تضع جانبًا كل الخلافات، وتمنح الأمن والأمل والثقة لمواطني الدولة في الأيام الصعبة التي لم تأتِ بعد".

وبدأت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية جمع توقيعات المواطنين الإسرائيليين لإقناع قادة الطبقة السياسية الإسرائيلية بتشكيل حكومة وحدة. ومن بين هذه الشخصيات أعضاء سابقون في الأجهزة الأمنية، ورجالات تعليم، ورؤساء مجالس محلية، ومفكرون، ورجال الأعمال.

وجاء في بيان أصدرته هذه المجموعة أنها "لا تحدد كيفية التوصل إلى الوحدة، وتتركها للقادة السياسيين"، موضحة أن "مطالبها هي حل العقدة السياسية التي تشكل خطرًا على قدرة إسرائيل على التعامل مع حالات الطوارئ"، لكن لا يبدو حتى الآن أن الاتصالات تبشر باختراق قريب.

قـــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

رئيس أميركا يعلن خطة السلام والفلسطينيون يهددون بالانسحاب من اتفاقية أوسلو

بنيامين نتانياهو يؤكد أن بيرني ساندرز أخطأ عندما وصفه بـ"العنصري"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد هوية رئيس الكنيست الإسرائيلي أحدث الخلافات بين نتنياهو وغانتس تحديد هوية رئيس الكنيست الإسرائيلي أحدث الخلافات بين نتنياهو وغانتس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
  مصر اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019

GMT 14:33 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

ألوان منعشة من مجموعات عبايات ربيع وصيف 2019

GMT 20:22 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

امرأة حامل ضحية اغتصاب 5 ذئاب بشرية في الجيزة

GMT 06:43 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أرز باللحم والحمّص على الطريقة السعودية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon