توقيت القاهرة المحلي 09:51:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكاظمي ينتهي من تشكيلته الوزارية وترقب سياسي لحصص المكونات

"الخارجية" العراقية تستدعي السفير التركي للاحتجاج على قصف مخيم لاجئين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي للاحتجاج على قصف مخيم لاجئين

بغداد-مصر اليوم

أكدت مصادر مطلعة على مشاورات تشكيل الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي "انتهى من إكمال تشكيلته الوزارية"، فيما تترقب الأوساط السياسية تأثير الإجماع الكبير الذي حظي به الكاظمي على حصص المكونات في حكومته.

وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات الكاظمي مستمرة مع الكتل السياسية على التشكيلة التي أعدها، وإن كان الغموض يكتنف أجواء مشاوراته مع الكتل السنية والكردية. ولم يتضح موقف الكاظمي من رغبة الأكراد الذين أعلنوا ترحيبهم بتكليفه ودعمهم له، في الإبقاء على وزير المالية الحالي فؤاد حسين.

وترى المصادر أن "الإجماع الشيعي الحالي على الكاظمي من شأنه أن يخفض سقف شروط الأكراد والسنة التفاوضية مع الكاظمي، حتى مع امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين". وقال النائب عن تحالف "سائرون" برهان المعموي لـ"الشرق الأوسط" إنه منذ عام 2003 "بقيت تسمية المرشح لرئاسة الوزراء شأنًا شيعيًا توافقيًا بامتياز ولم تشهد أي دورة برلمانية خلافًا لذلك". وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون تسميته هذه المرة (في البرلمان) وفقًا لمبدأ الكتلة الأكبر سواء تماشيًا مع الدستور أو وفقًا للمكون وطبقًا للأعراف السياسية".

غير أن القيادي في "تحالف القوى العراقية" النائب عبد الله الخربيط يرفض فرضية أن الإجماع الشيعي على الكاظمي من شأنه تقليل حظوظ الأكراد والسنة. ويقول الخربيط أن "وضع الكاظمي يختلف عن سواه من المرشحين، حتى بافتراض وجود إجماع شيعي عليه، إذ إنه حظي بإجماع وطني، وهو ما سينسحب على آلية تشكيل الحكومة واختيار الوزارات وترشيح المرشحين".

ورأى أن "الكاظمي لن يتردد في منح كل ذي استحقاق انتخابي حقه من دون شروط مسبقة". وأوضح أن "التفاهمات التي أجريت من قبلنا مع الكاظمي كانت سلسلة جدًا وطبيعية، لا سيما أننا جميعا نريد له أن يعبر هذه الأزمة، خصوصًا أنه يواجه أكبر تحدٍ في تاريخ العراق".

واستبعد رئيس "المجلس الاستشاري العراقي" فرهاد علاء الدين وجود إجماع شيعي كامل على الكاظمي، موضحًا لـ"الشرق الأوسط" أن "الكاظمي سيحتاج في النهاية إلى الأكراد والسنة لتمريره في البرلمان لأنه لا توجد حتى الآن ضمانات كاملة بشأن تمريره من قبل الكتل الشيعية". وأضاف أن "حصص الأكراد والسنة تكاد تكون مضمونة بالخط العام، لكن تبقى الأمور التفصيلية التي يمكن أن تحصل فيها تغييرات طفيفة".

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس، استدعاء السفير التركي في بغداد، وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية قصف الطائرات التركية معسكرًا للاجئين جنوب شرقي الموصل. وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف، في بيان، إن "الوزارة تدين وبأشد العبارات الممكنة الاعتداء الذي قام به الجانب التركي والذي أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات". وأضاف أن "وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، وجّه باستدعاء السفير التركي في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج".

وكانت قيادة العمليات المشتركة استنكرت خرق الطائرات التركية الأجواء العراقية، فيما عدّته انتهاكًا صارخًا للسيادة. وقصفت الطائرات التركية، أول من أمس، مخيمًا للاجئين من أكراد تركيا قرب قضاء مخمور (50 كيلومترًا جنوب شرقي الموصل)، ما أسفر عن مقتل امرأتين.

من جهة أخرى، كان لافتًا نفي "تحالف الفتح" بزعامة هادي العامري، أمس، أي دور لأجهزة رسمية عراقية في قتل قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس مطلع العام.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لـ"الفتح" محمد الغبان في بيان، أمس، إن "لجنة التحقيق بالحادثة... أنهت أعمالها بعدم التوصل إلى أدلة تثبت تواطؤ أشخاص مع من قام بعملية الاغتيال"، مشددًا على أن التحالف "يرفض أي اعتداء، سواء أكان ضد السفارة الأميركية أو القواعد والمعسكرات التي توجد بها قوات التحالف الدولي، بعنوان مستشارين ومدربين، طالما وجودهم بموافقة الحكومة العراقية".

قــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

توافق بين القوى العراقية على الكاظمي بعد انسحاب الزرفي من تشكيل الحكومة

العراق يسجل وفاة واحدة و47 إصابة جديدة بفيروس كورونا

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي للاحتجاج على قصف مخيم لاجئين الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي للاحتجاج على قصف مخيم لاجئين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon