توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسقطت واشنطن طائرة لطهران اقتربت بشكل خطير من سفينة حربية

إيران ترفع شعار "ضربة مقابل ضربة" لزيادة التصعيد في وجه ترامب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيران ترفع شعار ضربة مقابل ضربة لزيادة التصعيد في وجه ترامب

ايران ترفع شعار "ضربة مقابل ضربة ضد ترامب
طهران ـ مهدي موسوي

أسقطت الولايات المتحدة طائرة إيرانية دون طيار اقتربت بشكل خطير من سفينة حربية أميركية، وذلك بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني الخميس احتجازه ناقلة نفط أجنبية، في ردّ محتمل على احتجاز الأسطول البريطاني ناقلتهم في جبل طارق.

ضربة مقابل ضربة

منذ الثاني من أيار والمملكة العربية السعودية، التي تُعدّ العدوّ الكبير لطهران، تحتجز ناقلة نفط إيرانية في مرفأ جدّة، على البحر الأحمر. يوم الخميس، أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجازه "ناقلة أجنبية" منذ 14 تموز/يوليو "في جنوب جزيرة لارك الإيرانية" في مضيق هرمز، والتي بحسب الحرس الثوري تشارك في "تهريب الوقود".

هذه حلقة جديدة من التوترات التي لا تزال تزداد سوءًا بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، بعد الهجمات التي وقعت الشهر الماضي على ناقلات النفط في الخليج واحتجاز الأسطول البحري البريطاني ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق في الرابع من تموز، والتي تلتها محاولة ردّ ضدّ ناقلة بريطانية بعد عدّة أيام في الخليج. أكّد قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي من جديد أنّهم "سيعملون بنشاط" لضمان حرية حركة السفن في الخليج، يوم الخميس في الرياض. قلقةٌ، ستعقد الولايات المتحدة في الخريف مؤتمرًا دوليًا في البحرين لتأمين الملاحة في الخليج.

ما هي هذه الناقلة الغامضة التي استولت عليها القوة البحرية للباسدران، مع أفراد طاقمها الاثني عشر ومليون برميل من النفط؟

قد تكون السفينة Riah التي ترفع العلم البنمي، والتي قام الباسدران في 14 تموز بمساعدتها، بعد أن واجهت "عطلًا تقنيًا". تقوم هذه السفينة بالإبحار ذهابًا وإيابًا بين موانئ دبي، الشارقة، والفجيرة لتزوّد السفن الأخرى بالوقود، وفق منظمة "تانكرتراكرز" المتخصّصة في مراقبة شحنات النفط.

تفصيل مهم: بحسب "تانكرتراكرز"، إشارة نظام التعرف التلقائي على الناقلة، التي ليست إماراتية - سرعان ما أعطت إشارة إلى أبو ظبي-، وانقطعت عندما دخلت المياه الإيرانية. تمّ تكذيب ذلك من قبل صحيفة "The National" في أبو ظبي. يقول خبير في دبي: "إذا أوقفت Riah جهاز الإرسال والاستقبال، فهذا يعني أنّها كانت متورطة بالفعل في تهريب النفط في المنطقة".

مصدر إيراني

أتى الإعلان عن هذا الإحتجاز بعد يومين فقط من تأكيد المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، أن إيران ستردّ "في الوقت والزمان المناسبين" على احتجاز بريطانيا الناقلة الإيرانية في 4 تموز. منذ ذلك الحين، أعلنت لندن إرسال سفينة حربية ثالثة إلى الخليج، في حين دعت وزارة الخارجية الايرانية إلى "التصعيد". لكن يبدو أنّ الحساب مختلف في طهران.

يقول مصدر قريب من الإدارة الإيرانية لصحيفة "لوفيغارو": "نعتقد أنّ دونالد ترامب لا يريد الحرب، لكن ستتم إعادة انتخابه العام المقبل. بعد ذلك، وبدفع من إسرائيل خصوصًا، سوف يرغب ترامب في ضرب إيران، قادتها مقتنعون بذلك. لذلك يجب عليهم التصرّف قبل ذلك. النافذة إلى الفرصة هي الحملة الانتخابية الأميركية التي تريد إيران أن تُثقلها، من خلال اجتذاب ترامب إلى حلقة حربية لا يريدها، وبذلك تضعفه".

في وقت يكرّر فيه الرئيس الأميركي أنه لا يزال لديه "الوقت" في مواجهة النظام الذي لا يزال يرغب في معاقبته، لا يلعب الوقت، تحديدًا، لصالح إيران، التي خنقت العقوبات إقتصادها. لم يعد القادة الإيرانيون يؤمنون بالوساطة الأوروبية لانتزاع تنازلات من الولايات المتحدة على صادراتهم من النفط، التي منعها ترامب. والشروط الإيرانية للعودة إلى طاولة المفاوضات وصلت إلى حدّها الأقصى، مع مطالبة طهران برفع جميع العقوبات النفطية والمصرفية.

يقول دبلوماسي فرنسي في باريس يتابع الملف الإيراني: "يكرّر جميع المحاورون الإيرانيون أنّ صبرهم قد نفد. وفقًا لهم، لقد دخلنا إلى أقصى درجات مقاومة الضغوط، فمن الآن فصاعدًا ضربة مقابل ضربة. والمقلق هو أنّ بعضًا من الإيرانيين المتشدّدين يعتقدون أنّ حتّى الضربات الأميركية، ستكون بمثابة نعمة لإيران". هل فهم دونالد ترامب الفخّ؟ لقد كلّف السناتور بول راند بمهمة الإتصال بجواد ظريف أثناء وجود وزير الخارجية الإيرانية في نيويورك

قد يهمك ايضا

ترامب يعيد الولايات المتحدة لماضيها العنصري

سي إن إن تعلن أن سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر شاركت في الهجوم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ترفع شعار ضربة مقابل ضربة لزيادة التصعيد في وجه ترامب إيران ترفع شعار ضربة مقابل ضربة لزيادة التصعيد في وجه ترامب



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon