c استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـ"التآمر والمساس بسلطة الجيش - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من دون حضور الصحافة التي منعتها قوات الأمن من الوصول إلى مقر المحكمة

استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـ"التآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـالتآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري

محاكمة شقيق الرئيس الجزائري السابق
الجزائر-مصر اليوم

بدأت محاكمة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ومسؤولين سابقين في الاستخبارات ورئيسة حزب، أمس، بعد قبول الاستئناف في أحكام بالسجن 15 عاما صدرت على كل منهم في سبتمبر (أيلول) الماضي بتهمتي «المساس بسلطة الجيش، والمؤامرة ضد سلطة الدولة».

وتجري محاكمة السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومحمد مدين وبشير طرطاق مديري المخابرات سابقا، ولويزة حنون زعيمة «حزب العمال» اليساري من دون حضور الصحافة التي منعتها قوات الأمن من الوصول إلى مقر المحكمة العسكرية بالبليدة كما في المحاكمة الأولى. وانتشرت قوات الأمن في محيط المحكمة وأغلقت الطريق المؤدي إليها.

وقبل بدء الجلسة، تجمع أمام المحكمة متظاهرون غالبيتهم قياديون ومناضلون في «حزب العمال» اليساري، طالبوا بالإفراج عن لويزة حنون، التي تعد حسب حقوقيين وناشطين، سجينة سياسية بعكس الثلاثة الآخرين الذين كانوا مسؤولين بارزين في الدولة.

وقال جلول جودي، الرجل الثاني في حزب العمال، إن «حنون أدينت بالسجن 15 عاما في سياق تجريم العمل السياسي». وجدد دعوته للإفراج عنها وتبرئتها والتخلي عن جميع «الملاحقات القضائية ضدها لأنها سجينة سياسية»، مضيفا أن «مكان لويزة حنون ليس السجن وإنما على رأس حزبها، وبين شعبها الذي يكافح منذ نحو عام من أجل التغيير الحقيقي».

بدوره، صرح المحامي الشهير خالد بورايو، المدافع عن مدين الشهير بـ«الجنرال توفيق»، للصحافة، أن موكله «أكد للقاضي أنه كان أول من شن حربا على الفساد»، خلال فترة رئاسته المخابرات (1990 - 2015). وكان «توفيق» يرد على وقائع فساد تورطت فيها جماعة الرئيس بوتفليقة، وكان هو رقما أساسيا فيها قبل أن يعزله الرئيس السابق. وأوضح بورايو أن طرطاق رفض حضور المحاكمة، من دون ذكر الأسباب، فيما أفادت مصادر قضائية بأنه مستاء مما يعتبره «تهما لا أساس لها». ونقل محامون عن طرطاق، أنه «ضحية تصفية حسابات سياسية فرضتها ظروف مرت بها البلاد»، ويقصد على الأرجح رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، المتوفى في نهاية العام الماضي، الذي ضغط على الرئيس في بداية الحراك الشعبي، ودفعه إلى الاستقالة. وبعدها أمر بسجن طرطاق و«توفيق» والسعيد بوتفليقة وحنون، لأنهم عقدوا اجتماعات بنهاية مارس (آذار) الماضي، بحثت عزله من منصب رئيس أركان الجيش، وإطلاق مرحلة انتقالية يقودها الرئيس الأسبق الجنرال اليمين زروال، غير أنه رفض العرض.

وطالب بوجمعة غشير، محامي حنون التي استمع لها القاضي في جلسة المساء، بإحضار زروال لسماعه بخصوص ما جرى في الاجتماعات المثيرة للجدل. ونقل عنه قوله في مرافعته، أن الرئيس الأسبق «معروف بسمعته الطيبة وبمصداقيته لدى عامة الجزائريين، وإذا أرادت المحكمة الوصول إلى الحقيقة، ما عليها إلا أن تستدعيه ليروي لنا ما وقع في هذه الاجتماعات التي حضرتها موكلتي، بناء على طلب من شقيق الرئيس الذي كان لا يزال يومها مسؤولا في الدولة، وقد قدمت رأيها بخصوص حل الأزمة التي دخلت فيها البلاد»، في إشارة إلى السياق الذي جاءت فيه تلك الاجتماعات، ويتمثل في ثورة الشارع على بوتفليقة عندما ترشح لولاية خامسة وهو عاجز جراء المرض.

وكان ميلود براهيمي محامي السعيد بوتفليقة، قد عبّر عن رغبته في فسح المجال للصحافيين لتغطية المرافعات وأقوال المتهمين «بما أن أحكام القضاء تصدر باسم الشعب الجزائري، وبما أن المحاكمات يفترض أن تكون علنية، حسب ما ينص عليه القانون».

وحضر أمس، بصفة شاهد، ناصر بوتفليقة شقيق السعيد، والذي كان مسؤولا بإحدى الوزارات، لكن لم يعرف له أي نفوذ في الدولة بعكس أصغر الأشقاء الذي كان كبير المستشارين بالرئاسة. ورجّح محامون أن القاضي استدعاه لسماعه حول مركز شقيقه في السلطة، والقرارات التي كان يتخذها خلال الفترة التي انسحب فيها الرئيس من المشهد بسبب المرض، وتمتد من 2013 إلى آخر أيامه في الحكم. وتواصلت المحاكمة إلى آخر النهار، ورجح محامون تأجيل النطق بالأحكام إلى تاريخ لاحق يحدده مجلس الاستئناف العسكري.

قــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  

القضاء الجزائري يستجوب مجدّدا أحمد أويحيى

حشود جزائرية تنتظر أحمد أويحيى ومحمد لوكال أمام المحكمة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـالتآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـالتآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 14:57 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تعرف على مهنة الفنانة أمل حجازي قبل الغناء

GMT 19:46 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مقتل ربة منزل وابنتها وإصابة 2 بحادث سير في سوهاج

GMT 22:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة منع عمرو يوسف لـ كندة علوش من التمثيل

GMT 07:01 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا ينعي هيثم أحمد زكي بكلمات مؤثرة عبر "فيسبوك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon