c مصادر طبية عراقية تكشف عن سقوط 4 قتلى في صفوف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:57:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما أصيبوا بقنابل غاز مسيل للدموع أطلقتها القوات الأمنية

مصادر طبية عراقية تكشف عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في بغداد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصادر طبية عراقية تكشف عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في بغداد

المظاهرات العراقية
بغداد- مصر اليوم

أكدت مصادر طبية عراقية وقوع أربعة متظاهرين، اليوم الخميس في بغداد، بعدما أصيبوا بقنابل غاز مسيل للدموع أطلقتها القوات الأمنية باتجاه المحتجين، بينما نفى مسؤول رسمي مقتل أي محتج اليوم.

وأشارت المصادر الطبية أيضاً إلى سقوط 62 جريحاً، الخميس، قرب جسر السنك المتاخم لساحة التحرير بوسط العاصمة التي كانت منطلقاً للاحتجاجات التي بدأت مطلبية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وباتت تدعو إلى "إسقاط النظام".

ونفى قائد عمليات بغداد في اتصال مع قناة "الحدث" مقتل متظاهرين اليوم.

وذكر مصور من وكالة "رويترز" أن قوات الأمن استخدمت اليوم الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا قرب ميدان التحرير.

وقالت المصادر الطبية إن معظم المصابين يعانون من اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع أو أصيبوا بالرصاص المطاطي ونقلوا إلى المستشفى.

وقال المحتجون إن قوات الأمن كثفت إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في وقت مبكر اليوم الخميس.

إطلاق سراح 1600 متظاهر معتقل

وتدعو المنظمات الحقوقية القوى الأمنية إلى وقف استخدام نوع القنابل المسيلة للدموع التي تستخدمه القوات العراقية والتي تصفه المنظمات الحقوقية بـ"غير المسبوق" حيث يبلغ وزن القنبلة الواحدة 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع العادية.

في هذا السياق، أكد قائد عمليات بغداد أنه تم التوقف عن استخدام القنابل المسيلة للدموع منذ 16 يوماً، مضيفاً: "استبدلنا القنابل المسيلة بقنابل الدخان".

وأسفرت الاحتجاجات التي انطلقت الشهر الماضي في عدة أماكن من العراق عن مقتل 330 شخصاً خلال شهر ونصف، بعضهم قضى بالرصاص الحي، وآخرون اختناقاً بقنابل الغاز المسيل للدموع، أو بعد اختراقها جماجمهم.

وفي سياق آخر، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن مجلس القضاء الأعلى تأكديه إطلاق سراح 1648 من المتظاهرين الذين تم توقيفهم مؤخراً. وأكد مجلس القضاء الأعلى على حق التظاهر.

كما أعلن مجلس القضاء الأعلى عن تشكيل "محكمة مركزية لمكافحة الفساد". وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المجلس إصداره أوامر بالقبض على رؤوس كبيرة متهمة بالفساد واتخاذه إجراءات استثنائية بمنع سفر هؤلاء.

وأكدت المتحدثة الرسمية للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن الحكومة تتابع إجراءات إطلاق سراح المحتجزين من المتظاهرين، مضيفةً أن "التنسيق مستمر بين الرئاسات للاستجابة للمطالب المشروعة"
تعزيزات إلى الغراف

في سياق آخر، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" في العراق بأن السلطات العراقية أرسلت، مساء الأربعاء، تعزيزات أمنية إلى قضاء الغراف في الناصرية لتهدئة الوضع.

وتحاول قوات الأمن العراقية تفريق متظاهرين يحاصرون منازل مسؤولي قضاء الغراف، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.
وفي محافظة ذي قار، أحرق متظاهرون منازل مسؤولين التي قال محافظها إن ذلك لن يمر من دون رد.

وتتواصل التظاهرات والاعتصامات في بغداد ومدن جنوبية عدة، تزامناً مع ضغوط سياسية ودبلوماسية على حكومة عادل عبد المهدي للاستجابة إلى مطالب الشارع.

واتخذت حكومة عبد المهدي بعض الإجراءات في مسعى لنزع فتيل الاضطرابات بما في ذلك تقديم مساعدات للفقراء وتوفير المزيد من فرص العمل لخريجي الجامعات. لكنها فشلت في مواكبة المطالب المتزايدة للمتظاهرين الذين يدعون الآن إلى تغيير النظام السياسي الطائفي ورحيل النخبة الحاكمة برمتها.

أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الأربعاء، أن القتل والاختطاف والتهديد والضرب مستمر ضد المتظاهرين.

وقالت بلاسخارت في كلمتها أمام مجلس النواب العراقي: "بينما نحيي ذكرى من فقدانهم، لا تزال قيمهم ومطالبهم كما هي، وخلال الأسابيع الستة الماضية، تظاهر مئات الآلاف من العراقيين حاملين مطالب حقيقية ومشروعة وواضحة".

وأضافت: "أعتقد أننا نتفق جميعا أن الكثير والكثير من العراقيين يطالبون بمستقبل أكثر إشراقا، وأن تحقق البلاد كامل إمكاناتها من أجل مصلحة كافة المواطنين العراقيين".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، نشرت تقريرين خاصين حول قضايا حقوق الإنسان، مؤكدة أنها تتلقى يوميا تقارير عن حالات جديدة من القتل والاختطاف والاعتقال العشوائي والضرب والتهديد.

وشدد بلاسخارت على أن "العنف لا يولد إلا العنف.. ينبغي أن ينتهي وأن ينتهي الآن".

ونوهت المسؤولة الأممية إلى أن "يونامي"، تواصلت بشكل فعال مع الرئاسة العراقية ومجالس الوزراء والنواب والقضاء الأعلى وكذلك مع المتظاهرين السلميين وممثلين عن النقابات، واقترحت عددا من الخطوات الملموسة كخطوة أولية نحو بناء الثقة والإصلاح، مع الاحترام الكامل لسيادة العراق.

وقالت: "نعرف جميعا أن أكثر ما يضر بثقة الجمهور هو الإفراط في الوعود والتقصير في تنفيذها.. لا يوجد ما هو مؤذ أكثر من أن نقول (أ) ونفعل (ب).. ولا يوجد ما هو مدمر أكثر من مناخ الغضب والخوف".

قد يهمك ايضاً :

قوات الأمن تفرّق المتظاهرين العراقيين أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد

أبو الغيط يدعو للتوافق بين المتظاهرين العراقيين والقيادات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر طبية عراقية تكشف عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في بغداد مصادر طبية عراقية تكشف عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon