توقيت القاهرة المحلي 10:08:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انفجارات تهز كييف وبلينكن يجري محادثات مع الحلفاء الأوروبيين لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انفجارات تهز كييف وبلينكن يجري محادثات مع الحلفاء الأوروبيين لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
كييف ـ مصر اليوم

قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات في العاصمة كييف بعدما وضعت القوات الجوية سائر البلاد في حالة تأهب تحسبا لغارات جوية عقب شن روسيا هجمات صاروخية، في وقت تجري فيه مفاوضات أميركية أوروبية في بروكسل للتسريع بدعم أوكرانيا قبل تولّي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه رسميا.

وحذر سلاح الجو الأوكراني من أن صاروخا دخل المجال الجوي للبلاد باتجاه العاصمة كييف، وكتب عبر تليغرام "انتباه! صاروخ في منطقة شيرنيهيف في طريقه إلى منطقة كييف".

وقال الجيش الأوكراني إن روسيا استخدمت صواريخ كروز أطلقتها من قاذفات إستراتيجية بالإضافة إلى صواريخ باليستية، وذلك في أول هجوم صاروخي كبير خلال أكثر من شهرين.

وذكرت إدارة مدينة كييف عبر تطبيق تليغرام "انفجارات في المدينة. قوات الدفاع الجوي تقوم بعمليات. ابقوا في الملاجئ". ولم تبلغ السلطات عن وقوع إصابات أو أضرار.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أطلقت السلطات الأوكرانية إنذارا جويا في جميع أرجاء البلاد محذرة من هجوم صاروخي على العاصمة التي سمع فيها دوي انفجارات.
إعلان

وكتب أندريي يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تليغرام أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يشن هجوما صاورخيا على كييف".ويأتي الهجوم بعد هجمات متواصلة منذ أسبوع شملت مسقط رأس الرئيس الأوكراني وأدت إلى مقتل امرأة وأطفالها الثلاثة. كما تبادلت موسكو وكييف هجمات ليلية متبادلة بمسيرات ليلتي السبت والأحد الماضيين.

في غضون ذلك، توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بروكسل حيث يجري اليوم الأربعاء محادثات طارئة مع الحلفاء الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترامب رئيسا.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي اليوم مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي "للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها بوجه العدوان الروسي".

وغادر بلينكن "قاعدة أندروز" الجوية قرب واشنطن، أمس، بعد تأخير دام أكثر من ساعتين بسبب مشكلة تقنية في الطائرة.

ولم تكن زيارة بلينكن معلنة مسبقا، لكنها تأتي عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الذي لوح خلال حملته بوقف المساعدات لكييف، علما بأن الولايات المتحدة هي أكبر داعمي أوكرانيا بالعتاد العسكري.
القلق من ترامب

تثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض قلقا في أوكرانيا التي تعتمد على المساعدات العسكرية الخارجية، ولا سيما الأميركية، لمواجهة الغزو الروسي الذي بدأ قبل نحو 3 سنوات.

وأعرب ترامب في السابق عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسخر من تقديم 175 مليار دولار من المساعدات الأميركية لكييف منذ الغزو.

ولطالما شدّد ترامب الذي سيعود إلى البيت الأبيض، في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، على أنه قادر على وضع حد للحرب في أوكرانيا "في يوم واحد".

وبينما لم يوضح ترامب كيف السبيل إلى ذلك، يخشى من أن يسعى إلى إرغام أوكرانيا على تقديم تنازلات لروسيا، كما أصر مايك والتز -الذي يرجح أن يكون مستشار الأمن القومي في الإدارة الجديدة- على أن ترامب قد يضغط أيضا على بوتين.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست بحصول اتصال بين ترامب وبوتين بعد يومين من الانتخابات، وهو ما نفاه الكرملين. وأكدت إدارة جو بايدن أنها تعتزم في المرحلة المقبلة إنفاق ما تبقى من التمويل المخصص لدعم أوكرانيا، والبالغ أكثر من 9 مليارات دولار التي خصصها الكونغرس للأسلحة وغيرها من المساعدات الأمنية لأوكرانيا.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان- في تصريحات تلفزيونية- إن الهدف الرئيسي لإدارة بايدن في أشهرها الأخيرة يتمثل في "وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن بساحة المعركة حتى تكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات".

ويتوقع مارك كانسيان، المستشار البارز في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، أن تركز الولايات المتحدة بشكل خاص على إرسال المركبات والإمدادات الطبية وذخائر الأسلحة الصغيرة التي تحتاجها أوكرانيا ويمكن للولايات المتحدة أن توفرها.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حذرت الاثنين الماضي من أن بوتين قد يستغل الفترة الانتقالية بعد الانتخابات الأميركية لدفع تقدم موسكو في أوكرانيا، داعية لزيادة المساعدات، وأصرّت "ليس لدينا وقت للانتظار حتى الربيع".

وخلال ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، ووجه انتقادات إلى حلف شمال الأطلسي.

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أمس الثلاثاء من باريس، أهمية أن يبقى الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة روسيا "أولوية مطلقة".

واعتبر ماكرون أن نشر الجنود الكوريين الشماليين على خط الجبهة أخيرا يعدّ "تصعيدا خطيرا"، متعهدا "بمواصلة الدفع من أجل أن يوفر الناتو وحلفاؤه كل دعمهم للجيش الأوكراني طالما استلزم الأمر". وشدد ماكرون على أن ذلك هو "السبيل الوحيد نحو المفاوضات.

بدوره، شدد روته على ضرورة أن يكون دعم الحلفاء الغربيين لأوكرانيا "أكبر من مجرد تزويدها بما يتيح لها القتال". وقال "علينا الحفاظ على قوة تحالفنا عبر الأطلسي. والتحدي المباشر الذي نواجهه هو دعم أوكرانيا"، معتبرا أن البلاد تستعد "للشتاء الأقسى" منذ بدء الغزو الروسي مطلع عام 2022.

ورأى أن الدعم الكوري الشمالي المباشر لروسيا يظهر أهمية أن يتواصل دعم أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة لأن المسألة باتت ترتبط بأمنها أيضا.

وأشار المستشار الألماني إلى أن روسيا من خلال التعاون مع دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية "لا تهدد أوروبا فقط، بل تهدد أيضا السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وأيضا في أميركا الشمالية".

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يتوجه للشرق الأوسط للمرة الحادية عشرة سعياً للتهدئة وبدء مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب على غزة ونزع فتيل الصراع في لبنان

بلينكن في تل أبيب الثلاثاء لبحث ملفي غزة ولبنان والضغط لمحاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجارات تهز كييف وبلينكن يجري محادثات مع الحلفاء الأوروبيين لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة انفجارات تهز كييف وبلينكن يجري محادثات مع الحلفاء الأوروبيين لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon