توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بالتزامن مع خروج الآلاف في مظاهرات احتجاجية ببغداد

وزارة التخطيط العراقية تكشف عن إحصائية جديدة عن مستويات الفقر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة التخطيط العراقية تكشف عن إحصائية جديدة عن مستويات الفقر

وزارة التخطيط العراقية
بغداد ـ مصر اليوم

كشفت إحصائية جديدة لوزارة التخطيط حول مستويات الفقر في البلاد، أن أعلى نسب الفقر تتركز في 4 محافظات جنوب وشرق البلاد؛ هي السماوة والديوانية وذي قار وميسان، يأتي ذلك بالتزامن مع خروج آلاف الطلبة والمواطنين العاديين في مظاهرات احتجاجية في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق أمس الأحد.

وذكرت الإحصائية أن هذه المؤشرات قد تلقي ضوءً كاشفًا على أسباب تواصل الاحتجاجات منذ نحو 5 أشهر في تلك المحافظات، وتكشف عن أسباب النقمة السكانية ضد السلطة وأحزابها التي دفعت بالمتظاهرين إلى حرق معظم مقار الأحزاب والفصائل المسلحة في تلك المحافظات في وقت مبكر من انطلاق الحراك الاحتجاجي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ورغم أن إحصاءات وزارة التخطيط أظهرت أن نسب الفقر في العراق عموماً شهدت تراجعاً طفيفاً بالمقارنة مع ما تم تسجيله عام 2014، فإنها كشفت عن المعاناة والفقر الشديدين التي ينوء تحت وطأتهما سكان معظم المحافظات الجنوبية التي يعيش نحو نصف سكانها على حافة الفقر.

أقرأ أيضًا: 

300 عائلة فلسطينية في العراق مهددة بالتشرد

وتتصدر محافظة المثنى جنوب البلاد لائحة المحافظات الأكثر فقراً بنسبة 52 في المائة، وحلت الديوانية في المركز الثاني بمعدل 48 في المائة، ثم تلتها ميسان بمعدل 45 في المائة وحلت محافظة ذي قار في المركز الرابع، من حيث معدل الفقر بالنسبة لبقية المحافظات وبنسبة 44 في المائة، وحلت محافظة نينوى الشمالية التي ما زالت تعاني من تداعيات الحرب ضد «داعش» (2014 - 2017) في المركز الخامس بنسبة 37.7 في المائة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريحات صحافيةإن "قياس مؤشرات الفقر يعتمد على أبعاد متعددة، من بينها الصحة والسكن والتعليم والدخل والحاجة إلى الغذاء". وذكر الهنداوي أن "وزارة التخطيط نفذت مسحاً في نهاية عام 2018 أظهر تراجع نسبة الفقر إلى 20 في المائة بعد أن سجل 22.5 في المائة عام 2014، وأن هذه النسب تباينت بين المحافظات، بحسب النشاط الاقتصادي والحركة التنموية فيها، فهناك بعض المحافظات انخفضت فيها نسبة الفقر، وأخرى ارتفعت وبعضها حافظت على المستوى ذاته.

وأظهرت إحصائية وزارة التخطيط أن محافظات إقليم كردستان هي الأقل فقراً بالنسبة لبقية المحافظات في المحافظات العربية، حيث حصلت محافظة السليمانية على المركز الأول في المحافظات الأقل فقراً بنسبة 4.5 في المائة، ثم أربيل بنسبة 6.7 في المائة ودهوك بنسبة 8.5 في المائة.

وبلغت نسبة الفقر في العاصمة بغداد 10 في المائة، وفي كركوك 7.6 في المائة، وديالى 22.5 في المائة، والأنبار 17 في المائة، وصلاح الدين 18 في المائة، وبابل 11 في المائة وكربلاء 12 في المائة، وواسط 19 في المائة، والنجف 12.5 في المائة، وبلغت في محافظة البصرة الغنية بالنفط 16 في المائة.

من جهة أخرى، تواصلت المظاهرات الطلابية والشعبية أمس، مشددة على تحقيق مطالب الحراك الاحتجاجي ورفض تكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الحكومة المقبلة. ورفع المتظاهرون صور الناشط البارز في الحراك الصيدلاني علاء الركابي كمرشحهم لتشكيل الحكومة.

وامتلأت الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد بجموع الطلبة والمتظاهرين، بعد أن شهدت ليلة السبت، حرق إحدى خيام المعتصمين قرب ساحة الخلاني على يد مجهولين، قيل إنهم ينتمون إلى عناصر مكافحة الشغب، فيما تشير رواية أخرى إلى اتهام مقربين من تيار الصدر بالوقوف وراء عملية الحرق.

ولأول مرة منذ أسابيع، لم تترافق مع مظاهرات الأمس، عمليات قطع للطرق في محافظات الديوانية والنجف وواسط وبابل وذي قار. ويقول الناشط رعد الغزي إن "الاتجاه العام هذه الأيام يسير باتجاه عدم اللجوء إلى قطع الطرق ومنع الدوام في المدارس والجامعات، نظراً لضيق الوقت المتبقي أمام الطلبة لإكمال عامهم الدراسي".

وأضاف في تصريحات صحافية أن "سكان بعض المحافظات تضررت أعمالهم ومصالحهم كثيراً ومن غير المناسب بالنسبة للمتظاهرين استمرار هذا الضرر، والاهتمام الآن ينصب على إدامة زخم المظاهرات في الساحات المحددة وتجنب التصعيد وقطع الطرق وتعطيل الدوام".

وتابع "يشهد الحراك الاحتجاجي ما يشبه عملية التقاط الأنفاس، استعداداً ربما لمرحلة جديدة من المواجهة بعد إعلان الكابينة الحكومية لمحمد علاوي غير المقبول من جماعات الحراك، ومع ذلك ثمة شبه اتفاق على عدم تعطيل المدارس والجامعات حتى مع موجة لاحقة من التصعيد".

وقد يهمك أيضًا:

"حزب الله" يسعى إلى سدّ الفراغ في العراق بعد مقتل المهندس وقاسم سليماني

"الناتو"يؤكد على احترام سيادة العراق و الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في قائمة أولوياتهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التخطيط العراقية تكشف عن إحصائية جديدة عن مستويات الفقر وزارة التخطيط العراقية تكشف عن إحصائية جديدة عن مستويات الفقر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon