c اجتماع بعبدا الخماسي يُنهي أزمة قرية قبرشمون وجلسة للحكومة اللبنانية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:28:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعهد الحريري بفتح صفحة جديدة ووليد جنبلاط راضٍ وبري عدَّه إنجازًا

اجتماع بعبدا الخماسي يُنهي أزمة قرية قبرشمون وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اجتماع بعبدا الخماسي يُنهي أزمة قرية قبرشمون وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة

رئيس الحكومة سعد الحريري
بيروت - مصر اليوم

طوى اجتماع بعبدا الخماسي، الجمعة، صفحة الإشكال الذي حصل بعد الحادث المسلح الذي وقع في قرية قبرشمون في الجبل، في 30 يونيو/ حزيران الماضي، وانتهى الاجتماع إلى فتح "صفحة جديدة" بين المكونات، بعد مصالحة رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان في قصر بعبدا، بحضور الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، وذلك عشية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء ظهر السبت في قصر بعبدا.

ووصف اللقاء المطول بأنه «لقاء مصارحة ومصالحة»، وعده بري إنجازا، وأعلن جنبلاط أنه راضٍ عنه. وتلا الرئيس الحريري بياناً قال فيه: «عقد اجتماع مصارحة ومصالحة في قصر بعبدا، واستنكر المجتمعون الحادثة المؤسفة التي وقعت، وسقط نتيجتها ضحيتان وعدد من الجرحى، والتي باتت في عهدة القضاء العسكري الذي يتولى التحقيق في ملابساتها. واستنادا إلى القوانين، وفي ضوء نتائج التحقيقات، يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب»، ودعا الحريري مجلس الوزراء إلى الانعقاد السبت عند الحادية عشرة قبل الظهر في قصر بعبدا، وقال: «من الآن وصاعداً، نفتح صفحة جديدة فيها كل الخير لمصلحة المواطن».

وقالت مصادر سياسية مطلعة إن المصالحة أنضجها الثنائي بري - الحريري، بينما كان الرئيس عون منفتحا ومرنا على الحلول، وكان من المفترض أن تُعقد جلسة المصالحة صباحا، وجلسة الحكومة بعد الظهر، لكن تأخر أرسلان في إعطاء جواب على المبادرة أخرها إلى ظهر أمس.

وفي تفاصيل الاتصالات التي أفضت إلى المصالحة منذ الخميس، قالت المصادر إن بري وجنبلاط تعاونا على إقناع الحريري ليل الخميس - الجمعة، فأعطى الحريري ضمانات لجنبلاط بأنه لن يكون هناك أي طرح للملف على المجلس العدلي، ولا تصويت عليه في الحكومة، وطمأن جنبلاط حول هواجسه بأنه لا حل للقضية إلا سياسيا، وهو أمر متفق عليه بين بري والحريري، وأن المصالحة هي مدخل لتنفيس الاحتقان، وإعادة تفعيل الحكومة.

ولفتت المصادر إلى أن الحريري الذي كان له دور لافت وأساسي في التسوية، لعب دوراً في إقناع الرئيس عون بأن المدخل لحل الأزمة هو المصالحة التي اقترحها بري، وأشارت إلى أن عون كان متجاوباً مقتنعاً باستعادة كل الأمور عبر المصالحة، منعاً لأن يذهب البلد إلى المجهول، واقتنع من الحريري بذلك بعد تقييم الأمور.

وقالت المصادر إن الاتصالات امتدت إلى ما بعد منتصف الليل مع الرئيس عون، وحتى الفجر مع جنبلاط، بينما فوض «حزب الله» بري «على بياض» ببلورة الحل، على قاعدة المصالحة التي يدعمها الحريري بلا شروط.

وقالت المصادر إن الحريري اتصل بوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، ودخل «حزب الله» بثقله على خط الضغط على أرسلان لحسم الوضع، بينما كانت له بالتوازي اتصالات مع الرئيس عون.

وسبق هذا الاجتماع اجتماع مالي في بعبدا، وتلا الرئيس الحريري بيان الاجتماع المالي، وقال: «تم الاتفاق على جملة من الخطوات الأساسية التي سنعمل على تطبيقها في المرحلة المقبلة، تسهم في تفعيل الاقتصاد وتعزيز وضع المالية العامة، وعبر المجتمعون خلال الاجتماع المالي عن ارتياحهم لجهة تنقية الأجواء السياسية والمصارحة والمصالحة».

وخصّص الاجتماع المالي لدراسة الأوضاع الاقتصادية والمالية، برئاسة عون، وحضره بري والحريري، ووزراء المال علي حسن خليل، وشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، والاقتصاد منصور بطيش، ورئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، واستبعد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني.

وقال حاصباني: «لم أجد مبرراً لاستبعاد نائب رئيس مجلس الوزراء عن اجتماع من هذا النوع»، وأضاف: «إذا كان البعض يريد تهميش هذا الموقع الأرثوذكسي الأول في السلطة التنفيذية، وهو حالياً يمثل مكوناً سياسياً أساسياً في البلاد، فيكون بهذا التهميش يضرب المنطق المؤسساتي الذي يجب السعي لتكريسه، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تعاوناً وجمعاً لكل القدرات المتاحة».

قد يهمك أيضًا:

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل علاقة حزب الله وإيران بمتفجرات لندن 2015

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع بعبدا الخماسي يُنهي أزمة قرية قبرشمون وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة اجتماع بعبدا الخماسي يُنهي أزمة قرية قبرشمون وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon