توقيت القاهرة المحلي 10:57:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع استمرار الاحتجاجات الشعبية التي أسقطت العشرات من القتلى والمصابين

رئيس الوزراء العراقي يتمسّك بمنصبه والصدر يتخوف من مصير سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الوزراء العراقي يتمسّك بمنصبه والصدر يتخوف من مصير سورية

الشارع العراقي لا يزال ساخنا وعبد المهدي متمسك بمنصبه
بغداد - مصر اليوم

مع تفاقم الاحتجاجات في الشارع العراقي، أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي لا ينوي تقديم استقالته من منصبه.

وأوضحت المصادر أن الأطراف السياسية المساندة لعبد المهدي قد اتخذت قرارا بذلك، الثلاثاء، بعد دخول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على خط الاحتجاجات الشعبية لمساندتها.

وبينت المصادر أن هذه الأطراف "ستسعى إلى اجراء إصلاحات كبيرة، لكن من دون تغيير رئيس الحكومة الحالي، لكي لا تسمح بإجراء انتخابات مبكرة تكون الغلبة فيها للتيار الصدري تمكنه من تشكيل حكومة برأس واحد".

وتوقعت المصادر أن ذلك قد يؤدي إلى اتساع نطاق الاعتصامات نحو الجسور الرئيسة في العاصمة بغداد، لتشمل جسر السنك.

وفي السياق ذاته، حذر الصدر من "تداعيات سياسية خطيرة"، قد تنجم عن تمسك عبد المهدي بالسلطة، واعتبر أن عدم استقالة عبد المهدي "ستحول العراق إلى سورية أو اليمن".

ونجح الصدر في كسب أرضية جديدة، عندما قال الزعيم السياسي الشيعي هادي العامري الثلاثاء إنه سيتعاون معه من أجل "تحقيق مصالح الشعب العراقي وإنقاذ البلاد".

كان الصدر قد وجه الدعوة إلى العامري، أكبر منافسيه السياسيين، للتعاون معه لإطاحة عبد المهدي، في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف المحتجين المناهضين للحكومة في الشوارع لليوم الخامس.

وقال الصدر الذي يتزعم أكبر كتلة في البرلمان في بيان، إنه طلب من العامري زعيم ثاني أكبر كتلة بالبرلمان، مساعدته في إجراء تصويت في البرلمان لسحب الثقة من رئيس الوزراء.

وأوضح عبد المهدي في بيان وجهه إلى الصدر، الثلاثاء: "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة فهناك طريق أكثر اختصارا، وهو أن يتفق سماحتكم (الصدر) مع الأخ (الزعيم الشيعي هادي) العامري لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته واستلام الحكومة الجديدة مهامها خلال أيام إن لم نقل ساعات من تحقق هذا الاتفاق".

ووصل عبد المهدي إلى السلطة قبل عام كحل وسط، لحل أزمة سياسية استمرت لأسابيع بين الصدر، الذي يقود تحالفا لأتباعه والشيوعيين وأحزاب أخرى، والعامري الذي يقود تحالفا من زعماء فصائل شيعية تدعمهم إيران.

وكسرت الاحتجاجات الحاشدة المدفوعة باستياء من المصاعب الاقتصادية والفساد، استقرارا نسبيا دام قرابة عامين في العراق، ووصل العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء الاضطرابات في أول أكتوبر إلى ما لا يقل عن 250 شخصا.

قد يهمك ايضاً :

عادل عبد المهدي يعرض “استقالة مشروطة” من رئاسة الوزراء العراقية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي يتمسّك بمنصبه والصدر يتخوف من مصير سورية رئيس الوزراء العراقي يتمسّك بمنصبه والصدر يتخوف من مصير سورية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon