توقيت القاهرة المحلي 20:48:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خرجوا للمطالبة بـ"محاكمة شعبية" لأفراد العصابة السابقين والحاليين

الجزائريون يواصلون حراكهم ويعتبرون الترويج لخطر "كورونا" خدعة لمنع التظاهرات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجزائريون يواصلون حراكهم ويعتبرون الترويج لخطر كورونا خدعة لمنع التظاهرات

تظاهرات الجزائر
الجزائر-مصر اليوم

طالب آلاف المتظاهرين في الجزائر أمس، بمناسبة الأسبوع الـ45 للحراك، بتنظيم "محاكمات شعبية لأفراد العصابة السابقين والحاليين"، وهو شعار جرى ترديده بقوة في العاصمة والكثير من المناطق. في إشارة إلى أن أعضاء نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لا يزالون في الحكم، بحسب المحتجين.

وجاء اسم خالد تبون، نجل رئيس الجمهورية، على ألسنة عدد كبير من المتظاهرين في العاصمة، وهاجموا القضاء الذي برأه الأربعاء الماضي من تهمة تتعلق بفساد، ما كان سببا في مغادرته السجن الذي قضى به 18 شهرا. وعقد بعض المتظاهرين مقارنة على سبيل الاستهجان والتهكم، بين محاكمة ابن الرئيس والإفراج عنه، و"التماطل" في تنظيم محاكمة لمناضلين سياسيين و"إطالة سجنهم"، الذي دخلوه منذ أشهر بسبب التعبير عن مواقف سياسية. وأبرز هؤلاء الكاتب الصحافي فضيل بومالة، الذي عالجت المحكمة قضيته الأسبوع الماضي، وستعلن عن الحكم غدا الأحد بعد وضعه في المداولة. وأيضا الناشط السياسي كريم طابو، الذي سيحاكم الأربعاء المقبل. ويتابع الناشطان بتهمة «إضعاف معنويات الجيش».

وقال سليم نعاك، صيدلي يعمل بالعاصمة شارك في مظاهرات أمس: "لاحظنا مقاييس مزدوجة في تعامل العدالة مع المساجين. فابن الرئيس المتهم في قضية فساد خطيرة، تم تنظيم محاكمة سريعة له، ومنحوه البراءة فقط لأن والده هو رئيس الجمهورية. أما الأبرياء الحقيقيون، الذين قام الحراك بفضل أفكارهم ونضالهم، فيقبعون في السجون. وهذا دليل على أن لا شيء تغير بعد سقوط بوتفليقة".

وعلى عكس الجمعة الماضية، التي شهدت تعزيزات أمنية كبيرة بمناسبة مرور سنة على اندلاع الحراك الشعبي (22 فبراير/شباط 2019)، كان وجود رجال الدرك بالطرقات السريعة، والشرطة داخل المدن محدودا. كما غابت الغلظة والعنف في التعامل مع المتظاهرين، قياسا إلى الأسابيع الماضية.

وتوقع مراقبون توافد عدد قليل من المتظاهرين على ساحات الاحتجاج، عشية الأسبوع الـ54 من الاحتجاجات، بسبب إطلاق حملة كبيرة بشبكة التواصل الاجتماعي، تحذَر من "خطر الإصابة بفيروس كورونا"، بذريعة حالة الإصابة الوحيدة بالفيروس، وهو مواطن إيطالي يشتغل بحقل نفطي في جنوب البلاد، كان مع المتظاهرين الأسبوع الماضي. وكان ذلك سببا في ثني ناشطين عن المشاركة في الحراك أمس، رغم أنهم لم يتخلفوا عنه من قبل. فيما اعتبر الكثير أن ذلك "خدعة من السلطة تستهدف القضاء على الحراك، بعدما جربت خططا من قبل ولم تنجح»، على حد تعبير مالك سالم، وهو تاجر في العاصمة أصر على النزول إلى الميدان، وقال: "لا يخفيني كورونا بقدر من يزعجني استمرار العصابة في الحكم". فيما كتب الناشط بالحراك سفيان حجاجي بهذا الخصوص: "شرطتكم ودرككم وعسكركم وحرسكم، وبطشكم وقمعكم، لن يثنينا عن مواصلة ما خرجنا من أجله".

وشهدت مدن غرب وشرق ووسط البلاد مظاهرات كبيرة، خاصة بمنطقة القبائل التي تجس السلطة الجديد نبضها منذ مدة، لقياس مدى إمكانية تنظيم زيارة للرئيس تبون بها. فقد قاطعت المنطقة الآهلة بملايين الناطقين بالأمازيغية انتخابات الرئاسة، التي جرت في 12 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بحجة أنها "غير شرعية". وقال تبون في أول تصريحاته بعد تسلمه الحكم أنه «يتوق لزيارة القبائل العزيزة على قلبي".

من جهته، هاجم عبد الرزاق مقري، رئيس الحزب الإسلامي "حركة مجتمع السلم" (معارضة)، ما وصفه بـ"التيار العلماني المتطرف"، بـ"محاولة السيطرة على الحراك الشعبي". وقال أمس خلال اجتماع مع أطر الحزب بشرق البلاد إن "العلمانيين المتطرفين يريدون احتكار الحراك، ويعتقدون أن تعقل بعض القوى، ومنها حركة مجتمع السلم، ضعف".

ولم يذكر مقري من يقصد. لكن يفهم من كلامه أنه استهدف قادة "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، الذين فتحوا مقار حزبهم للمتظاهرين يوم الجمعة. كما يحتضن المقر اجتماعات المعارضة، التي ترفض الاعتراف بالرئيس الجديد، ومناضلو الحزب ورئيسه محسن بلعباس، يوجدون في مقدمة التظاهرات منذ بدايتها. وبات "التجمع" مصدر قلق بالغ لدى السلطات التي تسعى لغلق مكاتبه. وبحسب مقري فإن صفوف التيار العلماني المتطرف في الجزائر "تتعرض للاختراق من عملاء فرنسا والحركة الماسونية. وهم موجودون في أجهزة الدولة وفي عالم الأعمال وفي الإدارة، ولديهم نفوذ".

قد يهمك أيضًا:

خروج آلاف المتظاهرين الجزائريين في الجمعة الـ22 مُطالبين بـ"التغيير الحقيقي"

خروج آلاف الجزائريين في الجزائر للإفراج عن أيقونة الحراك كريم طاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يواصلون حراكهم ويعتبرون الترويج لخطر كورونا خدعة لمنع التظاهرات الجزائريون يواصلون حراكهم ويعتبرون الترويج لخطر كورونا خدعة لمنع التظاهرات



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:28 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن
  مصر اليوم - مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن

GMT 20:48 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

يسرا تكشف حقيقة اعتزالها المسرح
  مصر اليوم - يسرا تكشف حقيقة اعتزالها المسرح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:49 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

مجموعة من الأفكار لتطوير المجوهرات الخاصة

GMT 09:02 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

أفضل الأساليب لحماية العطور والحفاظ عليها

GMT 04:49 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

سمية الخشاب تستعرض رشاقتها على شاطئ البحر

GMT 22:55 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نجلاء بدر تستعرض جمالها فى إطلالة أنيقة على إنستجرام

GMT 05:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أعشاب لها مفعول مُذهل في علاج الحروق وترميم الجلد

GMT 17:05 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

مصاحبة القرآن

GMT 03:38 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فرج عامر يكشف موقفه من ضم جيرالدو إلى سموحة من الأهلي

GMT 00:27 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

فريق أودينيزي يفوز على تورينو 3-2 بالدوري الإيطالي

GMT 04:37 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلة أميركية تكشف عن أفضل 7 أطعمة صحية في العالم

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

5 فئات مستحقة لتخفيض ساعات العمل اليومية لمدة ساعة

GMT 04:29 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أصغر مرشحة للبرلمان المصري تُحدد 8 مواصفات لـ"فتى أحلامها"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon