توقيت القاهرة المحلي 22:02:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية تضعفها وتعزّز حضور أردوغان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ مصر اليوم

تواجه الأحزاب التركية المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان، تغييرات متسارعة، إذ شهد حزب "الجيد" اليميني الذي يُعرف أيضاً باسم حزب "الخير" استقالات جديدة من صفوفه، كان آخرها استقالة النائب عدنان بكر، الخميس، وذلك بعد أيامٍ من انتخاب رئيسٍ جديد لحزب "الشعب الجمهوري"، وانتخاب رئيسين مشاركين جديدين لحزب "المساواة والديمقراطية بين الشعوب" المؤيد للأكراد الشهر الماضي.
ووصف خبراء ومحللّون سياسيون بأن ذلك سيؤثر على الانتخابات الرئاسيةً التركية في المرحلة المقبلةً
.
ويقول هؤلاء إنه  من المحتمل أن تؤدي الاستقالات الأخيرة من حزب "الخير" القومي إلى إضعافه سياسياً على اعتبار أن ما يحصل سيشجع شخصياتٍ أخرى من الحزب على تقديم استقالاتهم بعد استقالة نائب في البرلمان التركي عن الحزب، أمس الخميس.

وقال كمال أوزكيراز مدير مركز "أوراسيا إن "من المتوقع أن يقدم بعض النواب الأثرياء ضمن صفوف الحزب الجيد استقالاتهم، وسيتوجهون إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد الإعلان عن انسحابهم من الحزب الحالي في الفترة المقبلة، وذلك بسبب وجود خلافاتٍ داخلية في صفوف الحزب من جهة ومحاولاتهم الاستفادة من الامتيازات التي يقدّمها الحزب الحاكم من جهة ثانية".

وأضاف أن "قاعدة هذا الحزب تتكوّن من خليط يميني علماني وقومي ومحافظين وآخرين، يتبنى بعضهم أفكار مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وبما أن زعيمة الحزب ميرال آكتشنار أعلنت عن فك تحالفها مع حزب الشعب الجمهوري الذي يُعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، فهذا يعني أن المؤيدين لأفكار أتاتورك في صفوف هذا الحزب سيغادرونه أيضاً في وقتٍ قريب".

وتابع أوزكيراز تعليقه على الأحداث الحاصلة في تركيا قائلاً إن "حزب الجيد قد يضعف أكثر بعد الانتخابات البلدية المقبلة التي ستشهدها البلاد بعد عدّة أشهر، ما قد يعني فعلياً القضاء على الحزب ودوره في الأوساط السياسية المعارضة مقابل صعود حزب الشعب الجمهوري بعد انتخاب أوزغور أوزال رئيساً له خلفاً لكمال كيليتشدار أوغلو".

كما رجّح مدير مركز "أوراسيا" للأبحاث أن "شعبية حزب المعارضة الرئيسي ستزيد بعد انتخاب رئيسٍ جديد له، لكن بسبب انهيار تحالفه مع حزب الجيد قد لا يستطيع الفوز بالبلديات التي سبق أن كسبها في الانتخابات المحلية عام 2019، وهو ما يجعل مستقبل المعارضة ضبابياً على المدى القصير والطويل على حدّ سواء".

وكان النائب عن حزب "الجيد" عدنان بكر قد استقال بشكلٍ رسمي عن الحزب اليميني، وذلك بعد استقالة قياديين اثنين من الحزب أيضاً.

وجاءت استقالة النائب التركي بعد أيامٍ من انتخاب حزب "الشعب الجمهوري" لرئيسٍ جديد خلفاً لكيليتشدار أوغلو الذي هُزِم في آخر انتخاباتٍ رئاسية شهدتها تركيا في مايو/أيار الماضي.وانتخب أوزغور أوزال رئيساً جديداً لحزب "الشعب الجمهوري" بأغلبية 812 صوتاً في المؤتمر العام الثامن والثلاثين للحزب الذي عُقد في أنقرة بعد أشهر من مطالبة عدد من قادته بتنحي كيليتشدار أوغلو جرّاء هزيمته في الانتخابات الرئاسية.

وشغل أوزال سابقاً منصب نائب رئيس الكتلة النيابية للحزب منذ 24 يونيو/حزيران 2015 وإلى حين انتخابه في منصبه الجديد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التركية يؤكّد أن البلاد دخلت مرحلة حكم الفرد

 

اعتقال أعضاء وفد أوروبي لمراقبة الإنتخابات لم يحصل على أوراق اعتماد

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026

GMT 05:40 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ديكور منزل هيفاء وهبي في بيروت يخطف الأنفاس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon