توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدوا أنّ مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاح مؤخرًا بشهادة العالم

علماء الدين يردّون على مروّجي الشائعات ضد السيسي ومؤسسات الدولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء الدين يردّون على مروّجي الشائعات ضد السيسي ومؤسسات الدولة

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة - مصر اليوم

استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يستحوذ على ثقة عدد كبير من المصريين، على الرغم من المعارضة الشرسة التي يلقاها يومًا بعد الآخر، وبخاصة أنّه اعتمد منذ البداية مبدأ المكاشفة، فلم يخف حقيقة صعوبة المهمة، نظرا لما مرت به البلاد من أحداث تستطيع تدمير أي دولة ما لم يتكاتف أبناؤها على قلب رجل واحد في مهمة واحدة تشمل محاور عدة منها محاربة الإرهاب والتنمية الشاملة على جميع الأصعدة.

وتؤكّد العديد من المنظّمات الدولية المعنية أن مصر نجحت بقيادة السيسي في قطع شوط كبير في مسيرة الإصلاح، وهو الأمر الذي قوبل بمعارضة شرسة وشائعات تُطلق يوميًا لهزّ الثقة في المؤسسات الوطنية التي تقود معركة التنمية.

وأكد علماء الدين أن مصر في معركة حقيقية وستنتصر فيها بإذن الله على المرجفين، حيث حباها الله بقائد تعتمد شخصيته على الوضوح الشديد والمصارحة والمكاشفة وإشراك شعبه “ وهم بمثابة جنوده وحائط الصد” في قراراته.

اقرأ أيضًا:

الرئيس السيسي يؤكد أن استخدام التنظيمات المتطرفة في أفغانستان ألهم دولًا أخرى

وفي هذا الشأن، يوضح الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر الأسبق، أن شخصية الرئيس السيسي تتميز بالثقة بالنفس وهي سبب تميزه بالصراحة وأن صراحة الرئيس هي سبب ثقة الشعب المصري فيه، ولذلك فإن أعداء مصر يكادون يموتون من الغيظ بسبب رؤيتهم لمصر تجتاز العقبات وتتقدم يوما بعد يوم على الرغم من المكائد التى تدبر لها، ولكنها بإذن الله ستجتازها بأمان وأمن،حيث ذكرها الله فى القرآن وخاصة فيما يتعلق بأمنها وتمتعها بنعمة كبرى وهى نعمة الأمن يقول تعالي:”ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين” .

كما أثنى النبى صلى الله عليه وسلم على جندها ووصفه بأنه خير الجند،ونسأل الله تعالى أن يرد كيد الكائدين عن بلدنا وجيشنا، فهى محفوظة بعناية الله ولن تنجح محاولات النيل منها ولا من جيشها الذى يحمى البلاد والعباد وينصر الحق ، وهو مصر الأمان للامة بأسرها، ومحاولات التشكيك فيه لا تخدم إلا أعداء الأمة،الذين لا يريدون لها الخير، فجيشنا هو الوحيد الباقى بين الجيوش العربية الذى لا يزال يحتفظ بقوته،وهى قوة ليست مستمدة من تسليح عسكرى فقط ولكن من سند شعبى أيضا .

وأشار الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر الأسبق، إلى أن صدق الرئيس هو سبب نجاة مصر من كل شر يراد بها،وأن الرئيس يعتمد سياسة القضاء على الشائعات قبل أن تستفحل ولهذا كانت مصارحته لأبناء مصر بكل ما يتعلق أمور إدارة البلاد وهى أمر اعتدناه عليه منذ ان حمل على عاتقه هذه المسئولية العظيمة،وهى أمانة يحملها فى عنقه ونسأل الله أن يوفقه فى أدائها على الوجه الذى يرضاه،وأن ييسر له سبل الرشاد.

من جانبه أكد الشيخ جعفر عبد الله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق، أن حرص الرئيس على مصارحة شعبه بالحقائق،دليل على شفافيته الشديدة وثقته فى نفسه وفى محبة أبناء وطنه له، فالرئيس أكد مرارا وتكرارا أن مصر مستهدفة وأن أعداءها لا يريدون لها التقدم وأنه فى كل مرة نحقق فيها انجازا تحدث محاولة لنثر الغبار والتغطية على ما يتحقق،لبث الفتنة والوقيعة والتشكيك.

وشدد على أن مصر وقائدها وجيشها يشكلون ملحمة فى كيفية الحفاظ على الأوطان وتجنيبها الشراك التى تدس لتدميرها والقضاء على وحدتها وأمنها، ولكن جيش مصر الذى شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمساندة من أبناء مصر يقفون معا بالمرصاد لتجاوز حقول الألغام ويكشفون الفخاخ والشراك وحروب الشائعات ومحاولات إثارة الفتن.

فهذا الجيش هو خير جيوش الأرض، فعن عمرو بن العاص رضى الله عنه: حدثنى عمر رضى الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “إذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض” فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: “لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة”.

كما قال صلى الله عليه وسلم “إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله”،و “إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم فى رباط إلى يوم القيامة والأحاديث صحيحة المعانى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ولا مطعن على مضامينها بوجه من الوجوه، وقد وردت بأكثر ألفاظها خطبةُ عمرو بن العاص رضى الله عنه، وهى خطبة ثابتة مقبولة صحيحة بشواهدها، فهل بعد ذلك نشكك فى جندنا وقائدهم.

قد يهمك أيضًا:

انطلاق المؤتمر الوطني الثامن للشباب بحضور 1600 مشارك السبت المقبل

الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرًا بجميع فئات رواد الأعمال من الشبان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الدين يردّون على مروّجي الشائعات ضد السيسي ومؤسسات الدولة علماء الدين يردّون على مروّجي الشائعات ضد السيسي ومؤسسات الدولة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon