طهران ـ مهدي موسوي
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي ، أن بلاده ستبيع النفط وتخرق العقوبات الأميركية التي بدأها تنفيذها اليوم الاثنين. وقال في حديث مع مجموعة من الاقتصاديين الإيرانيين: "أرادت الولايات المتحدة أن تخفض مبيعات النفط الإيرانية إلى صفر... لكننا سنواصل بيع نفطنا... وخرق العقوبات".
وتشمل العقوبات الأميركية على إيران عدداً من القطاعات أهمها:
- إعادة العقوبات المتعلقة بمؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية وإدارات بناء السفن بما يشمل أسطول جمهورية إيران الإسلامية وخط أسطول جنوب إيران والشركات التابعة لهما.
- إعادة العقوبات المتعلقة بالنفط خاصة التعاملات المالية مع شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC)، وشركة النفط الدولية الإيرانية (NICO)، وشركة النقل النفطي الإيرانية (NITC)، وحظر شراء النفط والمنتجات النفطية أو المنتجات البتروكيماوية من إيران.
- عودة العقوبات المتعلقة بالمعاملات الاقتصادية للمؤسسات المالية الأجنبية مع "البنك المركزي الإيراني" وبعض المؤسسات المالية الإيرانية بموجب المادة 1245 من قانون تخويل الدفاع الوطني الأميركي للسنة المالية 2012 (NDAA).
- العقوبات المتعلقة بخدمات الرسائل المالية الخاصة للبنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية المدرجة في قانون معاقبة إيران الشامل لعام 2010 (CISADA).
- العقوبات المتعلقة بتوفير خدمات التأمين.
- العقوبات المتعلقة بقطاع الطاقة الإيراني.
بالإضافة إلى ذلك، سوف تلغي الولايات المتحدة التراخيص التي منحت لكيانات أميركية للتعامل مع إيران عقب الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة عام 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وقد دخلت العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، فجر الاثنين، حيز التنفيذ، وتشمل تحديداً القطاع النفطي والقطاع المصرفي، كما تشمل 700 من الشخصيات والكيانات. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصف هذه العقوبات بأنها "الأكثر صرامة" في تاريخ بلاده، وأشار إلى أن "إيران بدت على وشك السيطرة على الشرق الأوسط قبل بداية عهده، لكن الأمور تغيرت مؤخراً"، مؤكداً أن "سبب العقوبات هو السلوك الإيراني".
وأكدت الخزانة الأميركية أن شبكة "سويفت" العالمية ستخضع لعقوبات إذا تعاملت مع مؤسسات مالية إيرانية محظورة. كما نوّهت الخزانة بإضافة 300 شخص وكيان لقائمة العقوبات على إيران، بعد أن أضافت سابقاً 400، مما يرفع الرقم الإجمالي إلى 700 من الشخصيات والكيانات الإيرانية.
أرسل تعليقك