c محمد لوكال أوَّل مسؤول حكومي يُستَمَع إليه مِن قِبل النيابة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:40:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غادرَ المحكمة حُرًّا دون أن يُدلي بأيّ تصريح للصحافيين

محمد لوكال أوَّل مسؤول حكومي يُستَمَع إليه مِن قِبل النيابة العامَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد لوكال أوَّل مسؤول حكومي يُستَمَع إليه مِن قِبل النيابة العامَّة

وزير المال الجزائري محمد لوكال
الجزائر ـ سناء سعداوي

غادر وزير المال الجزائري محمد لوكال، الاثنين، قاعة المحكمة حرّاً، بعد استماع النيابة لأقواله بشأن قضايا مرتبطة، خصوصاً بـ«تبديد» أموال عامة، كما أفاد التلفزيون الوطني.والوزير لوكال هو أول مسؤول حكومي يتم الاستماع إليه من قبل القضاء منذ إعلان فتح التحقيقات عبر وسائل الإعلام حول قضايا الفساد، في خضم حركة احتجاجية غير مسبوقة تندد بالعلاقات المشبوهة بين السلطة ورجال الأعمال الأقوياء.

وخرج لوكال، الذي شغل منصب محافظ البنك المركزي من 2016 حتى تعيينه في الحكومة، من قاعة محكمة سيدي أمحمد بوسط العاصمة، دون أن يدلي بتصريح، واستقل سيارة سوداء غادرت المكان بسرعة فائقة.

ومنذ بداية حركة الاحتجاجات في 22 فبراير (شباط)، يندد المتظاهرون، الذين لا يزالون يطالبون برحيل «النظام» الحاكم، بالعلاقات المشبوهة بين رئاسة بوتفليقة ومجموعة رجال أعمال محيطين به جمعوا ثرواتهم بفضل عقود عامة ضخمة.
ويواجه قائمة من رموز السلطة ورجال أعمال نافذين سلسلة اتهامات بالتربح والكسب غير المشروع في قضايا فساد، أدت لاعتقال عدد منهم.

أقرأ أيضًا:

الجيش الجزائري يؤكد فشل كل المحاولات التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد

وبدأت تلك الحملة، في مطلع أبريل (نيسان) الحالي، باعتقال الرئيس السابق لمنتدى رجال الأعمال، علي حدّاد، وهو رجل أعمال ثري مقرّب من عائلة بوتفليقة، وذلك أثناء محاولته مغادرة الجزائر إلى تونس برّاً. وهو حالياً رهن الحبس المؤقت.
كما يوجد رهن الحبس المؤقت ثلاثة رجال أعمال هم كريم ونوح طارق ورضا كونيناف، وهم أشقاء من عائلة مقربة من بوتفليقة.

كما أعاد القضاء فتح ملف الفساد في مجموعة «سوناطراك» للنفط والغاز المملوكة للدولة باستدعاء وزير النفط الأسبق شكيب خليل، للتحقيق معه.
وكان خليل ملاحق في الجزائر في قضايا فساد، بينما غادر إلى الولايات المتحدة الأميركية بين 2013 و2016، وعاد بعد أن توقفت ملاحقته.
من جهة أخرى يوجد يسعد ربراب، المدير التنفيذي لمجموعة «سيفيتال»، وصاحب أكبر ثروة في البلاد، في الحبس أيضاً، وهو المعروف بعلاقاته المتوترة مع الرئاسة في عهد بوتفليقة.
وأثار سجنه الشكوك لدى المحتجين حول الأهداف الحقيقية لفتح هذه التحقيقات.
وأورد التلفزيون الوطني، في شريط إخباري، أن لوكال «يمثل في هذه الأثناء أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد» في العاصمة، مضيفاً أن «المعني يواجه تهماً تتعلق بقضايا تبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة».
وتجمع نحو 10 أشخاص أمام المحكمة، وهم يردّدون «كليتو البلاد يالسراقين» (أكلتم أموال البلد أيها اللصوص)، وهو من شعارات المظاهرات الحاشدة وغير المسبوقة التي تشهدها الجزائر منذ 22 فبراير، والتي دفعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في 2 أبريل.

وكان القضاء أعلن في 20 أبريل أنه استدعى لوكال ورئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، من دون أن يوضح ما إذا كان يريد الاستماع إليهما كشاهدين أم مشتبه بهما.
واستجوب القضاء، (الاثنين) أيضاً، المدير العام للأمن الوطني السابق عبد الغني هامل، الذي كان يتمتع بنفوذ كبير وأقيل في يونيو (حزيران) 2018، مع ابنه في محكمة تيبازة على بعد 60 كيلومتراً غرب العاصمة في قضايا أخرى، حسب التلفزيون الحكومي.

لكن وكالة الأنباء الجزائرية أكدت أن «المدير العام السابق للأمن الوطني اللواء هامل دخل بمفرده»، مشيرة إلى أنه غادر المحكمة «دون أن توجه له أي تهمة».
ويواجه هامل وابنه «تهماً تتعلق بأنشطة غير مشروعة واستغلال النفوذ ونهب العقار واستغلال الوظيفة»، حسب شريط تلفزيوني آخر.

وفي المساء ذكر التلفزيون الوطني أن اللواء هامل تم استدعاؤه ليمثل أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد يوم الخميس، في قضية أخرى تتعلق بمحاولة إدخال كمية قياسية من الكوكايين (700 كلغ) نهاية مايو (أيار) 2018 في ميناء وهران (400 كلم غرب العاصمة) قبل أن يصادرها الجيش في عرض البحر.

وانتقد هامل التحقيقات في هذا الملف، وأطلق تصريحه في 26 يونيو: «من يريد أن يحارب الفساد عليه أن يكون نظيفاً»، وهو الذي كلفه الإقالة من منصبه في اليوم نفسه، حسب وسائل الإعلام الجزائرية.

وقد يهمك أيضًا:

انطلاق جلسات التشاور لتشكيل هيئة تنظيم الانتخابات في الجزائر

التحقيق مع 5 رجال أعمال مقربين من بوتفليقة في قضايا فساد بالجزائر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد لوكال أوَّل مسؤول حكومي يُستَمَع إليه مِن قِبل النيابة العامَّة محمد لوكال أوَّل مسؤول حكومي يُستَمَع إليه مِن قِبل النيابة العامَّة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon