c البرهان يزور المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا بعد اشتباكات مُسلحة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:13:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرهان يزور المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا بعد اشتباكات مُسلحة على المنطقة المُتنازع عليها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرهان يزور المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا بعد اشتباكات مُسلحة على المنطقة المُتنازع عليها

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
طرابلس - مصر اليوم

أفاد تلفزيون السودان بأن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وصل إلى الفشقة الصغرى، بعد المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة بين قوات سودانية وأخرى إثيوبية. وقالت القناة إن الزيارة تهدف إلى «تفقد القوات المسلحة».وكانت مصادر عسكرية أفادت بأن المعارك التي دارت فجر السبت على الشريط الحدودي مع إثيوبيا أسفرت عن مقتل 21 من القوات السودانية وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين.

ويخوض الجيش السوداني معارك ضد القوات الإثيوبية والجماعات المسلحة الداعمة لها، منذ إعلان إعادة انتشاره على أراضي الفشقة في نوفمبر 2020، بعد سنوات من انسحابه منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، والتي اتُهم السودان بارتكابها.وتجددت المعارك قبل أيام، عندما "تعرضت القوات السودانية التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين، لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا"، بحسب ما أفاد بيان للقوات المسلحة السودانية يوم السبت، ما دفعها للرد.

والأحد، عقد قادة عسكريون سودانيون اجتماعاً لمناقشة أحداث بركة نورين.وتنقسم الأراضي الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، هي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان، وتقع بين 3 أنهر هي ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة جداً.وتمتد الفشقة على مسافة 168 كيلومتراً مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا، والبالغة نحو 265 كيلومتراً.

واستعاد السودان نتيجة عمليات عسكرية 92% من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك للمرة الأولى منذ 25 عاماً بعد انسحاب جيشه منها. وسبق أن تعهد البرهان بأن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا.وتطالب إثيوبيا بإعادة ترسيم الحدود، في وقت يتطلع السودان إلى وضع علامات الحدود وليس إعادة ترسيمها، قائلاً إنه يملك "الوثائق كافة" التي تثبت أن ترسيم الحدود بين البلدين "أمر محسوم بالفعل". ولكن إثيوبيا ترفض الاعتراف بترسيم الحدود الذي تم عام 1902، وتطالب بإعادة التفاوض بشأن الأراضي المتنازع عليها.

وتتكون الأزمة في المنطقة من شقين، الأول يتعلق بعبور مزارعين إثيوبيين موسميين الحدود السودانية خلال موسم هطول الأمطار كل عام لزراعة الأراضي الخصبة، وهذا قد يحدث في بعض الحالات من دون موافقة أهالي المنطقة. وتستعين هذه الفئة من المزارعين الإثيوبيين بجماعات مسلحة معروفة في المنطقة يطلق عليها مسمى "الشفتا"، وأحياناً بغطاء من الجيش الإثيوبي لفرض الأمر الواقع.أما الشق الآخر، فيتمثل في بناء إثيوبيا قرى كاملة داخل الحدود السودانية بكل خدماتها من طرق وكهرباء ومياه، لتأخذ الأزمة بعداً سياسياً أكثر تعقيداً. ويعدّ التداخل الاجتماعي والاقتصادي بين السكان أمراً معتاداً في المناطق الحدودية، إذ تسود الروابط الأسرية والعرقية والقبلية جانبي الحدود. لذا، فإن عبور المزارعين الإثيوبيين إلى الأراضي السودانية ليس أمراً استثنائياً، ولكنه كان يحدث سابقاً في إطار العلاقات الممتدة على جانبي الحدود.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إقالة عدد من ضباط المخابرات العامة من السودان

مصر تترأس جلسة استثنائية لمجلس السلم والأمن الأفريقي في السودان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يزور المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا بعد اشتباكات مُسلحة على المنطقة المُتنازع عليها البرهان يزور المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا بعد اشتباكات مُسلحة على المنطقة المُتنازع عليها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon